ورشة في جنين توصي بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوصى مشاركون في ورشة عمل موسعة، عقدت اليوم الإثنين، بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية إلى أين"، بضرورة زيادة تمكين المرأة بحيث يكون من بين كل 3 رجال امرأة في الانتخابات المحلية، والعمل على تبني نظام التمثيل النسبي الكامل في المجلس التشريعي والمجلس الوطني.
وشدد المشاركون في الورشة التي نظمها طاقم شؤون المرأة على العمل على تشكيل صندوق دعم للمرأة لتعزيز وجودها وتطوير مشاركتها في المستقبل.
كما أكد المشاركون تطوير برامج إعلامية خاصة بتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وأن يكون هناك دور واضح للمرأة في مؤسسات المجتمع المدني.
وأوصى المشاركون بضرورة عمل ائتلاف بين النساء والشباب لتعزيز مشاركتها في جميع المؤسسات ليس فقط النسوية.
كما أكدوا ضرورة تعزيز مساحات الالتقاء بين الأطر النسوية من مختلف الأحزاب لدعم مشاركتها السياسية.
وشددوا على تأسيس الفرد تربويا في الأسرة بعدم التمييز بين المرأة والرجل لأن الأسرة هي أساس بناء المجتمع.
من جهتها، أوضحت هيام طاميش في كلمة طاقم شؤون المرأة، أن الحركة النسوية هي أول من أنشأ المؤسسات، وتأسيس الطاقم عام 92 جاء من هذه الحركة ليضم العمل النسوي والاجتماعي ويعزز وجود المرأة ويعمل على توثيق المواثيق النسوية.
وأشارت كل من ممثلة الطاقم في جنين إيمان نزال وممثلته في طولكرم عفاف زبدة، إلى أن الهدف من الورشة هو الخروج بإستراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وأوضحتا أن الطاقم يعنى بالتمكين السياسي للمرأة والشباب، بحيث يكونوا فاعلين في المجتمع.
أما الخبير في شؤون الانتخابات طالب عوض، فأوضح أن الحديث عن موضوع تعزيز مشاركة المرأة السياسية بدأ منذ 20 عاما، وقد بدأ بطرح الكوتة النسائية التي من دونها تكون مشاركة المرأة ونسبة فوزها في الانتخابات ضعيفة.
حضر الورشة أعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، وقيادات نسوية من جميع المحافظات الشمالية.
zaأوصى مشاركون في ورشة عمل موسعة، عقدت اليوم الإثنين، بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية إلى أين"، بضرورة زيادة تمكين المرأة بحيث يكون من بين كل 3 رجال امرأة في الانتخابات المحلية، والعمل على تبني نظام التمثيل النسبي الكامل في المجلس التشريعي والمجلس الوطني.
وشدد المشاركون في الورشة التي نظمها طاقم شؤون المرأة على العمل على تشكيل صندوق دعم للمرأة لتعزيز وجودها وتطوير مشاركتها في المستقبل.
كما أكد المشاركون تطوير برامج إعلامية خاصة بتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وأن يكون هناك دور واضح للمرأة في مؤسسات المجتمع المدني.
وأوصى المشاركون بضرورة عمل ائتلاف بين النساء والشباب لتعزيز مشاركتها في جميع المؤسسات ليس فقط النسوية.
كما أكدوا ضرورة تعزيز مساحات الالتقاء بين الأطر النسوية من مختلف الأحزاب لدعم مشاركتها السياسية.
وشددوا على تأسيس الفرد تربويا في الأسرة بعدم التمييز بين المرأة والرجل لأن الأسرة هي أساس بناء المجتمع.
من جهتها، أوضحت هيام طاميش في كلمة طاقم شؤون المرأة، أن الحركة النسوية هي أول من أنشأ المؤسسات، وتأسيس الطاقم عام 92 جاء من هذه الحركة ليضم العمل النسوي والاجتماعي ويعزز وجود المرأة ويعمل على توثيق المواثيق النسوية.
وأشارت كل من ممثلة الطاقم في جنين إيمان نزال وممثلته في طولكرم عفاف زبدة، إلى أن الهدف من الورشة هو الخروج بإستراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وأوضحتا أن الطاقم يعنى بالتمكين السياسي للمرأة والشباب، بحيث يكونوا فاعلين في المجتمع.
أما الخبير في شؤون الانتخابات طالب عوض، فأوضح أن الحديث عن موضوع تعزيز مشاركة المرأة السياسية بدأ منذ 20 عاما، وقد بدأ بطرح الكوتة النسائية التي من دونها تكون مشاركة المرأة ونسبة فوزها في الانتخابات ضعيفة.
حضر الورشة أعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، وقيادات نسوية من جميع المحافظات الشمالية.