رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الاسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (115)، الذي يغطي الفترة من:15.11.2012 ولغاية 22.11.2012.
"الفلسطينيون خبيثون وقيمهم سلبية"
نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 15.11.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاك تنينباوم هدف فيها الى شيطنة الفلسطينيين وقال:ماذا بوسعنا ان نفعل، هؤلاء هم جيراننا الذين على دولة إسرائيل التعامل معهم. يجب معرفتهم جيدًا، معرفة طابعهم، طريقة تفكيرهم، سلم قيّمهم السلبي، الخبث في طباعهم. فقط من يجتهد في معرفة العدو، يستطيع تحديه. وأتمنى أن يتعلموا شيئًا من تصفية الجعبري.
"فرنسا اليوم هي دولة معادية للسامية متطرفة"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 16.11.2012 مقالة عنصرية كتبها ش. شفارتس، إدعى من خلالها ان المسلمين يهاجرون إلى أوروبا لتهجير اليهود وتعزيز الكراهية ضدهم.وقال: موجة المهاجرين المسلمين في أوروبا تعيد معاداة السامية إليها. تطور مشابه يحصل في السويد أيضًا، وفي كل مدن أوروبا. المسلمون هم من يطردون اليهود من كل مكان. لقد بدأ ذلك في فرنسا. لا يمر يوم دون أن يقوم مسلمون بمهاجمة اليهود. فرنسا اليوم هي دولة معادية للسامية متطرفة. الحكومة بقيادة هولاند لا تفعل شيئًا لحماية اليهود. الوضع لا يختلف كثيرًا في ايطاليا. كل يهودي عليه أن يخاف على حياته وهو يعيش تحت حماية وحدة أمن كاملة
"على حماس شكر إسرائيل على اغتيال الجعبري"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.11.2012 مقالة كتبها الصحفي غونين غينات وقال: رسالة حماس عقب تصفية أحمد الجعبري قضت بأنه انتصر بموته أيضًا، لأنه حظي بموت القديسين. فلماذا يريدون الانتقام. فاعلانهم عن أنهم سينتقمون، يدل على عدم ايمان، فقد حظي وبفضل دولة إسرائيل أن يكون شهيدًا- عليهم أن يشكروا جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضاف منتقدًا الأصوات المحدودة التي عارضت العدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة مطالبًا باسكاتهم وقال: اليوم ندفع ثمن هذه السياسة المهووسة التي روجو لها. لذلك، يجب بدء النقاش حول إسكات أصوات المهووسين هؤلاء، فقد تبيّن أن أي طفل رضيع من غوش قطيف يفهم الشرق الأوسط أفضل منهم.
"العرب يريدون قتل اليهود والعيش مع الذباب"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست، الحاخام يسرائيل آيخلر، وقال: ماذا يريد الفلسطينيون؟ دولة دون يهود؟ ماذا يريد الإسرائيليون؟ دولة دون عرب؟ ما الفرق الجوهري بينهم؟ الفرق هو ان معظم اليهود يريدون العيش في أرض إسرائيل بهدوء وسلام إلى جانب جيرانهم العرب حتى مجيء المسيح. معظم العرب يريدون قتل اليهود الآن والعيش بسلام مع الذباب والأرض القاحلة".
"خيبة امل من توقف عملية عامود سحاب"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها يوسي يهشوع عبر من خلالها عن "خيبة أمل" جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، بسبب عدم التوغل في غزة برّيًا.وقال: من توقع سحق حماس وسمع عن تجنيد ستون الفا من جنود الاحتياط لهذه العملية، سيشعر بخيبة الامل في اعقاب الجهود المكثفة للتوصل لوقف اطلاق النار. بعد شهرين من اطلاق النار المتزايد وبعد اسبوع من توقف الحياة، تأمل سكان الجنوب بأن تنتهي العملية باسقاط حماس. ايقاف اطلاق النار من ناحيتهم هو تنازل وليس حسمًا".
