سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا تحيي يوم التضامن والاعتراف بالدولة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت كل من وزارة الخارجية البلغارية، وممثلية الأمم المتحدة، وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وذلك في قصر الثقافة والتابع لوزارة الثقافة البلغارية وسط العاصمة البلغارية صوفيا.
هذا وقد غصت قاعة القصر الثقافي بالحضور الكثيف الذي يمثل مختلف الشرائح البلغارية الرسمية والشعبية وكان في استقبال الحضور السفير الفلسطيني د. احمد المذبوح وعقيلته، وكان بين الحضور الرئيس جورجي بارفانوف رئيس الجمهورية البلغارية السابق، ودولة الرئيس سيميون ساكس كوبورغ غوتا رئيس الوزراء البلغاري السابق، ومثل الوزير نيكولاي ملادينوف السيدة اوليانا بوغدانسكا المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، كما وحضر الاحتفال مدير واعضاء ادارة دائرة الشرق الاوسط وافريقيا ومدراء عدد من الاقسام الاخرى في الخارجية، بالاضافة الى عدد من السفراء العاملين فيها، وعدد من مستشاري فخامة الرئيس البلغاري ورئيس مجلس الوزراء، وأعضاء من البرلمان، وعدد كبير من رؤساء البلديات، بالإضافة إلى حشد كبير من القناصل الفخريين والسفراء العرب والاجانب بينهم، سفراء العرب وسفراء كل من روسيا وفرنسا والصين وايطاليا والنروج وسلوفاكيا وتشيكيا، وبولندا والارجنتين والبرازيل، وملدوفا وجورجيا ومنغوليا وجنوب افريقيا والهند، وبلجيكا، وفنزويلا وكوبا،...........الخ، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي والكتاب والأدباء والشخصيات البلغارية، وممثلي الجاليات العربية والفلسطينية، والمنظمات الحكومية البلغارية وغير الحكومية.
الحفل الخطابي بدأ بكلمة لوزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف القتها السيدة اوليانا بوغدانسكا المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية ، وتقدم الوزير في كلمته بالتهاني الحارة لشعبنا بمناسبة يوم التضامن العالمي مع معه، واكد على مواقف بلغاريا المبدئية تجاه الشعب الفلسطيني في تحقيق آماله في بناء دولته المستقلة، واكد ان الطريق الوحيد للتوصل الى ذلك هو الشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي للتوصل الى حل جميع القضايا العالقة بين الطرفين.
ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين السيد رولاند فييل في كلمته تقدم بالتهاني الى الشعب الفلسطيني لحصول فلسطين على مكانة دولة بتصويت غالبية دول العالم الى جانب هذا القرار، واشار الى أن هناك إجماعا دوليا مثيرا للإعجاب على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، التي تم احتلالها في حرب 1967 ومعالجة القضايا الرئيسية للأمن التي تهم كلا الجانبين، وإيجاد تسوية لقضية اللاجئين.
كما أعرب عن أمله بالنيابة عن الأمم المتحدة، أن العام المقبل ربما، وأخيرا يتم التمكن فيه من تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
والقى سفير دولة فلسطين د. احمد المذبوح كلمة الختام جاء فيها: منذ العام 1977 نحتفل وتحتفل الامم المتحدة ب 29 من نوفمبر يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، وهذا شيء جميل ويبعث بالفخر ان يكون عند شعب يوم عالمي للتضامن معه، وقد يكون الاعلان عن هكذا يوم في الامم المتحدة كنوع من التكفير عن خطيئة تقسيم بلدنا فلسطين الى دولتين عام 1947، حيث اقيمت واحدة عام 1948، وتأخر قيام الثانية 65 عاما.
ايها السادة، الحضور الكريم.
