التحرير الفلسطينية: ذهب الوقت الذي يعاقب فيه شعبنا بصمت واصبح قادر على معاقبة الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رأت جبهة التحرير الفلسطينية انه قد ذهب الوقت الذي يعاقب فيه شعبنا بصمت على مرأى ومسمع العالم من دون رادع ، خاصة بعد الانتصار السياسي في معركة الدولة ، ونيل العضوية في الامم المتحدة ، ووضع فلسطين على الخارطة السياسية بحدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس ، وتوفر امكانية انضمامها الى كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية لمعاقبة الاحتلال وقادته على جرائم الحرب التي يرتكبونها بحق شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية .
واشارت الجبهة الى ان الانتصارات الفلسطينية السياسية في معركة الدولة ، والميدانية في توحد المقاومة بكافة اشكالها وتصديها للعدوان الغاشم على شعبنا .. قد شكلت علامة فارقة في تاريخ النضال الوطني التحرري الفلسطيني ، واسست لمرحلة نضالية جديدة ، اساسها التمسك بالثوابت الوطنية ، ومواصلة مقاومتنا الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال ، وتحقيق الحرية ، والعودة ، وحق تقرير المصير ، وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز .
واكدت الجبهة ان القرارات الاخيرة لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ببناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس ، والضفة الفلسطينية ، وضم مستعمرة معالي ادوميم ، والتخطيط للبناء الاستيطاني الاستعماري على اراضي القدس في المنطقة المسماة E1.. انما يشكل اعتداء صارخا على اراض الدولة الفلسطينية ، ويشكل بذات الوقت انتهاكا فظا وعدوانيا لإرادة المجتمع الدولي الذي اصدر بالأمس شهادة ميلاد الدولة الفلسطينية ، على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس .
واعتبرت الجبهة ان اصرار حكومة الاحتلال على مواصلة تبني نهج وسياسة العدوان على شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية ، بما في ذلك قرصنتها على عائدات الضرائب الفلسطينية .. انما يعبر عن حقيقة هذا الكيان العنصري الاجرامي المعادي للسلام ، والمعارض لإرادة المجتمع الدولي التي تجسدت حقيقة مواقفها الداعمة ، والمؤيدة لقضية شعبنا العادلة ، عبر التصويت الكاسح في الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين الى دولة بصفة المراقب .
وقالت الجبهة ان ما تقوم به حكومة الاحتلال على خطورته يحمل المجتمع الدولي بشكل فوري مسؤوليات سياسية واخلاقية وقانونية اضافية ، لردع هذا العدوان المتواصل على اراضي ومقدرات الدولة الفلسطينية الناشئة ، ويستدعي على الفور مسائلة قادة الاحتلال ، وتقديمهم للعدالة الدولية .
من جهته اكد الدكتور واصل ابو يوسف امين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان توالي الانتصارات الفلسطينية ، بالإشارة الى ما حققه الرئيس ابو مازن والقيادة الوطنية من انتصار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة ، وصمود شعبنا ، والتفاف اطيافه السياسية على تنوعها وتعددها ، واسراه الابطال ، وكافة فئاته وشرائحه المجتمعية .. حول قيادته الوطنية ، وكذلك الى انتصار مقاومة شعبنا الباسلة في غزة وتوحد ها بكافة اشكالها في عموم الارض الفلسطينية ، قد افقد حكومة الاحتلال صوابها ، الامر الذي دفعها لتصعيد عدوانها وتوسعها الاستيطاني الاستعماري على الارض الفلسطينية ، ومواصلة قرصنتها على ثروات ومقدرات شعبنا ، والتي ليس اخرها عائداتنا الضريبية .
