سفارتنا في مسقط تحتفل بمناسبة الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة بصفة دولة مراقب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفالاً بالإنجاز السياسي الكبير الذي حققته منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة بحصول فلسطين على وضع دولة مراقبة غير كاملة العضوية وبتصويت أغلبية ساحقة لصالح القرار أحيت سفارة دولة فلسطين في مسقط – سلطنة عمان مساء يوم الخميس الموافق 6/12/2012م حفلاً فنياً حضره عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وجمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والضيوف والمدعوين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
استهل الحفل بالسلامين السلطاني العماني والوطني الفلسطيني وآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عبد الفتاح أبوشرخ ثم عرض فيلم وثائقي قصير استعرض تاريخ القضية الفلسطينية منذ بداية التآمر على فلسطين وصدور قرار التقسيم 181 والنكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واقتلعت الفلسطينيين من أراضيهم وقذفت بهم إلى مخيمات اللجوء وما تلاها من نكسة لم تكسر إرادة البقاء والصمود التي تصاعدت منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وتكللت بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني ودعوة الشهيد القائد أبو عمار لإلقاء كلمته الشهيرة في الأمم المتحدة، لتتواصل بعد ذلك محطات النضال والمقاومة في صمود بيروت الأسطوري واندلاع الانتفاضة الأولى وانعقاد مؤتمر مدريد وتوقيع اتفاق أوسلو وعودة القيادة الفلسطينية إلى داخل الوطن ثم اندلاع الانتفاضة الثانية بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد واستشهاد القائد التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات محاصراً في المقاطعة وتولي فخامة الرئيس محمود عباس زمام المسئولية والأمانة الوطنية وما آلت إليه المفاوضات الطويلة والعسيرة من فشل ونجاح تحقق بالمقابل في إرساء مؤسسات فلسطينية وبنية تحتية أنجزتها السلطة الوطنية الفلسطينية تؤهلها لإعلان الدولة، ثم الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2011م وتقديم فلسطين طلباً إلى مجلس الأمن بالحصول على دولة كاملة العضوية اعترضته الولايات المتحدة وأعاقت ولا تزال تعارض صدور قرار بشأنه، وأخيراً الخطاب الذي ألقاه سيادة الرئيس أبو مازن في الجمعية العمومية والطلب الذي تقدمت به فلسطين للتصويت على دولة بصفة مراقب والنجاح في كسب تعاطف وتأييد الأغلبية الساحقة التي وقفت إلى جانب فلسطين وتوجت كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله الضاري بصدور هذا القرار.
وإثر ذلك ألقى الأستاذ الفاضل/ عوض باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانيين كلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية وأعرب عن السعادة التي تستولي على قلب كل إنسان عربي بحصول فلسطين أخيراً على جزء من الحقوق المشروعة بعد مشوار طويل وحافل من التضحيات وبعد أن حقق الشعب الفلسطيني بصموده وكفاحه وإصراره نصراً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً مكنه من حصد تأييد أغلب دول العالم واصدار قرار تاريخي من الأمم المتحدة باعتبار فلسطين دولة.
وأكد وقوف السلطنة ممثلة بجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومته والشعب العماني الأصيل إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل معاركه وتمنى للشعب الفلسطيني أن تكتمل فرحة النصر في الحرب الأخيرة على غزة وفرحة الاعتراف بفلسطين دولة بالتئام الوحدة الفلسطينية وانتهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة العدو ومواصلة مسيرة التحرير والعودة.
ثم ألقى سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية / متعب الزبن كلمة بارك فيها للشعب الفلسطيني حصوله أخيراً على اعتراف دولي بدولته ضمن حدود الأراضي المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف باعتبارها خطوة على طريق الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وذكر سعادته بالتضحيات التي قدمها ضباط وجنود الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون وباب الواد وفي الدفاع عن فلسطين والقدس وأكد أن المصير المشترك للشعبين الفلسطيني والأردني سيبقى دائماً السمة الأبرز التي تميز العلاقة الخاصة بينهما والدافع الأقوى لوقوف المملكة الأردنية الهاشمية بكل قدراتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية في كل خطواتها وعبر جميع المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ثم ألقى سعادة سفير دولة فلسطين الدكتور لؤي عيسى كلمة هنأ فيها الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بعلو كلمة الحق وانتزاع الشعب الفلسطيني لشيء من حقوقه على طرق الحفاظ على الحقوق الكاملة في فلسطين التاريخية واستعادة وجوده وسيادته وتحقق حلم الدولة المستقلة والعودة إلى ربوع الوطن.