قبل ستة ايام، اعلنت الامم المتحدة اعترافها بدولة فلسطين. نعم الاعتراف دولة فلسطين بتصويت 138 دولة قالت نعم اي الغالبية العظمى من دول العام، مقابل 9 دول ارتأت ان لا ترى الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس وانحازت للجلاد، و41 دولة امتنعت عن التصويت.
ايها السيدات والسادة
ان التأييد الاممي لدولة فلسطين يؤكد ان توجهنا الى الامم المتحدة كان صحيحا ولا يعتبر عملا احادي الجانب، في حين ان مواصلة الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري، وتهويد القدس عاصمة فلسطين، وتجريف الاراضي الزراعية، وهدم بيوت المواطنيين الآمنين، واستمرار حصار قطاع غزة، واعتقال الشبان، واحتجاز الاموال الفلسطينية هي أعمال أحادية الجانب بامتياز وتخالف الأعراف والقوانين الدولية وترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
نحن ابدينا استعدادنا للشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي بمرجعية القانون والقرارات الدولية، لكننا نصدم بشروط اسرائيلية مسبقة، مثل اعلان اسرائيل قبل البدء بالمفاوضات أنه لا عودة الى حدود عام 1967، وان القدس عاصمة موحدة لها، ولا لعودة الاجئين الفلسطينيين الى ديارهم حسب القرار الاممي 194. كما ويوجد شرط جديد ابتكره نتنياهو وهو مطالبتنا بالاعتراف مسبقا بيهودية دولة اسرائيل، الامر الذي لا نقبله بأي شكل من الاشكال، لانهم اذا ارادوا تغيير سمة دولتهم فعليهم الذهاب الى الامم المتحدة وليس مطالبتنا بذلك، مع العلم انه عندما وقعت اسرائيل اتفاقيات سلام مع الاردن ومصر لم تطلب منهم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل. مما يؤكد ان حكومة نتانياهو ترفض السلام اختارت الاستيطان وتدمير حل الدولتين بدلا منه.
السيدات والسادة،
ان انهاء احتلال دولة فلسطين يتطلب توفر الارادة السياسية عند المجتمع الدولي والكف عن معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون، وإرغامها على الامتثال للقرارات الدولية، والانسحاب من اراضي دولة فلسطين المحتلة.
إن إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال هو حق للشعب الفلسطيني، بل أن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة هو واجب أخلاقي على الإسرائيليين، ذلك أنهم أكثر من أي كان يعرفون ما هو الثمن الإنساني، الفردي، والجماعي الذي دفعناه نحن عند إنشاء إسرائيل، كما وهو واجب أخلاقي وسياسي للدول الأوروبية لوقف معاناة شعبنا.
السيدات والسادة الحضور الكريم،
نحن بحاجة إلى انهاء الانقسام وترتيب بيتنا الفلسطيني بشكل افضل لمواجهة التحديات التي تواجهنا. وتم اتخاذ خطوات كبيرة بهذا الاتجاه، واعرب سيادة الرئيس محمود عباس عن عزمه على تحقيق المصالحة الداخلية، واجاء انتخابات عامة، لاننا نؤمن ان المصالحه هي مصلحة وطنية عليا ويجب تحقيقها، لنتمكن من تخطي عقبات كبيرة تعترض طريقنا نحو الخلاص من الاحتلال.
ان انهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم حسب القرار الاممي رقم 194 هو الذي يجلب الامن والسلام والاستقرار الى المنطقة.
ايها الحفل الكريم،
في العام الماضي تمنيت ان نحتفل العام المقبل اي هذا العام بقيام دولة فلسطين، وها هي قد قامت دولة فلسطين، ونتمنى للعام المقبل ان تتمتع دولتنا بالاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
واخيرا لا يسعني الا تقديم الشكر الجزيل الى كل الدول التي صوتت بنعم لدولة فلسطين في الامم المتحدة لانهم صوتوا للحرية والعدالة والانسانية واكدوا ان ضمير الشعوب ما زال حيا، كما واسمحوا لي ان احيي الشعب البلغاري الصديق على دعمه وتضامنه المتواصل مع شعبنا وقصيته العادلة.
