إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في براغ
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى تشيكيا بالتعاون مع جمعية الصداقة العربية– التشيكية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونظمت احتفالا بانضمام فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة دولة مراقب.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة المكتبة المركزية في العاصمة براغ، جمهور واسع من الأصدقاء التشيك والدبلوماسيين العرب والأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية هناك.
وتحدث في المهرجان نائب رئيس جمعية الصداقة العربية– التشيكية ميريك هوسكا، ووزير الخارجية التشيكي الأسبق والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة يان كافان، وعبرا في كلمتيهما عن استياء الجمهور التشيكي وأحزاب المعارضة من موقف حكومة بلادهم الذي انفردت به من بين الدول الأوروبية بالتصويت ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأشار المتحدثان إلى أن هذا الموقف "الشاذ" يضع جمهورية التشيك في عزلة عن بقية الدول الأوروبية وعن الأصدقاء العرب.
من جهته أوضح سفير فلسطين لدى جمهورية التشيك محمد سلايمة، أن التصويت لصالح انضمام فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب أعاد القضية الفلسطينية إلى حاضنة الأمم المتحدة، ووضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح.
وقال سلايمة، "إن الرئيس محمود عباس عبر مرارا عن استعدادنا لاستئناف المفاوضات بعد التصويت في الأمم المتحدة"، مؤكدا أهمية دور الأسرة الدولية في الضغط على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، من أجل إجبارها على الالتزام بمرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية ذات العلاقة، والدخول في مفاوضات جادة بين الطرفين تفضي إلى تحقيق مبدأ حل الدولتين تحت سقف زمني محدد وبرنامج عمل واضح وصولا لحل كافة قضايا الحدود، والأمن، والمستوطنات، والقدس، والأسرى، والمياه، والتوصل لحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي من إنتاج جنوب إفريقيا بعنوان "خارطة الطريق نحو الأبرتهايد".
zaأحيت سفارة دولة فلسطين لدى تشيكيا بالتعاون مع جمعية الصداقة العربية– التشيكية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونظمت احتفالا بانضمام فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة دولة مراقب.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة المكتبة المركزية في العاصمة براغ، جمهور واسع من الأصدقاء التشيك والدبلوماسيين العرب والأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية هناك.
وتحدث في المهرجان نائب رئيس جمعية الصداقة العربية– التشيكية ميريك هوسكا، ووزير الخارجية التشيكي الأسبق والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة يان كافان، وعبرا في كلمتيهما عن استياء الجمهور التشيكي وأحزاب المعارضة من موقف حكومة بلادهم الذي انفردت به من بين الدول الأوروبية بالتصويت ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأشار المتحدثان إلى أن هذا الموقف "الشاذ" يضع جمهورية التشيك في عزلة عن بقية الدول الأوروبية وعن الأصدقاء العرب.
من جهته أوضح سفير فلسطين لدى جمهورية التشيك محمد سلايمة، أن التصويت لصالح انضمام فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب أعاد القضية الفلسطينية إلى حاضنة الأمم المتحدة، ووضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح.
وقال سلايمة، "إن الرئيس محمود عباس عبر مرارا عن استعدادنا لاستئناف المفاوضات بعد التصويت في الأمم المتحدة"، مؤكدا أهمية دور الأسرة الدولية في الضغط على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، من أجل إجبارها على الالتزام بمرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية ذات العلاقة، والدخول في مفاوضات جادة بين الطرفين تفضي إلى تحقيق مبدأ حل الدولتين تحت سقف زمني محدد وبرنامج عمل واضح وصولا لحل كافة قضايا الحدود، والأمن، والمستوطنات، والقدس، والأسرى، والمياه، والتوصل لحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي من إنتاج جنوب إفريقيا بعنوان "خارطة الطريق نحو الأبرتهايد".