انتهاكات دامية بحق الصحفيين خلال شهر تشرين الثاني الماضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طارق الأسطل
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، أن شهر تشرين الثاني المنصرم، كان دامياً بحق الصحفيين وممتلكاتهم ومؤسساتهم في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم خلال الحرب على غزة 43 انتهاكاً بينهم 3 شهداء.
وأكدت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل مباشر وممنهج ومخطط بهدف مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها التي ارتكبتها بحق المواطنين العزل في قطاع غزة ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وتابعت "وفا"، أن كل وسائل الإرهاب والقتل التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عبر دباباته وطائراته الحربية وصواريخه لم تنجح في منع الصحفيين الفلسطينيين من القيام بواجبهم المهني والوطني عن السعي لنقل صورة ما يجري على ارض غزة من جرائم بشعة نفذها الاحتلال الإسرائيلي، وما يؤكد هذا الفهم أنه سقط ثلاثة شهداء صحفيين وأصيب العديد منهم جراء إطلاق الصواريخ باتجاههم أكثر من مرة وتعرضت مقراتهم ومؤسساتهم للقصف والتدمير مرات عدة بشكل همجي وبربري.
وأوضحت "وفا"، أن القوات الإسرائيلية انتهكت بشكل صارخ وعلني القانون الدولي، الذي أعطى "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها للآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود".
وأشارت "وفا"، أن مجمل انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين في قطاع غزة ، بلغ 43 انتهاكاً بينهم ثلاثة شهداء و 18 إصابة بالإضافة إلى 22 انتهاك بحق المقرات والمؤسسات الإعلامية.
وبينت، أنه بتاريخ 14-11-2012 استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل الصحفي جهاد المشهراوي الذي يعمل "مونتيرا" في مكتب "بي بي سي" العربية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ابنه الطفل عمر مشهراوي (11 شهراً) .
كما أصيب بذات التاريخ الصحفي سمير خليفة مراسل التلفزيون السوداني نتيجة تساقط الزجاج على وجهه وجسده خلال تواجده في منطقة تل الهوا بغزة عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية احد المنازل .
وبتاريخ 15-11-2012 طال القصف الإسرائيلي منزل الصحفي سامي العجرمي ما أدى إلى إصابة ابنته البالغة 9 سنوات في يدها وبتر ثلاثة أصابع .
في حين أصيب بتاريخ 16-11-2012 الصحفي مثنى النجار مراسل إذاعة القدس برضوض وجروح في ذراعه وساقه، خلال تواجده في منطقة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع، عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية احد المنازل ما تسبب له في حادث اصطدام بسيارة.
إلى ذلك أصيب بتاريخ 18-11-2012 تسعة صحافيين بجروح متفاوتة عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية عمداً، مكتب وحدة "المونتاج" والتصوير في قناة "القدس" الفضائية بثلاثة صواريخ وتدميره بالكامل في الطابق الحادي عشر في "برج الشوا وحصري" في مدينة غزة والصحافيون الجرحى هم: عمر الإفرنجي، حسين المدهون، إبراهيم لبد، محمد الأخرس، خضر الزهار، درويش بلبل وحازم الداعور، شعيب أبو جهل والمصور أشرف أبو عمرة.
وبنفس التاريخ استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الطابق الرابع عشر في برج الشروق الساعة والذي يتبع لمرئية الأقصى الأرضية ما أدى إلى احتراق شقتين بالكامل وتدمير محتوياتهما من أرشيف التلفزيون واستوديوهات ومعدات تصوير ووحدات مونتاج وأثاث دون وقوع إصابات. كما الحق القصف أضرار مادية كبيرة في مكاتب إعلامية أخرى تقع في الطابق نفسه وهي شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي ومكتب قناة ميادين ومكتب قناة أبو ظبي ومكتب قناة سكاي نيوز ومكتب قناة دبي, برس T.V.
كما تمت قرصنة موقع "فلسطين اليوم"، إضافة إلى مواقع إلكترونية أخرى وجميعها تغطي أخبار العدوان الإسرائيلي وهي موقع وكالة "صفا" وشبكة "فلسطين للحوار"، ومركز "الأسرى للدراسات" وموقع "جريدة فلسطين" وموقع وكالة "سما نيوز".
