هل ستسمح حماس بإقامة مهرجان إنطلاقة فتح الـ"48" في قطاع غزة ؟
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور يحيى رباح نائب المفوض العام لحركة فتح في قطاع غزة أن حركته شكلت لجنة خاصة للاعداد والتجهيز لاقامة مهرجان إنطلاقة حركة فتح الثامن والأربعون في مدينة غزة, مشيراً إلى أن حركة فتح لن تقدم أي طلبات للسماح لها باقامة مهرجان في غزة.
وقال رباح في تصريح لـ" فلسطين برس" سنقيم مهرجان حاشد لاحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح في غزة في ظل الأجواء التصالحية الجيدة التي تسود الأجواء والتي سبقها تنظيم مسيرة حاشدة لمساندة الرئيس محمود عباس في التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين ومهرجان لتكريم عوائل شهداء العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة ".
وأوضح رباح أن حركة فتح كانت ممنوعة منذ خمسة سنوات من إقامة أي فعاليات في قطاع غزة سواء احتفالا بذكرى انطلاقها أو إحياء ذكرى استشهاد الشهيد الراحل ياسر عرفات, ولكن في ظل الأوضاع التصالحية والتقارب نأمل أن لا يكون هناك عوائق أمام فعاليات إنطلاقتنا ".
حماس ترحب وتنتظر تقديم طلب
ومن جانبه رحب أحمد يوسف القيادي في حماس باقامة مهرجان لحركة فتح في غزة في ظل الأجواء الطيبة التي تسود قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال يوسف لـ"فلسطين برس" " نتمنى أن نفرح وتقر أعيوننا فرحة حركة فتح بأن تكون إنطلاقتها في قطاع غزة في ساحة الكتيبة من أجل تعزيز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي ".
وأشار المستشار السياسي السابق لاسماعيل هنية إلى أن هذا الأمر متروك للمسؤولين في حماس لحين تقديم طلب رسمي من أجل تنظيم مهرجان إنطلاقة فتح بغزة ".
ومنعت حركة حماس منذ أحداث الانقسام في العام 2007, أي فعاليات جماهيرية في قطاع غزة لحركة فتح تحت حجج وذرائع أمنية.
حماس لن تسمح
المحلل السياسي طلال عوكل رأى أن الأجواء باتت في قطاع غزة أفضل من السابق ولكن الأمور لن تصل إلى حد السماح لحركة فتح باقامة مهرجان إنطلاقتها في الساحات العامة كساحة الكتيبة, مشيراً إلى إمكانية السماح لحركة فتح بتنظيم فعالية انطلاقتها في قاعات مغلقة كـ" مركز رشاد الشوا",.
وعزا عوكل في حديثه لـ" فلسطين برس" سبب ذلك إلى أن حماس لن تسمح بأي شكل من الأشكال المقارنة بين شعبيتها وشعبية حركة فتح في القطاع مما سيدفعها إلى منع اقامة المهرجان في الكتيبة.
ورأى المحلل السياسي أن العقبات ما زالت قائمة في ملف المصالحة ولكن باتت تختلف في الوقت الراهن بعد حديث حماس سابقاً أنها تحتاج إلى عام أو عامين لخوض الانتخابات العامة ولكنها اليوم باتت تتحدث عن إمكانية خوض الانتخابات غداً.
وأوضح عوكل أن الفصائل الفلسطينية ستنجح بالتوجه إلى المصالحة مجدداً برعاية مصرية رغم كل الظروف الأمنية التي تسود الأراضي المصرية, لافتاً إلى المسؤولين الفلسطينيين ينتظرون حالياً المصريين لمتابعة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية مؤكداً أن جهود المصالحة في هذه المرة ستنجح وسيكتب لها التحقيق.
zaأكد الدكتور يحيى رباح نائب المفوض العام لحركة فتح في قطاع غزة أن حركته شكلت لجنة خاصة للاعداد والتجهيز لاقامة مهرجان إنطلاقة حركة فتح الثامن والأربعون في مدينة غزة, مشيراً إلى أن حركة فتح لن تقدم أي طلبات للسماح لها باقامة مهرجان في غزة.
وقال رباح في تصريح لـ" فلسطين برس" سنقيم مهرجان حاشد لاحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح في غزة في ظل الأجواء التصالحية الجيدة التي تسود الأجواء والتي سبقها تنظيم مسيرة حاشدة لمساندة الرئيس محمود عباس في التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين ومهرجان لتكريم عوائل شهداء العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة ".
وأوضح رباح أن حركة فتح كانت ممنوعة منذ خمسة سنوات من إقامة أي فعاليات في قطاع غزة سواء احتفالا بذكرى انطلاقها أو إحياء ذكرى استشهاد الشهيد الراحل ياسر عرفات, ولكن في ظل الأوضاع التصالحية والتقارب نأمل أن لا يكون هناك عوائق أمام فعاليات إنطلاقتنا ".
حماس ترحب وتنتظر تقديم طلب
ومن جانبه رحب أحمد يوسف القيادي في حماس باقامة مهرجان لحركة فتح في غزة في ظل الأجواء الطيبة التي تسود قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال يوسف لـ"فلسطين برس" " نتمنى أن نفرح وتقر أعيوننا فرحة حركة فتح بأن تكون إنطلاقتها في قطاع غزة في ساحة الكتيبة من أجل تعزيز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي ".
وأشار المستشار السياسي السابق لاسماعيل هنية إلى أن هذا الأمر متروك للمسؤولين في حماس لحين تقديم طلب رسمي من أجل تنظيم مهرجان إنطلاقة فتح بغزة ".
ومنعت حركة حماس منذ أحداث الانقسام في العام 2007, أي فعاليات جماهيرية في قطاع غزة لحركة فتح تحت حجج وذرائع أمنية.
حماس لن تسمح
المحلل السياسي طلال عوكل رأى أن الأجواء باتت في قطاع غزة أفضل من السابق ولكن الأمور لن تصل إلى حد السماح لحركة فتح باقامة مهرجان إنطلاقتها في الساحات العامة كساحة الكتيبة, مشيراً إلى إمكانية السماح لحركة فتح بتنظيم فعالية انطلاقتها في قاعات مغلقة كـ" مركز رشاد الشوا",.
وعزا عوكل في حديثه لـ" فلسطين برس" سبب ذلك إلى أن حماس لن تسمح بأي شكل من الأشكال المقارنة بين شعبيتها وشعبية حركة فتح في القطاع مما سيدفعها إلى منع اقامة المهرجان في الكتيبة.
ورأى المحلل السياسي أن العقبات ما زالت قائمة في ملف المصالحة ولكن باتت تختلف في الوقت الراهن بعد حديث حماس سابقاً أنها تحتاج إلى عام أو عامين لخوض الانتخابات العامة ولكنها اليوم باتت تتحدث عن إمكانية خوض الانتخابات غداً.
وأوضح عوكل أن الفصائل الفلسطينية ستنجح بالتوجه إلى المصالحة مجدداً برعاية مصرية رغم كل الظروف الأمنية التي تسود الأراضي المصرية, لافتاً إلى المسؤولين الفلسطينيين ينتظرون حالياً المصريين لمتابعة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية مؤكداً أن جهود المصالحة في هذه المرة ستنجح وسيكتب لها التحقيق.