وشكر سعادة السفير كل الدول التي وقفت إلى جانبنا في الأمم المتحدة وأشاد بالدور المتميز لسلطنة عمان في تقديم كل وسائل الدعم والمساعدة وخص بالذكر المملكة الأردنية الهاشمية والدلالة الكبيرة في كونها أول بلد يستقبل الرئيس أبو مازن بعد عودته من الأمم المتحدة استقبالاً رسمياً بوصفه رئيساً لدولة، وما أعقب ذلك من تسجيل جلالة الملك عبد الله الثاني أول زيارة رسمية لقائد عربي وعالمي إلى فلسطين بعد القرار الأممي الأخير بالاعتراف بها كدولة.
ثم قدمت فرقة الريف التابعة لسفارة دولة فلسطين إحدى لوحات الدبكة والفنون الشعبية الفلسطينية وسط إعجاب وتفاعل الجمهور وعلى صوت الأغاني والأهازيج الوطنية.
وأعقبها لوحة للزجل الشعبي الفلسطيني والسحجة والدحية ألهبت الحاضرين بمشاعر الفرح والسعادة بالنصر الذي نالته فلسطين.
وبعد أن قدم سعادة السفير بترحاب وشكر وامتنان الدكتور الفنان الملتزم التونسي الجذور والفلسطيني الهوى والعربي الامتداد / جلال القارصي استمع الجمهور بإنشداد واستمتاع وتأثر كبير لعدد من الأغنيات التي أداها بعزفه على العود تارة بالاشتراك مع الزهرة المبدعة بصوتها الشجي إسراء أبو شرخ وتارة كل منهما منفرداً.
وألقى الشاعر بشار أبو صلاح عدداً من قصائده الوطنية وحظي باستحسان الجمهور قبل أن يلقي الدكتور فخري النجار قصيدة أهداها للشهداء وتشبعت بمعاني التعاطف والإجلال واليقين بانكسار القيد وزوال الاحتلال.
واختتم الحفل بقصيدة ألقاها الشبل الفلسطيني عودة شقور شكر فيها سلطنة عمان وحيا صمود فلسطين وبشر بأن النصر قريب بإذن الله.
zaاحتفالاً بالإنجاز السياسي الكبير الذي حققته منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة بحصول فلسطين على وضع دولة مراقبة غير كاملة العضوية وبتصويت أغلبية ساحقة لصالح القرار أحيت سفارة دولة فلسطين في مسقط – سلطنة عمان مساء يوم الخميس الموافق 6/12/2012م حفلاً فنياً حضره عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وجمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والضيوف والمدعوين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
استهل الحفل بالسلامين السلطاني العماني والوطني الفلسطيني وآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عبد الفتاح أبوشرخ ثم عرض فيلم وثائقي قصير استعرض تاريخ القضية الفلسطينية منذ بداية التآمر على فلسطين وصدور قرار التقسيم 181 والنكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واقتلعت الفلسطينيين من أراضيهم وقذفت بهم إلى مخيمات اللجوء وما تلاها من نكسة لم تكسر إرادة البقاء والصمود التي تصاعدت منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وتكللت بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني ودعوة الشهيد القائد أبو عمار لإلقاء كلمته الشهيرة في الأمم المتحدة، لتتواصل بعد ذلك محطات النضال والمقاومة في صمود بيروت الأسطوري واندلاع الانتفاضة الأولى وانعقاد مؤتمر مدريد وتوقيع اتفاق أوسلو وعودة القيادة الفلسطينية إلى داخل الوطن ثم اندلاع الانتفاضة الثانية بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد واستشهاد القائد التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات محاصراً في المقاطعة وتولي فخامة الرئيس محمود عباس زمام المسئولية والأمانة الوطنية وما آلت إليه المفاوضات الطويلة والعسيرة من فشل ونجاح تحقق بالمقابل في إرساء مؤسسات فلسطينية وبنية تحتية أنجزتها السلطة الوطنية الفلسطينية تؤهلها لإعلان الدولة، ثم الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2011م وتقديم فلسطين طلباً إلى مجلس الأمن بالحصول على دولة كاملة العضوية اعترضته الولايات المتحدة وأعاقت ولا تزال تعارض صدور قرار بشأنه، وأخيراً الخطاب الذي ألقاه سيادة الرئيس أبو مازن في الجمعية العمومية والطلب الذي تقدمت به فلسطين للتصويت على دولة بصفة مراقب والنجاح في كسب تعاطف وتأييد الأغلبية الساحقة التي وقفت إلى جانب فلسطين وتوجت كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله الضاري بصدور هذا القرار.