هذا وأصيب بتاريخ 19-11-2012 مساعد المصور في قناة "MBC" محمد الأشقر بالاختناق الشديد عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية، الطابقين الأول والثاني من "برج الشروق" الذي يضم بعض المقار والمكاتب الصحافية والإعلامية بينها محطات "العربية" والـ"MBC" و"مصر" الفضائية و"الميادين"، إضافة إلى عدد من المواقع الإخبارية الأخرى.
في حين قتلت القوات الاحتلالية الإسرائيلية بتاريخ20-11-2012 كلاً من مدير إذاعة "القدس التعليمية" محمد أبو عيشة (24عاما) باستهداف سيارته بصاروخ من الجو في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما قتلت المصورين الصحافيين محمود الكومي (24 عاماً) وحسام سلامة (28 عاماً) اللذين يعملان في فضائية "الأقصى" باستهداف السيارة الصحافية التي كانا يستقلانها بصاروخ من طائرة حربية في شارع عز الدين القسام بحي النصر في مدينة غزة.
وبالتاريخ ذاته أصيب الصحفي عبد الرحيم الخطيب الذي يعمل لوكالات أنباء محلية وأجنبية برضوض في جميع أنحاء جسمه خلال تغطيته قصف الطيران الإسرائيلي أحد المنازل في منطقة عبسان في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما تعرضت بناية برج نعمة التي تضم عددا من المكاتب الإعلامية في حي الرمال غرب مدينة غزة للقصف الجوي الإسرائيلي ما أدى إلى حريق هائل وأضرار في عدد من المكاتب الإعلامية في نفس البناية وبينها مكتب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP). هذا وأصيبت الصحفية وسام ياسين مراسلة قناة الحرة بتشنج عصبي بسبب القصف الذي طال برج نعمة.
وبتاريخ 21-11-2012 أصيب الصحفي أكرم السطري مراسل قناة pressT.V بجروح طفيفة بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ارض بجوار فندق "البيتش" الذي يضم عدد من الصحفيين الأجانب، وعلى صعيد آخر تعرضت عدد من مكاتب المؤسسات الإعلامية في برج الجلاء في وسط غزة، بأضرار مادية فادحة نتيجة قصف القوات الإسرائيلية لمجمع أبو خضرة الحكومي المطل على برج الجلاء، ويعتبر القصف الأضخم منذ بداية العدوان على قطاع غزة. ومن المكاتب التي تضررت بشكل كبير، مكتب قناة "الجزيرة" ، مكتب وكالة الأنباء الأميركية Associated Press إضافة إلى تضرر مركز "دوحة لحرية الإعلام".
أما بالنسبة إلى الاعتداءات الإسرائيلية للصحفيين في الصفة الغربية فقد اعتدت القوات الإسرائيلية بتاريخ 7-11-2012 على طاقم تلفزيون "وطن"، بالغاز المسيل للدموع والضرب المبرح، أثناء تغطيتهم هدم عدد من بيوت قرية حارس في محافظة سلفيت. وهم مراسلة التلفزيون فرح زحالقة والمصور صالح حمد وإبراهيم بدوان.
وبتاريخ 19-11-2012 أصيب المصور الصحفي محفوظ أبو ترك برصاصة مطاطية في رقبته خلال مواجهات اندلعت بمخيم قلنديا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما أصيب بتاريخ 20-11-2012 مراسل تلفزيون "فلسطين" علي دار علي، برصاصة مطاطية في خاصرته، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت أمام معكسر عوفر القريب من رام الله، بين القوات الإسرائيلية ومجموعة من الشبان الفلسطينيين المتظاهرين تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وفي ذات الصلة تعرّض مصوّرا وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إياد جاد الله ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا" فادي العاروري، لاعتداءات ومضايقات من قبل القوات الإسرائيلية على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله.
وأخيرا بتاريخ 27-11-2012 مدّدت السلطات الإسرائيلية، اعتقال الصحافي المتدرب في شبكة "هنا القدس" إياد الرفاعي سبعة أيام للمرة الرابعة، وكان قد مُدد اعتقاله يوم الخميس المنصرم بعد طلب من النيابة العامة، ليتسنى لها توفير الأدلة التي تثبت التهم التي تنسبها إليه، وتتضمن أنه يقدم خدمات لتنظيم محظور وأنه عضو فيه، لكن القاضي لم يقتنع بالأدلة التي قدّمتها النيابة، ما دعاها إلى تمديد الاعتقال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الرفاعي في الواحد والثلاثين من تشرين الأول الماضي بعد أن حاصرت منزله في قرية عناتا من ضواحي مدينة القدس، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية.
zaطارق الأسطل
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، أن شهر تشرين الثاني المنصرم، كان دامياً بحق الصحفيين وممتلكاتهم ومؤسساتهم في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم خلال الحرب على غزة 43 انتهاكاً بينهم 3 شهداء.