"يجب ابادة او احتلال غزة"
نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها جلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق اريئل شارون دعا فيها الى مزيد من العنف وتوجيه ضربات وغارات جوية اكثر شدة على قطاع غزة. وقال: من يظن اننا سنقوم بتفجير اهداف في القطاع وعندها "تتوسل حماس لوقف اطلاق النار" وبهذا تنتهي الحملة ويسود الهدوء في الجنوب- فعليه ان يعيد حساباته من جديد. لقد بدأت الحملة العسكرية بشكل جيد: اصابة مخرب قاتل وابادة مخابئ صواريخ للمدى البعيد. وماذا الان؟ ممنوع ان تنتهي هذه الحملة كما انتهت حملة "الرصاص المصبوب. وأضاف: الرغبة بالامتناع عن اصابة الابرياء في غزة ستؤدي في نهاية الامر الى اصابة الابرياء من سكان جنوب اسرائيل. سكان غزة ليسوا ابرياء، فهم اختاروا حماس، وليسوا رهائن للنظام انما هم اختاروا مصيرهم وعليهم ان يتحملوا العواقب.
"يجب المس بالمدنيين الفلسطينيين"
دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 19.11.2012 إلى المس بالمدنيين الفلسطينيين، وقطع الكهرباء والمساعدات الإنسانية عنهم، لإستعادة ما يُسمى ب"قوة الردع" الإسرائيلية. وقال كاتب المقالة أوري اليتسور: الهجمات المدروسة هي إنجاز مهني نادر. نمس مباشرة ببنى الإرهاب، ندمر قدرة الهجوم لدى العدو ولا نمس بالأبرياء. ليس أن المدنيين في غزة لم يتضرروا فقط، هم يحصلون من إسرائيل على إمدادات ووقود أيضًا. هذا يعطي انطباعًا جيدًا عن إسرائيل، لكنه لا يحرز ردعًا. لا يمكن ردع حماس دون جعل الشارع يتمرد ضده، ودون إحراز نصر عسكري يجعله يركع على ركبتيه، ونصر كهذا لن يتحقق دون مس مكثف بالمدنيين، دون جعلهم يختبئون في الملاجئ، دون تجويعهم دون قطع الكهرباء عنهم. نحن لا نفعل ذلك لأن الثمن الدولي لن يكون بسيطًا، والانقسام الداخلي صعب وممنوع خلال الحرب. دون الخوض في السؤال الأخلاقي، حكومة إسرائيل غير مستعدة لدفع هذا الثمن الآن، بالطبع ليس قبل فترة الانتخابات.
"جنوب إسرائيل مرهون بيد مجرمين ظمآنين للدم"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.11.2012 مقالة تحريضية كتبها د. درور ايدار إدعى من خلالها أن اجتياح قطاع غزة هو أمر شرعي لتخليص جنوب إسرائيل من أيدي "المجرمين الظمآنين للدم". وقال: لا شرعية لدخول بري يقول محللون. وللصواريخ على السكان يوجد شرعية؟ عدنا لأيام المنفى، أيها اليهود، سنطأطئ رأسنا ونتعايش مع هذا الوضع... هل نحتاج لشعرية كي نحمي حياتنا؟! نصف دولة مرهونة بيد مجرمين ظمآنين للدم، وبدل أن نشجع جيش الدفاع الاسرائيلي على انجاز غاياته- الدفاع عن مواطنينا- نسحق عدالة دربنا لصالح التشكيك. وجود حماس ليس لصالح مواطنينا، وانما لقتل اليهود.اقرأوا وثيقة حماس وستفهمون ان الطريقة الوحيدة للحديث معهم هي النار فقط.
