السفير الفاهوم في تظاهرة "ثماني ساعات من أجل فلسطين"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شهدت مدينة إفري القريبة من باريس، فعاليات "ثماني ساعات من أجل فلسطين" السنوية، وذلك بحضور هائل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا، وممثلين عن بلدية افري وعدد من البلديات المجاورة للمدينة، وكذلك أعضاء في المجالس المحلية وأعضاء من المجلس الاقليمي لمحافظة المنطقة الباريسية.
وقد ألقى السفير الفاهوم كلمة في الحضور شكر في مستهلها حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني بجميع تشكيلاتها، وشكر التضامن الرائع للشعب الفرنسي مع الشعب الفلسطيني، هذا التضامن الذي كان سبباً رئيسياً في التصويت الفرنسي إلى جانب الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، كما تقدم بالشكر من الدولة الفرنسية بمكوناتها وخصوصاً الرئيس هولاند ووزير خارجيته فابيوس على التصويت الفرنسي إلى جانب فلسطين والتزام فرنسا المبدئي بحل الدولتين.
واعتبر السفير الفاهوم أن تصويت غالبية الدول على منح فلسطين مقعد دولة مراقبة في الجمعية العامة يعكس قناعة العالم أجمع على أن الفلسطينيين يستحقون دولة، وعلى أن النضال الفلسطيني عبر السنوات الطويلة لا بد أن يثمر عن إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على أرضها وحدودها بعاصمتها القدس الشريف، وعن اطلاق سراح جميع اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية، وعن حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194.
كما شدد السفير الفاهوم على أن وجود فلسطين كدولة تحت الاحتلال يسحب الشرعية عن الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية، ويوفر أرضية صلبة لاعادة اطلاق مفاوضات السلام على اساس حل الدولتين وفق قاعدة الأرض مقابل السلام بناء على حدود 4 حزيران 1967.
واعتبر السفير الفاهوم أن اعلان اسرائيل عن بناء 3000 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية هو تحد سافر للعالم الذي صوت لفلسطين، ورسالة اسرائيلية للعالم كله بأن اسرائيل فوق القانون وفوق الامم المتحدة وفوق الاجماع الدولي. وهو ما يظهر العمى الكلي للسياسة الاسرائيلية المبنية على عنجهية القوة.
وقال السفير الفاهوم بأن طريق السلام واضح ومحدد، والخطوات الاسرائيلية الاستيطانية لن تزيد الفلسطينيين إلا اصراراً على نيل حقوقهم الوطنية المشروعة، فمن يريد السلام عليه البناء ايجابياً على ما تم مساء 29/11 في الأمم المتحدة، وعليه أيضاً أن يتخذ الخطوات العملية للجم اسرائيل عن غيها وسياستها التي يفرضها تحالف اليمين واليمين المتطرف بقيادة الثنائي نتنياهو – ليبرمان.
وفي ختام كلمته، أعرب السفير الفاهوم للحضور عن خالص تحياته وتمنياته لهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة، متمنياً أن يحتفل العالم بأعياده على أرض القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.
هذا وقد شهدت الفعاليات عدة ندوات ومحاضرات حول معاني حصول فلسطين على مقعد عضو مراقب في الأمم المتحدة وتعقيدات المرحلة القادمة والمهمات المطروحة على حركة التضامن الفرنسية من أجل فلسطين. وشارك في هذه الندوات باسكال بونيفاس الاستاذ الجامعي ومدير مركز العلاقات الدولية والاستراتيجية. والسيد جاك بيكار عضو المجلس الاقليمي لمحافظة المنطقة الباريسية والذي تحدث عن تجربة أول تعاون لا مركزي بين محافظته ومدينة القدس الشرقية.
كما أفردت تظاهرة "ثماني ساعات من أجل فلسطين" مساحة واسعة من فعاليتها هذا العام لموضوع الصراع على المياه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح معرض تصوير ضوئي للمصورين آن باك وجيرار بوشيه.
يذكر أن التظاهرة السنوية "ثماني ساعات من أجل فلسطين" تنظمها جمعية أفري – فلسطين، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية في منطقة سافوا ألبيرتفيل.
zaشهدت مدينة إفري القريبة من باريس، فعاليات "ثماني ساعات من أجل فلسطين" السنوية، وذلك بحضور هائل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا، وممثلين عن بلدية افري وعدد من البلديات المجاورة للمدينة، وكذلك أعضاء في المجالس المحلية وأعضاء من المجلس الاقليمي لمحافظة المنطقة الباريسية.
وقد ألقى السفير الفاهوم كلمة في الحضور شكر في مستهلها حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني بجميع تشكيلاتها، وشكر التضامن الرائع للشعب الفرنسي مع الشعب الفلسطيني، هذا التضامن الذي كان سبباً رئيسياً في التصويت الفرنسي إلى جانب الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، كما تقدم بالشكر من الدولة الفرنسية بمكوناتها وخصوصاً الرئيس هولاند ووزير خارجيته فابيوس على التصويت الفرنسي إلى جانب فلسطين والتزام فرنسا المبدئي بحل الدولتين.
واعتبر السفير الفاهوم أن تصويت غالبية الدول على منح فلسطين مقعد دولة مراقبة في الجمعية العامة يعكس قناعة العالم أجمع على أن الفلسطينيين يستحقون دولة، وعلى أن النضال الفلسطيني عبر السنوات الطويلة لا بد أن يثمر عن إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على أرضها وحدودها بعاصمتها القدس الشريف، وعن اطلاق سراح جميع اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية، وعن حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194.
كما شدد السفير الفاهوم على أن وجود فلسطين كدولة تحت الاحتلال يسحب الشرعية عن الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية، ويوفر أرضية صلبة لاعادة اطلاق مفاوضات السلام على اساس حل الدولتين وفق قاعدة الأرض مقابل السلام بناء على حدود 4 حزيران 1967.
واعتبر السفير الفاهوم أن اعلان اسرائيل عن بناء 3000 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية هو تحد سافر للعالم الذي صوت لفلسطين، ورسالة اسرائيلية للعالم كله بأن اسرائيل فوق القانون وفوق الامم المتحدة وفوق الاجماع الدولي. وهو ما يظهر العمى الكلي للسياسة الاسرائيلية المبنية على عنجهية القوة.
وقال السفير الفاهوم بأن طريق السلام واضح ومحدد، والخطوات الاسرائيلية الاستيطانية لن تزيد الفلسطينيين إلا اصراراً على نيل حقوقهم الوطنية المشروعة، فمن يريد السلام عليه البناء ايجابياً على ما تم مساء 29/11 في الأمم المتحدة، وعليه أيضاً أن يتخذ الخطوات العملية للجم اسرائيل عن غيها وسياستها التي يفرضها تحالف اليمين واليمين المتطرف بقيادة الثنائي نتنياهو – ليبرمان.
وفي ختام كلمته، أعرب السفير الفاهوم للحضور عن خالص تحياته وتمنياته لهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة، متمنياً أن يحتفل العالم بأعياده على أرض القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.
هذا وقد شهدت الفعاليات عدة ندوات ومحاضرات حول معاني حصول فلسطين على مقعد عضو مراقب في الأمم المتحدة وتعقيدات المرحلة القادمة والمهمات المطروحة على حركة التضامن الفرنسية من أجل فلسطين. وشارك في هذه الندوات باسكال بونيفاس الاستاذ الجامعي ومدير مركز العلاقات الدولية والاستراتيجية. والسيد جاك بيكار عضو المجلس الاقليمي لمحافظة المنطقة الباريسية والذي تحدث عن تجربة أول تعاون لا مركزي بين محافظته ومدينة القدس الشرقية.
كما أفردت تظاهرة "ثماني ساعات من أجل فلسطين" مساحة واسعة من فعاليتها هذا العام لموضوع الصراع على المياه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح معرض تصوير ضوئي للمصورين آن باك وجيرار بوشيه.
يذكر أن التظاهرة السنوية "ثماني ساعات من أجل فلسطين" تنظمها جمعية أفري – فلسطين، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية في منطقة سافوا ألبيرتفيل.