وأكدت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل مباشر وممنهج ومخطط بهدف مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها التي ارتكبتها بحق المواطنين العزل في قطاع غزة ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وتابعت "وفا"، أن كل وسائل الإرهاب والقتل التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عبر دباباته وطائراته الحربية وصواريخه لم تنجح في منع الصحفيين الفلسطينيين من القيام بواجبهم المهني والوطني عن السعي لنقل صورة ما يجري على ارض غزة من جرائم بشعة نفذها الاحتلال الإسرائيلي، وما يؤكد هذا الفهم أنه سقط ثلاثة شهداء صحفيين وأصيب العديد منهم جراء إطلاق الصواريخ باتجاههم أكثر من مرة وتعرضت مقراتهم ومؤسساتهم للقصف والتدمير مرات عدة بشكل همجي وبربري.
وأوضحت "وفا"، أن القوات الإسرائيلية انتهكت بشكل صارخ وعلني القانون الدولي، الذي أعطى "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها للآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود".
وأشارت "وفا"، أن مجمل انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين في قطاع غزة ، بلغ 43 انتهاكاً بينهم ثلاثة شهداء و 18 إصابة بالإضافة إلى 22 انتهاك بحق المقرات والمؤسسات الإعلامية.
وبينت، أنه بتاريخ 14-11-2012 استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل الصحفي جهاد المشهراوي الذي يعمل "مونتيرا" في مكتب "بي بي سي" العربية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ابنه الطفل عمر مشهراوي (11 شهراً) .
كما أصيب بذات التاريخ الصحفي سمير خليفة مراسل التلفزيون السوداني نتيجة تساقط الزجاج على وجهه وجسده خلال تواجده في منطقة تل الهوا بغزة عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية احد المنازل .
وبتاريخ 15-11-2012 طال القصف الإسرائيلي منزل الصحفي سامي العجرمي ما أدى إلى إصابة ابنته البالغة 9 سنوات في يدها وبتر ثلاثة أصابع .
في حين أصيب بتاريخ 16-11-2012 الصحفي مثنى النجار مراسل إذاعة القدس برضوض وجروح في ذراعه وساقه، خلال تواجده في منطقة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع، عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية احد المنازل ما تسبب له في حادث اصطدام بسيارة.
إلى ذلك أصيب بتاريخ 18-11-2012 تسعة صحافيين بجروح متفاوتة عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية عمداً، مكتب وحدة "المونتاج" والتصوير في قناة "القدس" الفضائية بثلاثة صواريخ وتدميره بالكامل في الطابق الحادي عشر في "برج الشوا وحصري" في مدينة غزة والصحافيون الجرحى هم: عمر الإفرنجي، حسين المدهون، إبراهيم لبد، محمد الأخرس، خضر الزهار، درويش بلبل وحازم الداعور، شعيب أبو جهل والمصور أشرف أبو عمرة.
وبنفس التاريخ استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الطابق الرابع عشر في برج الشروق الساعة والذي يتبع لمرئية الأقصى الأرضية ما أدى إلى احتراق شقتين بالكامل وتدمير محتوياتهما من أرشيف التلفزيون واستوديوهات ومعدات تصوير ووحدات مونتاج وأثاث دون وقوع إصابات. كما الحق القصف أضرار مادية كبيرة في مكاتب إعلامية أخرى تقع في الطابق نفسه وهي شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي ومكتب قناة ميادين ومكتب قناة أبو ظبي ومكتب قناة سكاي نيوز ومكتب قناة دبي, برس T.V.
كما تمت قرصنة موقع "فلسطين اليوم"، إضافة إلى مواقع إلكترونية أخرى وجميعها تغطي أخبار العدوان الإسرائيلي وهي موقع وكالة "صفا" وشبكة "فلسطين للحوار"، ومركز "الأسرى للدراسات" وموقع "جريدة فلسطين" وموقع وكالة "سما نيوز".
