عروض مسرحية ودرامية تعكس معاناة المرأة في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عكست عروض مسرحية ودرامية عرضت اليوم الأحد، معاناة المرأة الفلسطينية، الناتجة عن تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في مدينة غزة.
وجاءت هذه العروض ضمن "الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة"، وبينت الثمن الذي تدفعه المرأة نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والاضطهاد المجتمعي.
وتناولت هذه العروض واقع المرأة الفلسطينية، التي شكلت رمزا للمرأة العالمية في النضال والبناء، رغم واقعها الاقتصادي والسياسي السيئ، وذلك من خلال العرض المسرحي "مش كفينا"، ومسابقة ثقافية ترفيهية، ودبكة لفرقة شبابية وأوبريت "محكمة الضمير"، وفقرة استعراضية لمركز نوار التربوي.
وقالت الأخصائية الإكلينيكية بسمة يونس خلال الحفل واليوم المفتوح، إن المرأة الفلسطينية لم تنكسر، ولن تنهزم رغم الجراح، واكتست ثوب العفاف للقيام بدورها في البناء والنضال.
من جانبها، قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت إن المرأة الفلسطينية بخير، رغم ما تتعرض له من اضطهاد الاحتلال والمجتمع، والمرأة ما زالت تقوم بدورها الوطني والأسري، مستعينة في ذلك بالترابط الأسري.
من جانبه، أكد هاشم الثلاثيني من جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة أن للمرأة الفلسطينية تاريخا مميزا في الحركة الوطنية، واستطاعت بفضل نضالها أن تصل لأعلى المناصب القيادية، داعيا إلى تكاتف جهود الجميع، من أجل الحد من مظاهر العنف ضد المرأة، من خلال تفهم الكل لقدرة ومكانة المرأة في المجتمع، الذي تشكل المرأة أساس لبناته والبناء فيه.
ودعا مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان أسامة أبو عيطة إلى رفع مكانة المرأة عبر التصدي للعنف بحقها، وذلك باستمرار العمل على مناهضة العنف ضد المرأة التي كفلت القوانين والأعراف الدولية جميع حقوقها.
zaعكست عروض مسرحية ودرامية عرضت اليوم الأحد، معاناة المرأة الفلسطينية، الناتجة عن تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في مدينة غزة.
وجاءت هذه العروض ضمن "الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة"، وبينت الثمن الذي تدفعه المرأة نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والاضطهاد المجتمعي.
وتناولت هذه العروض واقع المرأة الفلسطينية، التي شكلت رمزا للمرأة العالمية في النضال والبناء، رغم واقعها الاقتصادي والسياسي السيئ، وذلك من خلال العرض المسرحي "مش كفينا"، ومسابقة ثقافية ترفيهية، ودبكة لفرقة شبابية وأوبريت "محكمة الضمير"، وفقرة استعراضية لمركز نوار التربوي.
وقالت الأخصائية الإكلينيكية بسمة يونس خلال الحفل واليوم المفتوح، إن المرأة الفلسطينية لم تنكسر، ولن تنهزم رغم الجراح، واكتست ثوب العفاف للقيام بدورها في البناء والنضال.
من جانبها، قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت إن المرأة الفلسطينية بخير، رغم ما تتعرض له من اضطهاد الاحتلال والمجتمع، والمرأة ما زالت تقوم بدورها الوطني والأسري، مستعينة في ذلك بالترابط الأسري.
من جانبه، أكد هاشم الثلاثيني من جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة أن للمرأة الفلسطينية تاريخا مميزا في الحركة الوطنية، واستطاعت بفضل نضالها أن تصل لأعلى المناصب القيادية، داعيا إلى تكاتف جهود الجميع، من أجل الحد من مظاهر العنف ضد المرأة، من خلال تفهم الكل لقدرة ومكانة المرأة في المجتمع، الذي تشكل المرأة أساس لبناته والبناء فيه.
ودعا مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان أسامة أبو عيطة إلى رفع مكانة المرأة عبر التصدي للعنف بحقها، وذلك باستمرار العمل على مناهضة العنف ضد المرأة التي كفلت القوانين والأعراف الدولية جميع حقوقها.