كما واتقدم بالشكر الجزيل الى كل من شاركنا احتفالنا هذا وحضر ليعبر عن تضامنه مع دولة فلسطين وشعبها المناضل.
هذا وقد تلقى المهرجان عددا من باقات الورود، وبرقيات التضامن من رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس لجنة الامن والسياسية الخارجية في البرلمان، ومن الحزب الاشتراكي، وحزب حركة الحقوق والحريات، ومن المجموعة البرلمانية للصداقة مع فلسطين، ومن الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم جيرب، ومن محافظ ورئيس بلدية صوفيا، ومن عدد من رؤساء البلديات والاحزاب البلغارية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبعد انتهاء الحفل الخطابي قدمت فرقة جامعة الاستقلال عروضها الراقصة وأغانيها التي ألهبت مشاعر الجماهير، لما تتمتع به الفرقة من مستوى متميز من التنظيم والتنوع والأداء المهني العالي، وقد مثلت رقصاتها المتنوعة لوحات فنية فلسطينية رائعة أضفت على الاحتفال رونقا فلسطينيا متميزا، أما الأغاني الشعبية الوطنية ألهبت مشاعر الجمهور وزادت من تصفيقهم وحماستهم.
وتم خلال الحفل تكريم كل من فخامة الرئيس جورجي بارفانوف رئيس الجمهورية البلغارية السابق، ودولة الرئيس سيميون ساكس كوبورغ غوتا رئيس الوزراء البلغاري السابق لدورهم في تطوير العلاقات بين بلغاريا وفلسطين وقدم لهم درع الفرقة. وفي وقت لاحق قدمت فرقة الاستقلال ردع الفرقة لسعادة السفير الفلسطيني د. احمد المذبوح لدوره ونشاطه البارز في بلغاريا، وللاخ ماركوس وللدكتور عبد الحكيم لدورهم بين ابناء الجالية في بلغاريا.
zaأحيت كل من وزارة الخارجية البلغارية، وممثلية الأمم المتحدة، وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وذلك في قصر الثقافة والتابع لوزارة الثقافة البلغارية وسط العاصمة البلغارية صوفيا.
هذا وقد غصت قاعة القصر الثقافي بالحضور الكثيف الذي يمثل مختلف الشرائح البلغارية الرسمية والشعبية وكان في استقبال الحضور السفير الفلسطيني د. احمد المذبوح وعقيلته، وكان بين الحضور الرئيس جورجي بارفانوف رئيس الجمهورية البلغارية السابق، ودولة الرئيس سيميون ساكس كوبورغ غوتا رئيس الوزراء البلغاري السابق، ومثل الوزير نيكولاي ملادينوف السيدة اوليانا بوغدانسكا المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، كما وحضر الاحتفال مدير واعضاء ادارة دائرة الشرق الاوسط وافريقيا ومدراء عدد من الاقسام الاخرى في الخارجية، بالاضافة الى عدد من السفراء العاملين فيها، وعدد من مستشاري فخامة الرئيس البلغاري ورئيس مجلس الوزراء، وأعضاء من البرلمان، وعدد كبير من رؤساء البلديات، بالإضافة إلى حشد كبير من القناصل الفخريين والسفراء العرب والاجانب بينهم، سفراء العرب وسفراء كل من روسيا وفرنسا والصين وايطاليا والنروج وسلوفاكيا وتشيكيا، وبولندا والارجنتين والبرازيل، وملدوفا وجورجيا ومنغوليا وجنوب افريقيا والهند، وبلجيكا، وفنزويلا وكوبا،...........الخ، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي والكتاب والأدباء والشخصيات البلغارية، وممثلي الجاليات العربية والفلسطينية، والمنظمات الحكومية البلغارية وغير الحكومية.