وإثر ذلك ألقى الأستاذ الفاضل/ عوض باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانيين كلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية وأعرب عن السعادة التي تستولي على قلب كل إنسان عربي بحصول فلسطين أخيراً على جزء من الحقوق المشروعة بعد مشوار طويل وحافل من التضحيات وبعد أن حقق الشعب الفلسطيني بصموده وكفاحه وإصراره نصراً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً مكنه من حصد تأييد أغلب دول العالم واصدار قرار تاريخي من الأمم المتحدة باعتبار فلسطين دولة.
وأكد وقوف السلطنة ممثلة بجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومته والشعب العماني الأصيل إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل معاركه وتمنى للشعب الفلسطيني أن تكتمل فرحة النصر في الحرب الأخيرة على غزة وفرحة الاعتراف بفلسطين دولة بالتئام الوحدة الفلسطينية وانتهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة العدو ومواصلة مسيرة التحرير والعودة.
ثم ألقى سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية / متعب الزبن كلمة بارك فيها للشعب الفلسطيني حصوله أخيراً على اعتراف دولي بدولته ضمن حدود الأراضي المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف باعتبارها خطوة على طريق الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وذكر سعادته بالتضحيات التي قدمها ضباط وجنود الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون وباب الواد وفي الدفاع عن فلسطين والقدس وأكد أن المصير المشترك للشعبين الفلسطيني والأردني سيبقى دائماً السمة الأبرز التي تميز العلاقة الخاصة بينهما والدافع الأقوى لوقوف المملكة الأردنية الهاشمية بكل قدراتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية في كل خطواتها وعبر جميع المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ثم ألقى سعادة سفير دولة فلسطين الدكتور لؤي عيسى كلمة هنأ فيها الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بعلو كلمة الحق وانتزاع الشعب الفلسطيني لشيء من حقوقه على طرق الحفاظ على الحقوق الكاملة في فلسطين التاريخية واستعادة وجوده وسيادته وتحقق حلم الدولة المستقلة والعودة إلى ربوع الوطن.
وشكر سعادة السفير كل الدول التي وقفت إلى جانبنا في الأمم المتحدة وأشاد بالدور المتميز لسلطنة عمان في تقديم كل وسائل الدعم والمساعدة وخص بالذكر المملكة الأردنية الهاشمية والدلالة الكبيرة في كونها أول بلد يستقبل الرئيس أبو مازن بعد عودته من الأمم المتحدة استقبالاً رسمياً بوصفه رئيساً لدولة، وما أعقب ذلك من تسجيل جلالة الملك عبد الله الثاني أول زيارة رسمية لقائد عربي وعالمي إلى فلسطين بعد القرار الأممي الأخير بالاعتراف بها كدولة.
ثم قدمت فرقة الريف التابعة لسفارة دولة فلسطين إحدى لوحات الدبكة والفنون الشعبية الفلسطينية وسط إعجاب وتفاعل الجمهور وعلى صوت الأغاني والأهازيج الوطنية.
وأعقبها لوحة للزجل الشعبي الفلسطيني والسحجة والدحية ألهبت الحاضرين بمشاعر الفرح والسعادة بالنصر الذي نالته فلسطين.
وبعد أن قدم سعادة السفير بترحاب وشكر وامتنان الدكتور الفنان الملتزم التونسي الجذور والفلسطيني الهوى والعربي الامتداد / جلال القارصي استمع الجمهور بإنشداد واستمتاع وتأثر كبير لعدد من الأغنيات التي أداها بعزفه على العود تارة بالاشتراك مع الزهرة المبدعة بصوتها الشجي إسراء أبو شرخ وتارة كل منهما منفرداً.
وألقى الشاعر بشار أبو صلاح عدداً من قصائده الوطنية وحظي باستحسان الجمهور قبل أن يلقي الدكتور فخري النجار قصيدة أهداها للشهداء وتشبعت بمعاني التعاطف والإجلال واليقين بانكسار القيد وزوال الاحتلال.
واختتم الحفل بقصيدة ألقاها الشبل الفلسطيني عودة شقور شكر فيها سلطنة عمان وحيا صمود فلسطين وبشر بأن النصر قريب بإذن الله.