فيلم وثائقي إسرائيلي يكشف عن سرقة كتب الفلسطينيين عام النكبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف فيلم وثائقي إسرائيلي جديد عن قيام جنود الاحتلال بسرقة كتب من بيوت الفلسطينيين والأماكن العامة عام النكبة (1948)، ووضعها في المكتبة الوطنية الإسرائيلية.
والفيلم من إخراج بيني برونر، الذي قال لموقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحديث يدور عن قضية استمرت منذ أكثر من ستين عاما، مضيفا أن "هذه الكتب تعود للفلسطينيين من القدس ومدن أخرى، الذين هجروا عام 48".
وقال: "الجنود وموظفون من المكتبة الوطنية سرقوا تلك الكتب وأودعوها في مخازن المكتبة الوطنية وما زالت هناك حتى اليوم".
وكان الدكتور جيش عميت ويعمل في جامعة بئر السبع، اكتشف الكتب التي نهبت من بيوت أصحابها الفلسطينيين، وسيصدر كتابا عن الموضوع يبين أن الاحتلال الإسرائيلي سرق 30 ألف كتاب لها قيمة تاريخية وأدبية .
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت على سرقة الكتب من البلدات العربية وتحويلها إلى الجامعة العبرية.
وعثر الباحث الإسرائيلي على كتب قيمة ما زالت حتى اليوم في المكتبة الوطنية، متسائلا "هل قامت إسرائيل بإنقاذ هذه الكتب أم أنها سرقتها ولم تعدها لأصحابها الشرعيين؟، رغم أن عددا كبيرا منهم ما زالوا على قيد الحياة ويعيشون في القدس وأماكن أخرى".
وسيعرض الفيلم في السينماتيك في تل أبيب الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يثير جدلا في إسرائيل.
zaكشف فيلم وثائقي إسرائيلي جديد عن قيام جنود الاحتلال بسرقة كتب من بيوت الفلسطينيين والأماكن العامة عام النكبة (1948)، ووضعها في المكتبة الوطنية الإسرائيلية.
والفيلم من إخراج بيني برونر، الذي قال لموقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحديث يدور عن قضية استمرت منذ أكثر من ستين عاما، مضيفا أن "هذه الكتب تعود للفلسطينيين من القدس ومدن أخرى، الذين هجروا عام 48".
وقال: "الجنود وموظفون من المكتبة الوطنية سرقوا تلك الكتب وأودعوها في مخازن المكتبة الوطنية وما زالت هناك حتى اليوم".
وكان الدكتور جيش عميت ويعمل في جامعة بئر السبع، اكتشف الكتب التي نهبت من بيوت أصحابها الفلسطينيين، وسيصدر كتابا عن الموضوع يبين أن الاحتلال الإسرائيلي سرق 30 ألف كتاب لها قيمة تاريخية وأدبية .
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت على سرقة الكتب من البلدات العربية وتحويلها إلى الجامعة العبرية.
وعثر الباحث الإسرائيلي على كتب قيمة ما زالت حتى اليوم في المكتبة الوطنية، متسائلا "هل قامت إسرائيل بإنقاذ هذه الكتب أم أنها سرقتها ولم تعدها لأصحابها الشرعيين؟، رغم أن عددا كبيرا منهم ما زالوا على قيد الحياة ويعيشون في القدس وأماكن أخرى".
وسيعرض الفيلم في السينماتيك في تل أبيب الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يثير جدلا في إسرائيل.