الحفل الخطابي بدأ بكلمة لوزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف القتها السيدة اوليانا بوغدانسكا المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية ، وتقدم الوزير في كلمته بالتهاني الحارة لشعبنا بمناسبة يوم التضامن العالمي مع معه، واكد على مواقف بلغاريا المبدئية تجاه الشعب الفلسطيني في تحقيق آماله في بناء دولته المستقلة، واكد ان الطريق الوحيد للتوصل الى ذلك هو الشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي للتوصل الى حل جميع القضايا العالقة بين الطرفين.
ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين السيد رولاند فييل في كلمته تقدم بالتهاني الى الشعب الفلسطيني لحصول فلسطين على مكانة دولة بتصويت غالبية دول العالم الى جانب هذا القرار، واشار الى أن هناك إجماعا دوليا مثيرا للإعجاب على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، التي تم احتلالها في حرب 1967 ومعالجة القضايا الرئيسية للأمن التي تهم كلا الجانبين، وإيجاد تسوية لقضية اللاجئين.
كما أعرب عن أمله بالنيابة عن الأمم المتحدة، أن العام المقبل ربما، وأخيرا يتم التمكن فيه من تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
والقى سفير دولة فلسطين د. احمد المذبوح كلمة الختام جاء فيها: منذ العام 1977 نحتفل وتحتفل الامم المتحدة ب 29 من نوفمبر يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، وهذا شيء جميل ويبعث بالفخر ان يكون عند شعب يوم عالمي للتضامن معه، وقد يكون الاعلان عن هكذا يوم في الامم المتحدة كنوع من التكفير عن خطيئة تقسيم بلدنا فلسطين الى دولتين عام 1947، حيث اقيمت واحدة عام 1948، وتأخر قيام الثانية 65 عاما.
ايها السادة، الحضور الكريم.
قبل ستة ايام، اعلنت الامم المتحدة اعترافها بدولة فلسطين. نعم الاعتراف دولة فلسطين بتصويت 138 دولة قالت نعم اي الغالبية العظمى من دول العام، مقابل 9 دول ارتأت ان لا ترى الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس وانحازت للجلاد، و41 دولة امتنعت عن التصويت.
ايها السيدات والسادة
ان التأييد الاممي لدولة فلسطين يؤكد ان توجهنا الى الامم المتحدة كان صحيحا ولا يعتبر عملا احادي الجانب، في حين ان مواصلة الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري، وتهويد القدس عاصمة فلسطين، وتجريف الاراضي الزراعية، وهدم بيوت المواطنيين الآمنين، واستمرار حصار قطاع غزة، واعتقال الشبان، واحتجاز الاموال الفلسطينية هي أعمال أحادية الجانب بامتياز وتخالف الأعراف والقوانين الدولية وترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
نحن ابدينا استعدادنا للشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي بمرجعية القانون والقرارات الدولية، لكننا نصدم بشروط اسرائيلية مسبقة، مثل اعلان اسرائيل قبل البدء بالمفاوضات أنه لا عودة الى حدود عام 1967، وان القدس عاصمة موحدة لها، ولا لعودة الاجئين الفلسطينيين الى ديارهم حسب القرار الاممي 194. كما ويوجد شرط جديد ابتكره نتنياهو وهو مطالبتنا بالاعتراف مسبقا بيهودية دولة اسرائيل، الامر الذي لا نقبله بأي شكل من الاشكال، لانهم اذا ارادوا تغيير سمة دولتهم فعليهم الذهاب الى الامم المتحدة وليس مطالبتنا بذلك، مع العلم انه عندما وقعت اسرائيل اتفاقيات سلام مع الاردن ومصر لم تطلب منهم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل. مما يؤكد ان حكومة نتانياهو ترفض السلام اختارت الاستيطان وتدمير حل الدولتين بدلا منه.
السيدات والسادة،
ان انهاء احتلال دولة فلسطين يتطلب توفر الارادة السياسية عند المجتمع الدولي والكف عن معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون، وإرغامها على الامتثال للقرارات الدولية، والانسحاب من اراضي دولة فلسطين المحتلة.