"الفلسطينيون جهلة"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 20.11.2012 مقالة كتبها سابر بلوتسكر، انتقد من خلالها حكومة نتنياهو لـ"صمتها" على اطلاق الصواريخ من غزة تجاهها على مدى سنوات، وقال: قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرؤساء الدول الغربية بانه لا يوجد دولة بالعالم ترضى بقصف مدنها المركزية، بهدف تبرير عملية "عامود السحاب". مقولة نتنياهو مقنعة ولكن بها مغالطة. فاذا كانت اي دولة لا تقبل بذلك، فلماذا اسرائيل قبلته،وكيف يمكن لجيش ضخم وللجيش الاكثر تطورا في الشرق الاوسط ان يكون غير قادر على التغلب على خمسة آلاف فلسطيني جاهل ومن دون امتلاك اي مهارات عسكرية، والذين يعيشون بظروف اكتظاظية وتحت الفقر في قطاع غزة ويطلقون على انفسهم كتائب على اسم هذا الشهيد أو ذاك؟ والاجابة على هذا السؤال ليست عسكرية، وانما سياسية. اسرائيل السياسية لا تملك الخبرة في كيفية التعامل مع حماس في غزة. هل الاعتراف بها كحاكم فعلي ذو سيادة- على الرغم من انه سيطر على غزة ضمن انقلاب عسكري ومنذ ذلك الحين لا يوجد لديهم ولو حتى وهم الديموقراطية- او التعامل معها كمنظمة ارهابية والقضاء عليها. المصلحة الوطنية العليا لاسرائيل هي اضعاف واضعاف واضعاف حماس. نزع الشرعية عنها، وتمزيقها من جذورها وتقديمها كمنظمة لا تمثل رغبات الشعب الفلسطيني.
"يجب إحاطة غزة بالمستوطنات"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 21.11.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني اثنى من خلالها على عمل القبة الحديدية خلال العدوان على غزة، مدعيا ان هنالك حاجة لإنشاء مستوطنات تحيط غزة بهدف فصلها عن مصر، وعدم الاعتماد فقط على فضائل القبة الحديدية.
وقال:سوف تتوقف حماس عن مضايقتنا وتهديد وجودنا فقط اذا تعاملنا معها كما فعلنا مع عرفات ورفاقة في اذار 2002. طالما لم نعد الى موقف فك الارتباط، فإن الوضع سيزداد سوءًا وسندفع ثمنا كبيرا عندما نتخذ خطوة لا مفر منها. ونظرا لمزايا القبة الحديدية الهائلة التي تمكننا من منعهم قتلنا بمهارة. نحن لا ننهض مبكرا لقتل اعدائنا. وما لم نغلق مسار التهريب ونسيطر عسكريا على القطاع فأن اعداد الصواريخ ستبقى في ازدياد.
وأضاف: "في نهاية سنوات الستين، درس الجنرالات شارون،رابين وزئيفي فكرة "خطة الاصابع". هذا هو الاطار العسكري الذي انشئت من خلاله غوش قطيف بهدف فصل القطاع عن مصر. وفي مركز القطاع تم انشاء نتسريم وجنوب النقب- الحدود الشمالية. "الاصابع" هي العلاج الوحيد لسرطان غزة. واولئك الذين يرفضون وضع حد فهم يتحملون مسؤولية سفك الدماء على طول الطريق.
"حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من حياة المواطنين الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 22.11.2012 مقالة عنصرية كتبها د. جابي آفيطال وقال: كثر جدًا هم المواطنون والجنود أيضًا الذين تحركوا بعدم ارتياح عندما أعلن عن وقف لإطلاق النار. كثيرة أيضًا الأصوات التي طالبت بتغيير جذري في تعامل إسرائيل مع الإرهاب. تغيير جذري يعني أن الأخلاقيات الغربية، التي تسللت بشكل منهجي إلى مؤسسات الحكم والأمن، عليها أن تمر بعملية تصحيح. الأخلاقيات هذه تقضي بأنه يجب بذل كل جهد لمنع المس بـ"مواطنين أبرياء". صحيح أن هذا انساني، ولكن يتم تطبيق ذلك بشكل أحادي الجانب لدرجة منافية للعقل، وطبيعة إدارة دولة إسرائيل خلال العقدين الماضيين الأخيرين أدى إلى تعاظم الإرهاب. صحيح، سيسقط شهداء مدنيون، ولكن هذه لا شيء وصفر مقابل التفكير بأن 3 ملايين يهودي سيكونون تحت حصار صاروخي فقد لأن قادة حماس يريدون تحرير "تل أبيب المحتلة". منذ الآن ستتغير الأخلاقيات الإسرائيلية إلى أخلاقيات يهودية، تقضي بأن دم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أغلى من دم "مواطنين أبرياء". هذا مسار يجب البدء بتطبيقه. إنه أخلاقي بدرجة كبيرة لأنه يعيد القتلة إلى مكانتهم الأولى.