إحياء يوم التضامن العالمي مع فلسطين والاعتراف بالدولة في بلغاريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت وزارة الخارجية البلغارية، وممثلية الأمم المتحدة، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في بلغاريا الليلة الماضية، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحصول فلسطين على الأمم المتحدة، في قصر الثقافة والتابع لوزارة الثقافة البلغارية، في العاصمة البلغارية صوفيا.
وكان من بين الحضور رئيس الجمهورية البلغارية السابق جورجي بارفانوف، ورئيس الوزراء البلغاري السابق سيميون ساكس كوبورغ غوتا، وممثل الوزير نيكولاي ملادينوف، ولفيف من المسؤولين في الخارجية والبرلمان البلغاري.
وأكد وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية اوليانا بوغدانسكا مواقف بلغاريا المبدئية تجاه شعبنا في تحقيق آماله في بناء دولته المستقلة، مشددا على أن الطريق الوحيد للتوصل إلى ذلك، هو الشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى حل جميع القضايا العالقة بين الطرفين.
وقال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين رولاند فييل في كلمته إن هناك إجماعا دوليا مثيرا للإعجاب على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، التي تم احتلالها في حرب 1967، ومعالجة القضايا الرئيسية للأمن التي تهم كلا الجانبين، وإيجاد تسوية لقضية اللاجئين. معربا عن أمله نيابة عن الأمم المتحدة أن يتم التمكن في العام المقبل من تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأشار سفير دولة فلسطين أحمد المذبوح في كلمته إلى تزامن يوم التضامن العالمي مع شعبنا، مع الإنجاز الفلسطيني في الأمم المتحدة، معتبرا ذلك نوعا من التكفير عن خطيئة تقسيم بلدنا فلسطين إلى دولتين عام 1947، حيث أقيمت واحدة عام 1948، وتأخر قيام الثانية 65 عاما.
وأكد المذبوح أن إنهاء احتلال دولة فلسطين يتطلب توفر الإرادة السياسية عند المجتمع الدولي، والكف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، وإرغامها على الامتثال للقرارات الدولية، والانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة.
وأوضح أن إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حسب القرار الأممي رقم 194، هو الذي يجلب الأمن والسلام والاستقرار إلى المنطقة.
وبعد انتهاء الحفل الخطابي قدمت فرقة "جامعة الاستقلال" عروضها الفنية، وقد مثلت رقصاتها المتنوعة لوحات فنية فلسطينية رائعة أضفت على الاحتفال رونقا فلسطينيا متميزا، عدا عن الأغاني الشعبية الوطنية التي لقيت استحسانا من الحضور.
shأحيت وزارة الخارجية البلغارية، وممثلية الأمم المتحدة، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في بلغاريا الليلة الماضية، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحصول فلسطين على الأمم المتحدة، في قصر الثقافة والتابع لوزارة الثقافة البلغارية، في العاصمة البلغارية صوفيا.
وكان من بين الحضور رئيس الجمهورية البلغارية السابق جورجي بارفانوف، ورئيس الوزراء البلغاري السابق سيميون ساكس كوبورغ غوتا، وممثل الوزير نيكولاي ملادينوف، ولفيف من المسؤولين في الخارجية والبرلمان البلغاري.
وأكد وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية اوليانا بوغدانسكا مواقف بلغاريا المبدئية تجاه شعبنا في تحقيق آماله في بناء دولته المستقلة، مشددا على أن الطريق الوحيد للتوصل إلى ذلك، هو الشروع بمفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى حل جميع القضايا العالقة بين الطرفين.
وقال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين رولاند فييل في كلمته إن هناك إجماعا دوليا مثيرا للإعجاب على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، التي تم احتلالها في حرب 1967، ومعالجة القضايا الرئيسية للأمن التي تهم كلا الجانبين، وإيجاد تسوية لقضية اللاجئين. معربا عن أمله نيابة عن الأمم المتحدة أن يتم التمكن في العام المقبل من تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأشار سفير دولة فلسطين أحمد المذبوح في كلمته إلى تزامن يوم التضامن العالمي مع شعبنا، مع الإنجاز الفلسطيني في الأمم المتحدة، معتبرا ذلك نوعا من التكفير عن خطيئة تقسيم بلدنا فلسطين إلى دولتين عام 1947، حيث أقيمت واحدة عام 1948، وتأخر قيام الثانية 65 عاما.
وأكد المذبوح أن إنهاء احتلال دولة فلسطين يتطلب توفر الإرادة السياسية عند المجتمع الدولي، والكف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، وإرغامها على الامتثال للقرارات الدولية، والانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة.
وأوضح أن إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حسب القرار الأممي رقم 194، هو الذي يجلب الأمن والسلام والاستقرار إلى المنطقة.
وبعد انتهاء الحفل الخطابي قدمت فرقة "جامعة الاستقلال" عروضها الفنية، وقد مثلت رقصاتها المتنوعة لوحات فنية فلسطينية رائعة أضفت على الاحتفال رونقا فلسطينيا متميزا، عدا عن الأغاني الشعبية الوطنية التي لقيت استحسانا من الحضور.