هذا وأصيب بتاريخ 19-11-2012 مساعد المصور في قناة "MBC" محمد الأشقر بالاختناق الشديد عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية، الطابقين الأول والثاني من "برج الشروق" الذي يضم بعض المقار والمكاتب الصحافية والإعلامية بينها محطات "العربية" والـ"MBC" و"مصر" الفضائية و"الميادين"، إضافة إلى عدد من المواقع الإخبارية الأخرى.
في حين قتلت القوات الاحتلالية الإسرائيلية بتاريخ20-11-2012 كلاً من مدير إذاعة "القدس التعليمية" محمد أبو عيشة (24عاما) باستهداف سيارته بصاروخ من الجو في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما قتلت المصورين الصحافيين محمود الكومي (24 عاماً) وحسام سلامة (28 عاماً) اللذين يعملان في فضائية "الأقصى" باستهداف السيارة الصحافية التي كانا يستقلانها بصاروخ من طائرة حربية في شارع عز الدين القسام بحي النصر في مدينة غزة.
وبالتاريخ ذاته أصيب الصحفي عبد الرحيم الخطيب الذي يعمل لوكالات أنباء محلية وأجنبية برضوض في جميع أنحاء جسمه خلال تغطيته قصف الطيران الإسرائيلي أحد المنازل في منطقة عبسان في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما تعرضت بناية برج نعمة التي تضم عددا من المكاتب الإعلامية في حي الرمال غرب مدينة غزة للقصف الجوي الإسرائيلي ما أدى إلى حريق هائل وأضرار في عدد من المكاتب الإعلامية في نفس البناية وبينها مكتب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP). هذا وأصيبت الصحفية وسام ياسين مراسلة قناة الحرة بتشنج عصبي بسبب القصف الذي طال برج نعمة.
وبتاريخ 21-11-2012 أصيب الصحفي أكرم السطري مراسل قناة pressT.V بجروح طفيفة بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ارض بجوار فندق "البيتش" الذي يضم عدد من الصحفيين الأجانب، وعلى صعيد آخر تعرضت عدد من مكاتب المؤسسات الإعلامية في برج الجلاء في وسط غزة، بأضرار مادية فادحة نتيجة قصف القوات الإسرائيلية لمجمع أبو خضرة الحكومي المطل على برج الجلاء، ويعتبر القصف الأضخم منذ بداية العدوان على قطاع غزة. ومن المكاتب التي تضررت بشكل كبير، مكتب قناة "الجزيرة" ، مكتب وكالة الأنباء الأميركية Associated Press إضافة إلى تضرر مركز "دوحة لحرية الإعلام".
أما بالنسبة إلى الاعتداءات الإسرائيلية للصحفيين في الصفة الغربية فقد اعتدت القوات الإسرائيلية بتاريخ 7-11-2012 على طاقم تلفزيون "وطن"، بالغاز المسيل للدموع والضرب المبرح، أثناء تغطيتهم هدم عدد من بيوت قرية حارس في محافظة سلفيت. وهم مراسلة التلفزيون فرح زحالقة والمصور صالح حمد وإبراهيم بدوان.
وبتاريخ 19-11-2012 أصيب المصور الصحفي محفوظ أبو ترك برصاصة مطاطية في رقبته خلال مواجهات اندلعت بمخيم قلنديا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما أصيب بتاريخ 20-11-2012 مراسل تلفزيون "فلسطين" علي دار علي، برصاصة مطاطية في خاصرته، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت أمام معكسر عوفر القريب من رام الله، بين القوات الإسرائيلية ومجموعة من الشبان الفلسطينيين المتظاهرين تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وفي ذات الصلة تعرّض مصوّرا وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إياد جاد الله ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا" فادي العاروري، لاعتداءات ومضايقات من قبل القوات الإسرائيلية على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله.
وأخيرا بتاريخ 27-11-2012 مدّدت السلطات الإسرائيلية، اعتقال الصحافي المتدرب في شبكة "هنا القدس" إياد الرفاعي سبعة أيام للمرة الرابعة، وكان قد مُدد اعتقاله يوم الخميس المنصرم بعد طلب من النيابة العامة، ليتسنى لها توفير الأدلة التي تثبت التهم التي تنسبها إليه، وتتضمن أنه يقدم خدمات لتنظيم محظور وأنه عضو فيه، لكن القاضي لم يقتنع بالأدلة التي قدّمتها النيابة، ما دعاها إلى تمديد الاعتقال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الرفاعي في الواحد والثلاثين من تشرين الأول الماضي بعد أن حاصرت منزله في قرية عناتا من ضواحي مدينة القدس، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية.