الأحمد يكشف عن الجديد بخطاب مشعل والدولة وأصوات تعكير "اجواء المصالحة"
صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية ورئيس وفدها للمصالحة الداخلية عزام الأحمد اليوم الأحد ، أن حصول فلسطين على عضوية دولة مراقب في الأمم المتحدة ، تشكل نقطة تحول أساسية في أصل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وستعمل على تغير قواعد اللعبة السياسية برمتها ، سواء المفاوضات أو عملية السلام بكاملها لأن مسألة مستقبل فلسطين حسم بالدولة ذات الحدود المحددة بحدود الرابع من حزيران ، وهذا تحول اساسي وجوهري ، في الصراع مع اسرائيل التي تتنكر للحدود وتتنكر لقيام الدولة الفلسطينية ، وأن ادعت أنها مع حل الدولتين ، ولكن معروف أن مفهومها لحل الدولتين هو دولة بحدود مؤقتة وهذا مرفوض تماما من قبل الجانب الفلسطيني ، ووجود فلسطين كدولة تحت الاحتلال سيترتب عليه حقوق قانونية وسياسية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين ، تبدأ برفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة والانضمام الى المؤسسات لها ، بما فيها محكمة الجنيات الدولية والانضمام الى اتفاقية جنيف الرابعة ، إنتهاءاً بحق دولة فلسطين الخاضعة للإحتلال الى الاستعانة بالامم المتحدة باستخدام الفصل السابع لإنهاء الاحتلال ، تطور الصراع وتطور الأمور سيحدد الخطوات الفلسطينية القادمة في وقتها .
وعن خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذكرى انطلاقة حماس والتي القاها من مدينة غزة بالامس، قال الأحمد بإتصال مع (أمد) الخطاب لا جديد فيه اطلاقاً خاصة بما يتعلق بموضوع الانقسام ، رغم أنه جاء على الخطوات المطلوبة لإنهاء الانقسام ومضمونه وكيفية الخروج منه بالسلطة الواحدة والتشريعي الواحد والمرجعية الواحدة ،والحكومة الواحدة والانتخابات محور تحقيق هذه النقاط يكون بإجراء الانتخابات ، مرجعية منظمة التحرير ايضاً بحاجة الى اجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن حتى نتمكن من اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني ، ولكن أهمية الخطاب تأتي أنه اعلانه من غزة ، وبحضور قيادات حركة حماس في غزة ومعظم قياداتها في الخارج ، ومعروف أن اعلان الدوحة الذي أكد على اجراء الانتخابات لقي معارضة شديدة من قيادات حماس في قطاع غزة ، فعندما يعلن عن اجراء الانتخابات من داخل غزة ، هذا هو الجديد بالخطاب ، نأمل أن تكون حماس قد حلت خلافاتها ، وأصبحت جميع قياداتها في الداخل والخارج ، ملتزمة بما تم الاتفاق عليه ، وكل النقاط التي تحدث مشعل عنها هي مضمون ورقة المصالحة و اتفاق الدوحة ، وهذا ما نسعه له ونأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة عودة الى استئناف تنفيذ بنود اتفاق المصالحة من النقطة التي تم التوقف عندها وهي السماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في قطاع غزة ، بعد أن توقفت بتاريخ 2/7/2012 ، حتى نستطيع انهاء الانقسام والبناء على هذه الخطوة بمصالحة حقيقية وفق ما تم الاتفاق عليه .
وعن بعض التصريحات التي تخرج بين الفينة والاخرى من قبل بعض قيادات حماس ، والتي تعطي مؤشرات غير ايجابية عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، والتي كان أخرها تصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ، والتي قال فيها أن دخول مشعل الى غزة جاء بعد نصر ، اما دخول ياسر عرفات لغزة جاء بعد اتفاقية سلام مع الاحتلال ، وتصريح للكاتب مصطفى الصواف الذي وضع اشتراطات ادعى انها لحماس لتطبيق بنود اتفاق المصالحة ، رد عليها الأحمد بقوله : لسنا نحن مسئولين عن الجهل السياسي وبتقديرنا تصريحات العاروري تختلف بنواياها عن تصريحات الصواف ، وهذا فهمي للرجلين ، وأقول لأخي العاروري كل صراع لا بد أن ينتهي بالتفاوض ولو لم يكن هناك اتفاق تهدئة جاء بعد مفاوضات مع الاحتلال عقب العدوان الأخير على غزة ، ما استطاع خالد مشعل وإخوانه دخول قطاع غزة ، وإلا ما تفسير منع العاروري نفسه ومنع أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح ونائبه من دخول قطاع غزة ، أي أن المسألة لم تحسم كل قضايا الصراع ،ومازالت اسرائيل لها يد التحكم ببعض القضايا ، وهذا ليس عيباً أن يكون موجود ولكن العيب أن نغمض اعيوننا عنه ونخدع انفسنا ونخدع شعبنا و كأن غزة تحررت ، وعلى أخي العاروري أن يقرأ اتفاق التهدئة باللغة الانكليزية ، واذا لم يكن لديه نسخة مستعدون أن نرسل له نسخة ، حتى يعرف أن هناك اتفاق ، وعندما دخل ياسر عرفات قطاع غزة وهو سيد الشهداء ، دخل بعد نضال طويل وكوكبة من الشهداء والتضحيات من الجرحى والأسرى ، وبالتالي بعد صمود ومعارك متواصلة نتج عنها اعتراف اسرائيل بالشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وكان هذا تحول مجرى الصراع مع الاحتلال ، والرد على مؤتمر بازل الصهيوني ووعد بلفور.