إن إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال هو حق للشعب الفلسطيني، بل أن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة هو واجب أخلاقي على الإسرائيليين، ذلك أنهم أكثر من أي كان يعرفون ما هو الثمن الإنساني، الفردي، والجماعي الذي دفعناه نحن عند إنشاء إسرائيل، كما وهو واجب أخلاقي وسياسي للدول الأوروبية لوقف معاناة شعبنا.
السيدات والسادة الحضور الكريم،
نحن بحاجة إلى انهاء الانقسام وترتيب بيتنا الفلسطيني بشكل افضل لمواجهة التحديات التي تواجهنا. وتم اتخاذ خطوات كبيرة بهذا الاتجاه، واعرب سيادة الرئيس محمود عباس عن عزمه على تحقيق المصالحة الداخلية، واجاء انتخابات عامة، لاننا نؤمن ان المصالحه هي مصلحة وطنية عليا ويجب تحقيقها، لنتمكن من تخطي عقبات كبيرة تعترض طريقنا نحو الخلاص من الاحتلال.
ان انهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم حسب القرار الاممي رقم 194 هو الذي يجلب الامن والسلام والاستقرار الى المنطقة.
ايها الحفل الكريم،
في العام الماضي تمنيت ان نحتفل العام المقبل اي هذا العام بقيام دولة فلسطين، وها هي قد قامت دولة فلسطين، ونتمنى للعام المقبل ان تتمتع دولتنا بالاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
واخيرا لا يسعني الا تقديم الشكر الجزيل الى كل الدول التي صوتت بنعم لدولة فلسطين في الامم المتحدة لانهم صوتوا للحرية والعدالة والانسانية واكدوا ان ضمير الشعوب ما زال حيا، كما واسمحوا لي ان احيي الشعب البلغاري الصديق على دعمه وتضامنه المتواصل مع شعبنا وقصيته العادلة.
كما واتقدم بالشكر الجزيل الى كل من شاركنا احتفالنا هذا وحضر ليعبر عن تضامنه مع دولة فلسطين وشعبها المناضل.
هذا وقد تلقى المهرجان عددا من باقات الورود، وبرقيات التضامن من رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس لجنة الامن والسياسية الخارجية في البرلمان، ومن الحزب الاشتراكي، وحزب حركة الحقوق والحريات، ومن المجموعة البرلمانية للصداقة مع فلسطين، ومن الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم جيرب، ومن محافظ ورئيس بلدية صوفيا، ومن عدد من رؤساء البلديات والاحزاب البلغارية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبعد انتهاء الحفل الخطابي قدمت فرقة جامعة الاستقلال عروضها الراقصة وأغانيها التي ألهبت مشاعر الجماهير، لما تتمتع به الفرقة من مستوى متميز من التنظيم والتنوع والأداء المهني العالي، وقد مثلت رقصاتها المتنوعة لوحات فنية فلسطينية رائعة أضفت على الاحتفال رونقا فلسطينيا متميزا، أما الأغاني الشعبية الوطنية ألهبت مشاعر الجمهور وزادت من تصفيقهم وحماستهم.
وتم خلال الحفل تكريم كل من فخامة الرئيس جورجي بارفانوف رئيس الجمهورية البلغارية السابق، ودولة الرئيس سيميون ساكس كوبورغ غوتا رئيس الوزراء البلغاري السابق لدورهم في تطوير العلاقات بين بلغاريا وفلسطين وقدم لهم درع الفرقة. وفي وقت لاحق قدمت فرقة الاستقلال ردع الفرقة لسعادة السفير الفلسطيني د. احمد المذبوح لدوره ونشاطه البارز في بلغاريا، وللاخ ماركوس وللدكتور عبد الحكيم لدورهم بين ابناء الجالية في بلغاريا.