إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في روما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة فلسطين في إيطاليا بالتعاون مع بلدية روما، والمركز الإعلامي التابع للأمم المتحدة، يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني داخل مقر بلدية مدينة روما.
وعبّر المشاركون في كلماتهم عن سعادتهم بالاعتراف الذي حظيت فلسطين به بغالبية الأصوات في الجمعية العامة، ومشاركتهم الفرحة مع أبناء شعبنا الفلسطيني، وبجهود الرئيس محمود عباس على المستوى الفلسطيني والدولي.
وقدّم السفير الفلسطيني لدى إيطاليا صبري عطية الشكر للحكومة الإيطالية وللشعب الإيطالي، ورؤساء الأحزاب، والمنظمات الإيطالية، ولموقف إيطاليا الواضح والصريح في تصويتها لصالح الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة، ولدورها التاريخي في مساندة القضية الفلسطينية، مذكرا أن إيطاليا شهدت أيضا إعلان مدينة البندقية 1980، الذي يدعو إلى حل سلمي مبني على قيام دولتين.
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي حضر النشاط، "إنه لم يتردد لحظة واحدة لحضور هذا الحفل التضامني، على اعتبار أن القضية الفلسطينية لا تزال القضية الأولى للشعب الإيطالي".
وأضاف ميقاتي، "لا نطلب الكثير من الحكومات والشعوب الصديقة، بل نطالب بضرورة النظر إلى القضية الفلسطينية بنظرة واحدة، وهي نظرة الحق ليحظى الشرق الأوسط بالسلام المبني على مبدأ شعبين ودولتين، فقد حان الأوان لقيام دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشريف، ونأمل أن يمثل هذا الاعتراف الأممي، أولى الخطوات لتحقيق ذلك".
وقال وكيل وزارة الخارجية الإيطالية ماسمو داليما في كلمته "إن مساعي وجهود الحكومة الإيطالية الدائمة هي من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام". وأعرب عن قلقه من قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنات جديدة، معتبرا إياه بالخطير.
وأضاف داليما "أن تصويت بلاده لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو دعم وتشجيع لتحقيق السلام في المنطقة"، موضحا أن بلاده تشارك الشعب الفلسطيني فرحته الكبرى في هذه اللحظة التاريخية في حياة شعب تعرض ولسنوات عديدة للآلام والمعاناة، دون أن يتخلى عن طموحاته وهويته.
وأوضح أن ما حصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو نجاح للقيادة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس "صديق الشعب الإيطالي".
كما دعا إلى ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية في سبيل تعزيز المصداقية للموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي، وإلى تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إيقاف الاستيطان.
وطالب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيطالية فينتشنسو فيتا أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بمساندة الشعب الفلسطيني إلى إعطاء أهمية كبرى، لنشر وجهة النظر الفلسطينية، لتعزيز موقف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكي تحترم إسرائيل القانون الدولي والشرعية الدولية.
حضر الحفل رئيس بلدية روما جاني اليمانو، ورئيس الوزراء الإيطالي، ووزير خارجيته السابق، وعميد السلك الدبلوماسي العرب في روما سلطان مريحي، وسفير دولة قطر، والعديد من البرلمانيين الإيطاليين والسياسيين وممثلي المنظمات المدنية وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية في روما.
shأحيت سفارة فلسطين في إيطاليا بالتعاون مع بلدية روما، والمركز الإعلامي التابع للأمم المتحدة، يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني داخل مقر بلدية مدينة روما.
وعبّر المشاركون في كلماتهم عن سعادتهم بالاعتراف الذي حظيت فلسطين به بغالبية الأصوات في الجمعية العامة، ومشاركتهم الفرحة مع أبناء شعبنا الفلسطيني، وبجهود الرئيس محمود عباس على المستوى الفلسطيني والدولي.
وقدّم السفير الفلسطيني لدى إيطاليا صبري عطية الشكر للحكومة الإيطالية وللشعب الإيطالي، ورؤساء الأحزاب، والمنظمات الإيطالية، ولموقف إيطاليا الواضح والصريح في تصويتها لصالح الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة، ولدورها التاريخي في مساندة القضية الفلسطينية، مذكرا أن إيطاليا شهدت أيضا إعلان مدينة البندقية 1980، الذي يدعو إلى حل سلمي مبني على قيام دولتين.
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي حضر النشاط، "إنه لم يتردد لحظة واحدة لحضور هذا الحفل التضامني، على اعتبار أن القضية الفلسطينية لا تزال القضية الأولى للشعب الإيطالي".
وأضاف ميقاتي، "لا نطلب الكثير من الحكومات والشعوب الصديقة، بل نطالب بضرورة النظر إلى القضية الفلسطينية بنظرة واحدة، وهي نظرة الحق ليحظى الشرق الأوسط بالسلام المبني على مبدأ شعبين ودولتين، فقد حان الأوان لقيام دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشريف، ونأمل أن يمثل هذا الاعتراف الأممي، أولى الخطوات لتحقيق ذلك".
وقال وكيل وزارة الخارجية الإيطالية ماسمو داليما في كلمته "إن مساعي وجهود الحكومة الإيطالية الدائمة هي من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام". وأعرب عن قلقه من قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنات جديدة، معتبرا إياه بالخطير.
وأضاف داليما "أن تصويت بلاده لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو دعم وتشجيع لتحقيق السلام في المنطقة"، موضحا أن بلاده تشارك الشعب الفلسطيني فرحته الكبرى في هذه اللحظة التاريخية في حياة شعب تعرض ولسنوات عديدة للآلام والمعاناة، دون أن يتخلى عن طموحاته وهويته.
وأوضح أن ما حصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو نجاح للقيادة الفلسطينية وللرئيس محمود عباس "صديق الشعب الإيطالي".
كما دعا إلى ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية في سبيل تعزيز المصداقية للموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي، وإلى تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إيقاف الاستيطان.
وطالب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيطالية فينتشنسو فيتا أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بمساندة الشعب الفلسطيني إلى إعطاء أهمية كبرى، لنشر وجهة النظر الفلسطينية، لتعزيز موقف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكي تحترم إسرائيل القانون الدولي والشرعية الدولية.
حضر الحفل رئيس بلدية روما جاني اليمانو، ورئيس الوزراء الإيطالي، ووزير خارجيته السابق، وعميد السلك الدبلوماسي العرب في روما سلطان مريحي، وسفير دولة قطر، والعديد من البرلمانيين الإيطاليين والسياسيين وممثلي المنظمات المدنية وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية في روما.