عشراوي: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة تفرض خطوات سياسية داخلية ودولية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن رفع مكانة فلسطين لدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة يفرض على المنظمة اتخاذ خطوات سياسية داخلية ودولية.
وأضافت عشراوي في تصريح لـ"وفا"، "الإعلان الجديد يفرض علينا اتخاذ خطوات للتمكين الذاتي، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، وإعادة صياغة النظام السياسي بكامله لينسجم مع الوضع الجديد ومع المتطلبات الدولية".
وأوضحت، "أولويات العمل السياسي اليوم تحقيق المصالحة وتمتين البيت الفلسطيني وتفعيله بما يتناسب مع المرحلة القادمة وتحدياتها ومن ثم نتفرغ للعلاقات الخارجية والدولية".
وقالت عشراوي، "سنركز في عملنا الخارجي خلال الفترة القادمة على أن نكون جزءا من القوانين والعلاقات الدولية من خلال الانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية".
وأضافت، "يجب أن تتم هذه الخطوات بهدوء، والانتساب لهذه المنظومة من القوانين والمواثيق والمؤسسات الدولية له متطلباته، ولا يوجد شيء تلقائي، فمثلا الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية يتطلب منا الانضمام لميثاق روما وبعد ذلك نتقدم بالطلب، وقبول الطلب له متطلبات".
وأشارت عشراوي إلى أن هذا الإنجاز الجديد يقوي موقفنا في العلاقات الدولية وقالت، "اليوم صرنا شعبا يمتلك حق تقرير المصير والسيادة على أرضه، وبهذا المعنى غيرنا منحى الإستراتجيات الإسرائيلية والقائمة على اندثار شعب بكامله".
وأضافت، "اليوم نستطيع المساءلة والتدخل ضمن الاتفاقيات ونستطيع الاستفادة منها فيما يخص العلاقات بين الدول ضمن القانون الدولي، واصفة هذا الكسب بالإنجاز الدولي".
وأشارت عشراوي إلى أن هذا المكسب سيمكننا من العمل لحماية حدودنا، ومواردنا، وكل ما يخص العلاقات بين الدول ضمن القانون الدولي، مبينة أن إسرائيل لطالما تعاملت مع نفسها بأنها فوق القانون، واستباحت كل شيء فلسطيني، الأرض والتاريخ والحضارة ومواردنا وهواءنا ومياهنا وحقوقنا وحتى قيمة حياتنا، لأنها فوق المساءلة.
zaقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن رفع مكانة فلسطين لدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة يفرض على المنظمة اتخاذ خطوات سياسية داخلية ودولية.
وأضافت عشراوي في تصريح لـ"وفا"، "الإعلان الجديد يفرض علينا اتخاذ خطوات للتمكين الذاتي، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، وإعادة صياغة النظام السياسي بكامله لينسجم مع الوضع الجديد ومع المتطلبات الدولية".
وأوضحت، "أولويات العمل السياسي اليوم تحقيق المصالحة وتمتين البيت الفلسطيني وتفعيله بما يتناسب مع المرحلة القادمة وتحدياتها ومن ثم نتفرغ للعلاقات الخارجية والدولية".
وقالت عشراوي، "سنركز في عملنا الخارجي خلال الفترة القادمة على أن نكون جزءا من القوانين والعلاقات الدولية من خلال الانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية".
وأضافت، "يجب أن تتم هذه الخطوات بهدوء، والانتساب لهذه المنظومة من القوانين والمواثيق والمؤسسات الدولية له متطلباته، ولا يوجد شيء تلقائي، فمثلا الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية يتطلب منا الانضمام لميثاق روما وبعد ذلك نتقدم بالطلب، وقبول الطلب له متطلبات".
وأشارت عشراوي إلى أن هذا الإنجاز الجديد يقوي موقفنا في العلاقات الدولية وقالت، "اليوم صرنا شعبا يمتلك حق تقرير المصير والسيادة على أرضه، وبهذا المعنى غيرنا منحى الإستراتجيات الإسرائيلية والقائمة على اندثار شعب بكامله".
وأضافت، "اليوم نستطيع المساءلة والتدخل ضمن الاتفاقيات ونستطيع الاستفادة منها فيما يخص العلاقات بين الدول ضمن القانون الدولي، واصفة هذا الكسب بالإنجاز الدولي".
وأشارت عشراوي إلى أن هذا المكسب سيمكننا من العمل لحماية حدودنا، ومواردنا، وكل ما يخص العلاقات بين الدول ضمن القانون الدولي، مبينة أن إسرائيل لطالما تعاملت مع نفسها بأنها فوق القانون، واستباحت كل شيء فلسطيني، الأرض والتاريخ والحضارة ومواردنا وهواءنا ومياهنا وحقوقنا وحتى قيمة حياتنا، لأنها فوق المساءلة.