ورشة عمل في جنين حول مكافحة العنف ضد المرأة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوصى مشاركون في ورشة عمل بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" عقدت في جنين اليوم الأربعاء، بضرورة التوعية في المدارس والجامعات بالسلوكيات والمبادئ والقيم الصحيحة للحد من ظاهرة العنف.
وشدد المشاركون في الورشة التي نظمها مركز تأهيل الفتيات، بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة ضمن الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، على ضرورة سن قوانين منصفة للمرأة. كما شددوا على أهمية دور وسائل الإعلام في خدمة قضايا المرأة وتغيير الصورة النمطية.
كما ركز المشاركون على موضوع التنشئة الأسرية الصحيحة التي تقلل من هذه الظاهرة، وتغير ثقافة المجتمع الذكورية.
وقدم كل من المشرف الأكاديمي في جامعة القدس المفتوحة خالد أبو الهيجاء، وأستاذ العلوم السياسية علان الطاهر، نبذة تاريخية عن العنف، وركزا على ضرورة عمل كل ما هو ممكن من توعية للتخفيف من هذه الظاهرة.
وأشارت مديرة الجمعية سوزان جرار، إلى أن قضية العنف ضد المرأة كاملة متكاملة، حيث إن الرجل أيضا يتعرض للعنف وهذا يعود إلى البيئة التربوية.
وقالت إن الإسلام أنصف المرأة ورفع مكانتها، لكن قانون العقوبات الأردني لسنة 60 المتبع، وقانون الأحوال الشخصية بحاجة إلى تعديل، وسن القوانين المنصفة للمرأة.
وتحدث الصحفي علي سمودي عن الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، والتي تشمل بعض القصص وتتجاهل الكثير وتقتصر على قضايا معينة، مشيرا إلى أن للإعلام دورا مهما في قضية العنف.
أما مدير وحدة حماية الأسرة في الشرطة، فأشار إلى أن قسم الحماية يعالج الكثير من المشاكل الأسرية، وأن الإقبال علية بدأ يتزايد بتزايد وعي الناس وثقتهم به.
shأوصى مشاركون في ورشة عمل بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" عقدت في جنين اليوم الأربعاء، بضرورة التوعية في المدارس والجامعات بالسلوكيات والمبادئ والقيم الصحيحة للحد من ظاهرة العنف.
وشدد المشاركون في الورشة التي نظمها مركز تأهيل الفتيات، بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة ضمن الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، على ضرورة سن قوانين منصفة للمرأة. كما شددوا على أهمية دور وسائل الإعلام في خدمة قضايا المرأة وتغيير الصورة النمطية.
كما ركز المشاركون على موضوع التنشئة الأسرية الصحيحة التي تقلل من هذه الظاهرة، وتغير ثقافة المجتمع الذكورية.
وقدم كل من المشرف الأكاديمي في جامعة القدس المفتوحة خالد أبو الهيجاء، وأستاذ العلوم السياسية علان الطاهر، نبذة تاريخية عن العنف، وركزا على ضرورة عمل كل ما هو ممكن من توعية للتخفيف من هذه الظاهرة.
وأشارت مديرة الجمعية سوزان جرار، إلى أن قضية العنف ضد المرأة كاملة متكاملة، حيث إن الرجل أيضا يتعرض للعنف وهذا يعود إلى البيئة التربوية.
وقالت إن الإسلام أنصف المرأة ورفع مكانتها، لكن قانون العقوبات الأردني لسنة 60 المتبع، وقانون الأحوال الشخصية بحاجة إلى تعديل، وسن القوانين المنصفة للمرأة.
وتحدث الصحفي علي سمودي عن الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، والتي تشمل بعض القصص وتتجاهل الكثير وتقتصر على قضايا معينة، مشيرا إلى أن للإعلام دورا مهما في قضية العنف.
أما مدير وحدة حماية الأسرة في الشرطة، فأشار إلى أن قسم الحماية يعالج الكثير من المشاكل الأسرية، وأن الإقبال علية بدأ يتزايد بتزايد وعي الناس وثقتهم به.