واضاف الأحمد :" دخول مشعل جاء بعد اتفاق تهدئة يا أخي العاروري و عندما اقابلك قريباً ساشرح لك لأنك بحاجة الى بعض الشرح على ما يبدو" .
وختم الأحمد برده على الصواف قائلاً : " تصريحات الصواف فيها شيء من الخبث والصواف من العناصر التوتيرية في قطاع غزة ، خاصة بين الفصائل الفلسطينية ، وبين حركتي فتح وحماس ، وأنا أجزم بأن الصواف لم يكن سعيداً بخطاب خالد مشعل ".
zaوعن خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذكرى انطلاقة حماس والتي القاها من مدينة غزة بالامس، قال الأحمد بإتصال مع (أمد) الخطاب لا جديد فيه اطلاقاً خاصة بما يتعلق بموضوع الانقسام ، رغم أنه جاء على الخطوات المطلوبة لإنهاء الانقسام ومضمونه وكيفية الخروج منه بالسلطة الواحدة والتشريعي الواحد والمرجعية الواحدة ،والحكومة الواحدة والانتخابات محور تحقيق هذه النقاط يكون بإجراء الانتخابات ، مرجعية منظمة التحرير ايضاً بحاجة الى اجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن حتى نتمكن من اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني ، ولكن أهمية الخطاب تأتي أنه اعلانه من غزة ، وبحضور قيادات حركة حماس في غزة ومعظم قياداتها في الخارج ، ومعروف أن اعلان الدوحة الذي أكد على اجراء الانتخابات لقي معارضة شديدة من قيادات حماس في قطاع غزة ، فعندما يعلن عن اجراء الانتخابات من داخل غزة ، هذا هو الجديد بالخطاب ، نأمل أن تكون حماس قد حلت خلافاتها ، وأصبحت جميع قياداتها في الداخل والخارج ، ملتزمة بما تم الاتفاق عليه ، وكل النقاط التي تحدث مشعل عنها هي مضمون ورقة المصالحة و اتفاق الدوحة ، وهذا ما نسعه له ونأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة عودة الى استئناف تنفيذ بنود اتفاق المصالحة من النقطة التي تم التوقف عندها وهي السماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في قطاع غزة ، بعد أن توقفت بتاريخ 2/7/2012 ، حتى نستطيع انهاء الانقسام والبناء على هذه الخطوة بمصالحة حقيقية وفق ما تم الاتفاق عليه .
وعن بعض التصريحات التي تخرج بين الفينة والاخرى من قبل بعض قيادات حماس ، والتي تعطي مؤشرات غير ايجابية عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، والتي كان أخرها تصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ، والتي قال فيها أن دخول مشعل الى غزة جاء بعد نصر ، اما دخول ياسر عرفات لغزة جاء بعد اتفاقية سلام مع الاحتلال ، وتصريح للكاتب مصطفى الصواف الذي وضع اشتراطات ادعى انها لحماس لتطبيق بنود اتفاق المصالحة ، رد عليها الأحمد بقوله : لسنا نحن مسئولين عن الجهل السياسي وبتقديرنا تصريحات العاروري تختلف بنواياها عن تصريحات الصواف ، وهذا فهمي للرجلين ، وأقول لأخي العاروري كل صراع لا بد أن ينتهي بالتفاوض ولو لم يكن هناك اتفاق تهدئة جاء بعد مفاوضات مع الاحتلال عقب العدوان الأخير على غزة ، ما استطاع خالد مشعل وإخوانه دخول قطاع غزة ، وإلا ما تفسير منع العاروري نفسه ومنع أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح ونائبه من دخول قطاع غزة ، أي أن المسألة لم تحسم كل قضايا الصراع ،ومازالت اسرائيل لها يد التحكم ببعض القضايا ، وهذا ليس عيباً أن يكون موجود ولكن العيب أن نغمض اعيوننا عنه ونخدع انفسنا ونخدع شعبنا و كأن غزة تحررت ، وعلى أخي العاروري أن يقرأ اتفاق التهدئة باللغة الانكليزية ، واذا لم يكن لديه نسخة مستعدون أن نرسل له نسخة ، حتى يعرف أن هناك اتفاق ، وعندما دخل ياسر عرفات قطاع غزة وهو سيد الشهداء ، دخل بعد نضال طويل وكوكبة من الشهداء والتضحيات من الجرحى والأسرى ، وبالتالي بعد صمود ومعارك متواصلة نتج عنها اعتراف اسرائيل بالشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وكان هذا تحول مجرى الصراع مع الاحتلال ، والرد على مؤتمر بازل الصهيوني ووعد بلفور.
واضاف الأحمد :" دخول مشعل جاء بعد اتفاق تهدئة يا أخي العاروري و عندما اقابلك قريباً ساشرح لك لأنك بحاجة الى بعض الشرح على ما يبدو" .
وختم الأحمد برده على الصواف قائلاً : " تصريحات الصواف فيها شيء من الخبث والصواف من العناصر التوتيرية في قطاع غزة ، خاصة بين الفصائل الفلسطينية ، وبين حركتي فتح وحماس ، وأنا أجزم بأن الصواف لم يكن سعيداً بخطاب خالد مشعل ".