أبو يوسف: زيارة العاهل الأردني لرام الله تأتي في سياق التنسيق العربي المشترك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الى رام الله تأتي في سياق التنسيق العربي المشترك للخطوة التالية للاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة، مشيراً الى ان هذه الزيارة لها رمزيتها واهميتها ولا سيما وهي الاولى لزعيم عربي "للدولة الفلسطينية المعترف بها".
وأوضح الدكتور ابو يوسف في مقابلة تلفزيونية ، ان هناك تنسيق عربي مشترك فيما يتعلق بمواصلة الاجراءات مع المجتمع الدولي و لا سيما فيما يتعلق بالهجمة الاستيطانية التي تمعن حكومة الاحتلال في تحديها للعالم الذي يقر بعدم شرعية مشاريع الاستيطان الصهيونية، بالاضافة الى محاولات "اسرائيل" لقطع الطريق امام الاعتراف الدولي بــ فلسطين في الامم المتحدة.
ودعا ابو يوسف الى تحرك جاد من خلال مجلس الامن للتأكيد على الزام الاحتلال للتراجع عن مخططات الاستيطان التي اعلن عنها، والتي ستفصل بين شمال الضفة وجنوبها بالاضافة الى مناطق اخرى من القدس المحتلة في "معاليه ادوميم"، وتخطط لبقاء الشعب الفلسطيني معزولاً في كنتونات بناء على نظام "الابارتهايد" المفروض على الشعب الفلسطيني، محذراً انه سيكون هناك كوارث على الارض من خلال سرقة الاراضي و توسيع الاستيطان في محاولة للحيلولة دون بناء "الدولة الفلسطينية المستقلة".
واشار ابو يوسف الى ان هناك مصلحة اردنية فلسطينية في عملية انهاء الاستيطان الاستعماري ووصول الشعب الفلسطيني الى تسييد هذه الدولة المعترف بها في الامم المتحدة وذلك من خلال تنسيق عربي مشترك ايضاً.
ونوه الى أن رمزية الزيارة التي قام بها العاهل الاردني تكمن في كونها الاولى لزعيم عربي "للدولة الفلسطينية" المعترف بها، موضحاً أن هذا له رمزية خاصة في انه يمهد لان تكون هذه الدولة المعترف بها مجسدة على ارض الواقع بعد جلاء الاحتلال وجدرانه العنصرية لتقام هذه الدولة.
واوضح ان في هذه الزيارة رسالة لاسرائيل توضح موقف الاردن و معظم دول العالم حول ما يخطط له الاحتلال كرد فعل لنجاح فلسطين و عزلة اسرائيل في المجتمع الدولي، و خصوصاً بعد التصويت في الامم المتحدة، والذي اتخذ الاحتلال في اعقابها مجموعة من العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، و يحاول من خلالها فرض وقائع على الارض يعتقد انها تحول دون اقامة الدولة الفلسطينية في حدود عام 67.
وكشف ان القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لمجلس الامن الدولي لتقديم مشروع قرار للتاكيد على ان ما يقوم به الاحتلال كدولة محتلة في دولة معترف بها في الامم المتحدة واقعة تحت الاحتلال هو جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكن القبول بان يمضي هذا الاستيطان في ظل الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية.
وأكد ان الذهاب الى مجلس الامن سيكون بتنسيق عربي واسلامي ودولي يضم الدول التي صوتت الى جانب فلسطين، ليس فقط لان يكون هناك ادانة واستنكار كما كان في السابق، ولكن لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن تعمل على استصدار قرار واضح صريح يؤكد على عدم شرعية الاستيطان ويطالب حكومة الاحتلال بوقفه فورا باعتباره جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت امين عام جبهة التحرير الى ان قضية الاسرى في سجون الاحتلال تحتل موقعا هاما لدى القيادة الفلسطينية وهي ستطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاقية جنيف وروما باعتبار ما يتعرض له الاسرى جريمة حرب يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي .
وشدد ابو يوسف على أن الأولوية الآن هي انهاء الانقسام الفلسطينية وتطبيق اليات اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة ما اتفق عليه في القاهرة , وهذا يفرض على الجميع إزالة كافة العقبات التي تقف أمام تحقيق هذا الهدف الذي يجمع عليه شعبنا الفلسطيني .
واكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى خيار المقاومة الشعبية بكافة اشكالها حتى يحقق شعبنا اهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة .
zaأكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الى رام الله تأتي في سياق التنسيق العربي المشترك للخطوة التالية للاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة، مشيراً الى ان هذه الزيارة لها رمزيتها واهميتها ولا سيما وهي الاولى لزعيم عربي "للدولة الفلسطينية المعترف بها".
وأوضح الدكتور ابو يوسف في مقابلة تلفزيونية ، ان هناك تنسيق عربي مشترك فيما يتعلق بمواصلة الاجراءات مع المجتمع الدولي و لا سيما فيما يتعلق بالهجمة الاستيطانية التي تمعن حكومة الاحتلال في تحديها للعالم الذي يقر بعدم شرعية مشاريع الاستيطان الصهيونية، بالاضافة الى محاولات "اسرائيل" لقطع الطريق امام الاعتراف الدولي بــ فلسطين في الامم المتحدة.
ودعا ابو يوسف الى تحرك جاد من خلال مجلس الامن للتأكيد على الزام الاحتلال للتراجع عن مخططات الاستيطان التي اعلن عنها، والتي ستفصل بين شمال الضفة وجنوبها بالاضافة الى مناطق اخرى من القدس المحتلة في "معاليه ادوميم"، وتخطط لبقاء الشعب الفلسطيني معزولاً في كنتونات بناء على نظام "الابارتهايد" المفروض على الشعب الفلسطيني، محذراً انه سيكون هناك كوارث على الارض من خلال سرقة الاراضي و توسيع الاستيطان في محاولة للحيلولة دون بناء "الدولة الفلسطينية المستقلة".
واشار ابو يوسف الى ان هناك مصلحة اردنية فلسطينية في عملية انهاء الاستيطان الاستعماري ووصول الشعب الفلسطيني الى تسييد هذه الدولة المعترف بها في الامم المتحدة وذلك من خلال تنسيق عربي مشترك ايضاً.
ونوه الى أن رمزية الزيارة التي قام بها العاهل الاردني تكمن في كونها الاولى لزعيم عربي "للدولة الفلسطينية" المعترف بها، موضحاً أن هذا له رمزية خاصة في انه يمهد لان تكون هذه الدولة المعترف بها مجسدة على ارض الواقع بعد جلاء الاحتلال وجدرانه العنصرية لتقام هذه الدولة.
واوضح ان في هذه الزيارة رسالة لاسرائيل توضح موقف الاردن و معظم دول العالم حول ما يخطط له الاحتلال كرد فعل لنجاح فلسطين و عزلة اسرائيل في المجتمع الدولي، و خصوصاً بعد التصويت في الامم المتحدة، والذي اتخذ الاحتلال في اعقابها مجموعة من العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، و يحاول من خلالها فرض وقائع على الارض يعتقد انها تحول دون اقامة الدولة الفلسطينية في حدود عام 67.
وكشف ان القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لمجلس الامن الدولي لتقديم مشروع قرار للتاكيد على ان ما يقوم به الاحتلال كدولة محتلة في دولة معترف بها في الامم المتحدة واقعة تحت الاحتلال هو جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكن القبول بان يمضي هذا الاستيطان في ظل الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية.
وأكد ان الذهاب الى مجلس الامن سيكون بتنسيق عربي واسلامي ودولي يضم الدول التي صوتت الى جانب فلسطين، ليس فقط لان يكون هناك ادانة واستنكار كما كان في السابق، ولكن لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن تعمل على استصدار قرار واضح صريح يؤكد على عدم شرعية الاستيطان ويطالب حكومة الاحتلال بوقفه فورا باعتباره جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت امين عام جبهة التحرير الى ان قضية الاسرى في سجون الاحتلال تحتل موقعا هاما لدى القيادة الفلسطينية وهي ستطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاقية جنيف وروما باعتبار ما يتعرض له الاسرى جريمة حرب يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي .
وشدد ابو يوسف على أن الأولوية الآن هي انهاء الانقسام الفلسطينية وتطبيق اليات اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة ما اتفق عليه في القاهرة , وهذا يفرض على الجميع إزالة كافة العقبات التي تقف أمام تحقيق هذا الهدف الذي يجمع عليه شعبنا الفلسطيني .
واكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى خيار المقاومة الشعبية بكافة اشكالها حتى يحقق شعبنا اهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة .