"م.ت.ف" تحتفي بالسفراء المعتمدين لدى فلسطين بعد حصولها على صفة "مراقب"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالسفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، والدول التي دعمت حق فلسطين بالحصول على صفة "مراقب" في الجمعة العامة للأمم المتحدة، في حفل نظمته في قاعة مسرح الجليل في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
وقالت رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير حنان عشراوي، في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، إن هذا الاحتفال الذي اقيم برعاية الرئيس محمود عباس وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يأتي لتعبير عن شكرنا للدول التي وقفت مع فلسطين، ودعمت الحق الفلسطيني بالحصول على هذه العضوية.
وأوضحت أن هذا الانجاز يشكل منعطفا تاريخيا نتيجة نضال تراكمي لشعبنا الفلسطيني ولقيادته ولرمزه الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، ولتاريخ طويل من النضال الوطني والتضحيات الكبيرة.
وقالت إن "فلسطين توجه شكرها للمجتمع الدولي، ولمن تبنى مشروع القرار الفلسطيني برفع المكانة الفلسطينية في المنظمة الدولية إلى صفة مراقب، وصوت لصالح الحق الفلسطيني ولصالح السلام والعدل، كما أنها رسالة لمن امتنعوا عن التصويت ولهم أسبابهم التي نتفهمها، ونتمنى عليهم إعادة النظر في قرارهم، ولهؤلاء الذين صوتوا ضد القرار نتمنى أن تتغير مواقفهم وأن يصوبوا هذا الخطأ".
وتحدثت عشراوي عن التحديات المقبلة والتي تستعد فلسطين لمواجهتها في أعقاب الحصول على عضوية مراقب، ومنها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الإنسان والأرض الفلسطينية، والخطوات غير القانونية، وآخرها ما أعلنته إسرائيل من مشاريع لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في منطقة "E1" وهدفها ربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستمرار تهويد القدس.
وقالت إنها "مسؤولية المجتمع الدولي ليوقف إسرائيل عند حدها ويمنعها من مواصلة سياساتها الاستيطانية، هذه السياسة المدروسة للقضاء على حل الدولتين وفرص الوصول إلى سلام، الأمر الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة".
وقالت إننا "مطالبون الآن بإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتقوية نظامنا السياسي، والعمل على تثبيت أركان الدولة الفلسطينية، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية التي تمارس الديمقراطية ومبادئ الحكم الصالح، وتعزيز صمود شعبنا والمقاومة الشعبية، وصياغة استراتيجية عمل مفصلة، واستثمار القرار الأممي من خلال مزيد من الدعم الدولي والعربي للخطوات الفلسطينية".
وأضافت أنه "يجب علينا العمل الآن، وعبر خطوات مدروسة، للدخول إلى منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، ومواصلة العمل للحصول على دولة كاملة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وذلك لحفظ الحقوق الفلسطينية".
وقد تخلل الحفل فقرات موسيقية لفرقة الكمنجاتي والقاء شعر باللغتين العربية والانجليزية لشاعر فلسطين محمود درويش.
shاحتفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالسفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، والدول التي دعمت حق فلسطين بالحصول على صفة "مراقب" في الجمعة العامة للأمم المتحدة، في حفل نظمته في قاعة مسرح الجليل في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
وقالت رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير حنان عشراوي، في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، إن هذا الاحتفال الذي اقيم برعاية الرئيس محمود عباس وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يأتي لتعبير عن شكرنا للدول التي وقفت مع فلسطين، ودعمت الحق الفلسطيني بالحصول على هذه العضوية.
وأوضحت أن هذا الانجاز يشكل منعطفا تاريخيا نتيجة نضال تراكمي لشعبنا الفلسطيني ولقيادته ولرمزه الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، ولتاريخ طويل من النضال الوطني والتضحيات الكبيرة.
وقالت إن "فلسطين توجه شكرها للمجتمع الدولي، ولمن تبنى مشروع القرار الفلسطيني برفع المكانة الفلسطينية في المنظمة الدولية إلى صفة مراقب، وصوت لصالح الحق الفلسطيني ولصالح السلام والعدل، كما أنها رسالة لمن امتنعوا عن التصويت ولهم أسبابهم التي نتفهمها، ونتمنى عليهم إعادة النظر في قرارهم، ولهؤلاء الذين صوتوا ضد القرار نتمنى أن تتغير مواقفهم وأن يصوبوا هذا الخطأ".
وتحدثت عشراوي عن التحديات المقبلة والتي تستعد فلسطين لمواجهتها في أعقاب الحصول على عضوية مراقب، ومنها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الإنسان والأرض الفلسطينية، والخطوات غير القانونية، وآخرها ما أعلنته إسرائيل من مشاريع لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في منطقة "E1" وهدفها ربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستمرار تهويد القدس.
وقالت إنها "مسؤولية المجتمع الدولي ليوقف إسرائيل عند حدها ويمنعها من مواصلة سياساتها الاستيطانية، هذه السياسة المدروسة للقضاء على حل الدولتين وفرص الوصول إلى سلام، الأمر الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة".
وقالت إننا "مطالبون الآن بإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتقوية نظامنا السياسي، والعمل على تثبيت أركان الدولة الفلسطينية، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية التي تمارس الديمقراطية ومبادئ الحكم الصالح، وتعزيز صمود شعبنا والمقاومة الشعبية، وصياغة استراتيجية عمل مفصلة، واستثمار القرار الأممي من خلال مزيد من الدعم الدولي والعربي للخطوات الفلسطينية".
وأضافت أنه "يجب علينا العمل الآن، وعبر خطوات مدروسة، للدخول إلى منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، ومواصلة العمل للحصول على دولة كاملة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وذلك لحفظ الحقوق الفلسطينية".
وقد تخلل الحفل فقرات موسيقية لفرقة الكمنجاتي والقاء شعر باللغتين العربية والانجليزية لشاعر فلسطين محمود درويش.