واشار ابو يوسف ان سلاحنا الاقوى الذي يعزز ويصون انتصارات شعبنا ، ويقدرنا على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا التحرري ، ويمكننا من مواجهة هذا العدوان الغاشم والمتواصل .. هو استعادة وحدتنا الوطنية ، وقد باتت الظروف الوطنية بكاملها مهيئة لتجسيدها حقيقة على ارض الواقع في القريب العاجل .
zaرأت جبهة التحرير الفلسطينية انه قد ذهب الوقت الذي يعاقب فيه شعبنا بصمت على مرأى ومسمع العالم من دون رادع ، خاصة بعد الانتصار السياسي في معركة الدولة ، ونيل العضوية في الامم المتحدة ، ووضع فلسطين على الخارطة السياسية بحدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس ، وتوفر امكانية انضمامها الى كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية لمعاقبة الاحتلال وقادته على جرائم الحرب التي يرتكبونها بحق شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية .
واشارت الجبهة الى ان الانتصارات الفلسطينية السياسية في معركة الدولة ، والميدانية في توحد المقاومة بكافة اشكالها وتصديها للعدوان الغاشم على شعبنا .. قد شكلت علامة فارقة في تاريخ النضال الوطني التحرري الفلسطيني ، واسست لمرحلة نضالية جديدة ، اساسها التمسك بالثوابت الوطنية ، ومواصلة مقاومتنا الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال ، وتحقيق الحرية ، والعودة ، وحق تقرير المصير ، وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز .
واكدت الجبهة ان القرارات الاخيرة لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ببناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس ، والضفة الفلسطينية ، وضم مستعمرة معالي ادوميم ، والتخطيط للبناء الاستيطاني الاستعماري على اراضي القدس في المنطقة المسماة E1.. انما يشكل اعتداء صارخا على اراض الدولة الفلسطينية ، ويشكل بذات الوقت انتهاكا فظا وعدوانيا لإرادة المجتمع الدولي الذي اصدر بالأمس شهادة ميلاد الدولة الفلسطينية ، على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس .
واعتبرت الجبهة ان اصرار حكومة الاحتلال على مواصلة تبني نهج وسياسة العدوان على شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية ، بما في ذلك قرصنتها على عائدات الضرائب الفلسطينية .. انما يعبر عن حقيقة هذا الكيان العنصري الاجرامي المعادي للسلام ، والمعارض لإرادة المجتمع الدولي التي تجسدت حقيقة مواقفها الداعمة ، والمؤيدة لقضية شعبنا العادلة ، عبر التصويت الكاسح في الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين الى دولة بصفة المراقب .
وقالت الجبهة ان ما تقوم به حكومة الاحتلال على خطورته يحمل المجتمع الدولي بشكل فوري مسؤوليات سياسية واخلاقية وقانونية اضافية ، لردع هذا العدوان المتواصل على اراضي ومقدرات الدولة الفلسطينية الناشئة ، ويستدعي على الفور مسائلة قادة الاحتلال ، وتقديمهم للعدالة الدولية .
من جهته اكد الدكتور واصل ابو يوسف امين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان توالي الانتصارات الفلسطينية ، بالإشارة الى ما حققه الرئيس ابو مازن والقيادة الوطنية من انتصار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة ، وصمود شعبنا ، والتفاف اطيافه السياسية على تنوعها وتعددها ، واسراه الابطال ، وكافة فئاته وشرائحه المجتمعية .. حول قيادته الوطنية ، وكذلك الى انتصار مقاومة شعبنا الباسلة في غزة وتوحد ها بكافة اشكالها في عموم الارض الفلسطينية ، قد افقد حكومة الاحتلال صوابها ، الامر الذي دفعها لتصعيد عدوانها وتوسعها الاستيطاني الاستعماري على الارض الفلسطينية ، ومواصلة قرصنتها على ثروات ومقدرات شعبنا ، والتي ليس اخرها عائداتنا الضريبية .
واشار ابو يوسف ان سلاحنا الاقوى الذي يعزز ويصون انتصارات شعبنا ، ويقدرنا على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا التحرري ، ويمكننا من مواجهة هذا العدوان الغاشم والمتواصل .. هو استعادة وحدتنا الوطنية ، وقد باتت الظروف الوطنية بكاملها مهيئة لتجسيدها حقيقة على ارض الواقع في القريب العاجل .