وزير الاسكان الاسرائيلي يعلن عن تسويق وحدات استيطانية في القدس الشرقية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي اريئيل اطياس، أن وزارته ستبدأ الأسبوع المقبل بتسويق مئات الوحدات الاستيطانية في الحي الاستيطاني "بسجات زئيف" في القدس الشرقية.
وذكر موقع "ولا" الإخباري، اليوم الأحد، ان وزير الإسكان الإسرائيلي قال انه "قرر تسويق الوحدات الاستيطانية ردا على الرئيس عباس الذي يفقد إسرائيل شرعيتها في العالم".
وجاء قرار اطياس يوما واحدا بعد إعلان حكومة نتنياهو على بناء 3 آلاف وحدة سكنية في القدس والضفة الغربية " انتقاما " من القيادة الفلسطينية على توجهها إلى الأمم المتحدة والحصول على دعم دولي للقرار الفلسطيني بالاعتراف بفلسطين دولة بصفة مراقب .
من جهة أخرى هاجم رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت، قرار الحكومة الاسرائيلية معتبرا اياه صفعة للرئيس الأمريكي براك اوباما، المعارض للبناء الاستيطاني "بعد ان دعم اوباما الحكومة في حربها على غزة واستطاع وقف إطلاق النار والوقوف إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة أعلنت حكومة إسرائيل البناء في القدس والضفة، قال اولمرت في كلمة القاها في مؤتمر "سبان" في الولايات المتحدة.
اولمرت اضاف في كلمته ان الرئيس عباس هو شريك لعملية السلام لكنه اضطر الى التوجه للامم المتحدة بسبب انغلاق الافق السياسي من قبل حكومة نتنياهو " لو تحدثت الحكومة مع ابو مازن، لو كان هناك مفاوضات، وثقة متبادلة واحترام متبادل لكان من الممكن عدم توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة".
وأضاف انه لا يفهم موقف الحكومة الإسرائيلية التي قبلت مبدأ حل الدولتين "هذه المرة الأولى التي يتم فيها التصويت في الامم المتحدة على قرار كنا قد وافقنا عليه، وهو حل الدولتين لشعبين، لماذا عارضه نتنياهو بشدة بعد ان وافق على هذا الحل في خطابه في جامعة بار ايلان" قال اولمرت.
zaأعلن وزير الإسكان الإسرائيلي اريئيل اطياس، أن وزارته ستبدأ الأسبوع المقبل بتسويق مئات الوحدات الاستيطانية في الحي الاستيطاني "بسجات زئيف" في القدس الشرقية.
وذكر موقع "ولا" الإخباري، اليوم الأحد، ان وزير الإسكان الإسرائيلي قال انه "قرر تسويق الوحدات الاستيطانية ردا على الرئيس عباس الذي يفقد إسرائيل شرعيتها في العالم".
وجاء قرار اطياس يوما واحدا بعد إعلان حكومة نتنياهو على بناء 3 آلاف وحدة سكنية في القدس والضفة الغربية " انتقاما " من القيادة الفلسطينية على توجهها إلى الأمم المتحدة والحصول على دعم دولي للقرار الفلسطيني بالاعتراف بفلسطين دولة بصفة مراقب .
من جهة أخرى هاجم رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت، قرار الحكومة الاسرائيلية معتبرا اياه صفعة للرئيس الأمريكي براك اوباما، المعارض للبناء الاستيطاني "بعد ان دعم اوباما الحكومة في حربها على غزة واستطاع وقف إطلاق النار والوقوف إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة أعلنت حكومة إسرائيل البناء في القدس والضفة، قال اولمرت في كلمة القاها في مؤتمر "سبان" في الولايات المتحدة.
اولمرت اضاف في كلمته ان الرئيس عباس هو شريك لعملية السلام لكنه اضطر الى التوجه للامم المتحدة بسبب انغلاق الافق السياسي من قبل حكومة نتنياهو " لو تحدثت الحكومة مع ابو مازن، لو كان هناك مفاوضات، وثقة متبادلة واحترام متبادل لكان من الممكن عدم توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة".
وأضاف انه لا يفهم موقف الحكومة الإسرائيلية التي قبلت مبدأ حل الدولتين "هذه المرة الأولى التي يتم فيها التصويت في الامم المتحدة على قرار كنا قد وافقنا عليه، وهو حل الدولتين لشعبين، لماذا عارضه نتنياهو بشدة بعد ان وافق على هذا الحل في خطابه في جامعة بار ايلان" قال اولمرت.