إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في تنزانيا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين في تنزانيا، بالتعاون مع وزارة الخارجية التنزانية، ومكتب ممثل الأمم المتحدة في زنجبار، وجامعة زنجبار الحكومية، ولجنة الصداقة التنزانية الفلسطينية، يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني داخل مقر جامعة زنجبار.
واستهل الحفل بمعرض صور، قام بافتتاحه نائب رئيس زنجبار سيف عيدي، بحضور رئيس جامعة زنجبار البروفسور إدريس راي، وممثلة الأمم المتحدة في زنجبار انا سنغا، وممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الإسلامية وحشد كبير من طلبة الجامعة.
واشتمل المعرض على عدة زوايا، منها زاوية للجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق أهلنا في قطاع غزة شملت صورا للحرب الأخيرة، وزاوية لمسيرة الشهيد ياسر عرفات، وزاوية لأهم الآثار والمدن التاريخية في فلسطين.
وهنأ عيدي في كلمته الشعب الفلسطيني رئيسا وحكومة وشعبا، على حصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة، معتبرا هذا الإنجاز بداية حصول الفلسطينيين على الحرية والاستقلال، وأكد موقف تنزانيا الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال رئيس جامعة زنجبار إن هذا النجاح الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية داخل مؤسسة الأمم المتحدة جاء بعد نضال طويل للقيادة الفلسطينية على المستوى الدولي، وصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني على أرضه كلل في النهاية بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، قدم رئيس جامعة زنجبار التهنئة باسم الجامعة خاصة وأهالي زنجبار عامة، لرئيس دولة فلسطين محمود عباس والشعب الفلسطيني على هذا الإنجاز التاريخي للقضية الفلسطينية.
وألقت ممثلة الأمم المتحدة في زنجبار، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أشادت فيها بالإنجاز التاريخي للقضية الفلسطينية، وقالت إن الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولة أسوة بدول العالم، وباركت للشعب الفلسطيني هذا الإنجاز.
وعبر رئيس لجنة الصداقة في زنجبار البروفسور عبدول شريف، عن سعادته بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب، واعتبر هذه الخطوة بداية إظهار الحق وإنصاف الفلسطينيين وذلك بعد ظلم دام 65 عاما على الفلسطينيين نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
وفي كلمته، أشار سفير دولة فلسطين في تنزانيا نصري أبو جيش، إلى قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة، وقال إنه تم الاعتراف من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة إسرائيل في حين بقيت دولة فلسطين تنتظر 65 عاما حتى تحقق ذلك بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الأمم المتحدة،.
واعتبر أبو جيش هذا الانتصار بداية الطريق لتحرر شعبنا واستقلاله، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد أبو جيش بهذا الإنجاز معتبرا إياه نصرا لكل أحرار العالم، وعبر عن امتنانه وشكره للقيادة التنزانية على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
كما وجه سفير فلسطين شكره الخاص للدول التي تغطيها سفارة فلسطين في تنزانيا وهي السيشل وموريشيوس وبروندي لتصويتها لصالح فلسطين.
zaأحيت سفارة دولة فلسطين في تنزانيا، بالتعاون مع وزارة الخارجية التنزانية، ومكتب ممثل الأمم المتحدة في زنجبار، وجامعة زنجبار الحكومية، ولجنة الصداقة التنزانية الفلسطينية، يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني داخل مقر جامعة زنجبار.
واستهل الحفل بمعرض صور، قام بافتتاحه نائب رئيس زنجبار سيف عيدي، بحضور رئيس جامعة زنجبار البروفسور إدريس راي، وممثلة الأمم المتحدة في زنجبار انا سنغا، وممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الإسلامية وحشد كبير من طلبة الجامعة.
واشتمل المعرض على عدة زوايا، منها زاوية للجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق أهلنا في قطاع غزة شملت صورا للحرب الأخيرة، وزاوية لمسيرة الشهيد ياسر عرفات، وزاوية لأهم الآثار والمدن التاريخية في فلسطين.
وهنأ عيدي في كلمته الشعب الفلسطيني رئيسا وحكومة وشعبا، على حصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة، معتبرا هذا الإنجاز بداية حصول الفلسطينيين على الحرية والاستقلال، وأكد موقف تنزانيا الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال رئيس جامعة زنجبار إن هذا النجاح الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية داخل مؤسسة الأمم المتحدة جاء بعد نضال طويل للقيادة الفلسطينية على المستوى الدولي، وصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني على أرضه كلل في النهاية بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، قدم رئيس جامعة زنجبار التهنئة باسم الجامعة خاصة وأهالي زنجبار عامة، لرئيس دولة فلسطين محمود عباس والشعب الفلسطيني على هذا الإنجاز التاريخي للقضية الفلسطينية.
وألقت ممثلة الأمم المتحدة في زنجبار، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أشادت فيها بالإنجاز التاريخي للقضية الفلسطينية، وقالت إن الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولة أسوة بدول العالم، وباركت للشعب الفلسطيني هذا الإنجاز.
وعبر رئيس لجنة الصداقة في زنجبار البروفسور عبدول شريف، عن سعادته بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب، واعتبر هذه الخطوة بداية إظهار الحق وإنصاف الفلسطينيين وذلك بعد ظلم دام 65 عاما على الفلسطينيين نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
وفي كلمته، أشار سفير دولة فلسطين في تنزانيا نصري أبو جيش، إلى قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة، وقال إنه تم الاعتراف من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة إسرائيل في حين بقيت دولة فلسطين تنتظر 65 عاما حتى تحقق ذلك بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الأمم المتحدة،.
واعتبر أبو جيش هذا الانتصار بداية الطريق لتحرر شعبنا واستقلاله، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد أبو جيش بهذا الإنجاز معتبرا إياه نصرا لكل أحرار العالم، وعبر عن امتنانه وشكره للقيادة التنزانية على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
كما وجه سفير فلسطين شكره الخاص للدول التي تغطيها سفارة فلسطين في تنزانيا وهي السيشل وموريشيوس وبروندي لتصويتها لصالح فلسطين.