غنام: تراثنا جزء لا يتجزأ من ديمومة شعبنا وحمايته واجب وطني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن تراثنا جزء لا يتجزأ من ديمومة شعبنا وحمايته واجب وطني، في ظل حملات السلب التي تتبعها حكومة الإحتلال للنيل من تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.
ونقلت المحافظ خلال كلمة القتها ممثلة للرئيس في مهرجان الوفاء للتراث وارث الاجداد والذي اقيم في قصر رام الله الثقافي تحت شعار فلسطين تنتصر وبتنظيم من نادي شباب رام الله تحيات فخامة الرئيس ومباركته لجهد المنظمين بعقد هذا المهرجان للسنة الرابعة على التوالي والذي يحمل في ثناياه العديد من المعاني الوطنية، التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه وحفاظه دوما على ارثها وموروثها الثقافي الذي تتناقله الأجيال المتعاقبة.
واعتبرت د. غنام أن شعبنا قد حقق انجازا تاريخيا ونصرا سياسيا نوعيا رفع رؤوس وهامات الفلسطينيين عاليا، وصعد بفلسطين درجة أعلى ومقاما أرفع بين الأمم، مؤكدة أن العالم قال نعم بأغلبية ساحقة لفلسطين الشعب والدولة.
وقالت غنام:" نحن ولا أحد سوانا من خطت أيدي جداتنا مناجل القمح على ثواب فلاحة تمسكت بإرثها وعاداتها، نحن من أثبتنا للعالم أجمع بأن تراثنا هو مستقبلنا كما كان ماضينا وتاريخنا، فهي أرشيف حياة عاشها أجدادنا على هذه الأرض التي نفحوها أقصى ما لديهم من طاقات عمل وتفكير وإبداع، فاستحقوا هم وأحفادهم من بعدهم الحياة على ترابها.
وشددت غنام على الوحدة الوطنية كضرورة للتوحد وبذل الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات على كافة المستويات، مبرقة بتحياتها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ومترحمة على شهدائنا الميامين.
وثمنت المحافظ الجهود المبذولة في تقديم ملف موقع مدرجات بتير الواقعة في محافظة بيت لحم إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوموالثقافة، لإدراجه على لائحة مواقع التراث العالمي، والذي سيتم طرحه للتصويت خلال اجتماع اللجنة الخاصة منتصف العام المقبل، مؤكدة أن شعبنا سيبقى حاميا للتراث الفلسطيني من التزوير والنهب.
ومن جانبه أكد محمد حمد رئيس نادي شباب رام الله على أهمية ابراز التراث الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، مشيدا بدور فخامة الرئيس الذي رفع مكانة فلسطين بجهده ونضاله الدبلوماسي المتميز، وشاكرا المحافظ غنام على دعمها وجهدها المتميز لخدمة التراث الوطني.
واعتبر عضو المجلس البلدي أمين عنابي أن بلدية رام الله ستقوم بواجبها لإحياء التراث بالإضافة إلى تشديد المساعي لإصدار قوانين تحمي تراثنا وإرثنا، معتبرا أن الحفاظ على الطابع الحضاري والثقافي الذي تتميز به رام الله يجب أن يتعزز ويحمى بكل الوسائل المتاحة.
وقد قدم خلال المهرجان عرضا متميزا للثوب الفلسطيني اردته شابات فلسطينيات أكدن خلاله أن تراثنا تتناقله الأجيال ولن يمحى من الذاكرة الفلسطينية، وعرضت فرق فنية عروضا ثقافية بالإضافة إلى وجود معرضا للمقتنيات التراثية التي لاقت اعجاب الحاضرين.
zaشددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن تراثنا جزء لا يتجزأ من ديمومة شعبنا وحمايته واجب وطني، في ظل حملات السلب التي تتبعها حكومة الإحتلال للنيل من تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.
ونقلت المحافظ خلال كلمة القتها ممثلة للرئيس في مهرجان الوفاء للتراث وارث الاجداد والذي اقيم في قصر رام الله الثقافي تحت شعار فلسطين تنتصر وبتنظيم من نادي شباب رام الله تحيات فخامة الرئيس ومباركته لجهد المنظمين بعقد هذا المهرجان للسنة الرابعة على التوالي والذي يحمل في ثناياه العديد من المعاني الوطنية، التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه وحفاظه دوما على ارثها وموروثها الثقافي الذي تتناقله الأجيال المتعاقبة.
واعتبرت د. غنام أن شعبنا قد حقق انجازا تاريخيا ونصرا سياسيا نوعيا رفع رؤوس وهامات الفلسطينيين عاليا، وصعد بفلسطين درجة أعلى ومقاما أرفع بين الأمم، مؤكدة أن العالم قال نعم بأغلبية ساحقة لفلسطين الشعب والدولة.
وقالت غنام:" نحن ولا أحد سوانا من خطت أيدي جداتنا مناجل القمح على ثواب فلاحة تمسكت بإرثها وعاداتها، نحن من أثبتنا للعالم أجمع بأن تراثنا هو مستقبلنا كما كان ماضينا وتاريخنا، فهي أرشيف حياة عاشها أجدادنا على هذه الأرض التي نفحوها أقصى ما لديهم من طاقات عمل وتفكير وإبداع، فاستحقوا هم وأحفادهم من بعدهم الحياة على ترابها.
وشددت غنام على الوحدة الوطنية كضرورة للتوحد وبذل الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات على كافة المستويات، مبرقة بتحياتها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ومترحمة على شهدائنا الميامين.
وثمنت المحافظ الجهود المبذولة في تقديم ملف موقع مدرجات بتير الواقعة في محافظة بيت لحم إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوموالثقافة، لإدراجه على لائحة مواقع التراث العالمي، والذي سيتم طرحه للتصويت خلال اجتماع اللجنة الخاصة منتصف العام المقبل، مؤكدة أن شعبنا سيبقى حاميا للتراث الفلسطيني من التزوير والنهب.
ومن جانبه أكد محمد حمد رئيس نادي شباب رام الله على أهمية ابراز التراث الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، مشيدا بدور فخامة الرئيس الذي رفع مكانة فلسطين بجهده ونضاله الدبلوماسي المتميز، وشاكرا المحافظ غنام على دعمها وجهدها المتميز لخدمة التراث الوطني.
واعتبر عضو المجلس البلدي أمين عنابي أن بلدية رام الله ستقوم بواجبها لإحياء التراث بالإضافة إلى تشديد المساعي لإصدار قوانين تحمي تراثنا وإرثنا، معتبرا أن الحفاظ على الطابع الحضاري والثقافي الذي تتميز به رام الله يجب أن يتعزز ويحمى بكل الوسائل المتاحة.
وقد قدم خلال المهرجان عرضا متميزا للثوب الفلسطيني اردته شابات فلسطينيات أكدن خلاله أن تراثنا تتناقله الأجيال ولن يمحى من الذاكرة الفلسطينية، وعرضت فرق فنية عروضا ثقافية بالإضافة إلى وجود معرضا للمقتنيات التراثية التي لاقت اعجاب الحاضرين.