استطلاع في اسرائيل: قوة اليمين تتزايد وتراجع للوسط واليسار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يستدل من الاستطلاع الذي قامت به صحيفة "هأرتس" ان معسكر اليمين الاسرائيلي لم يكن موحدا كما هو الحال في هذه الفترة، في ظل انقسام وتراجع لمعسكر الوسط واليسار الاسرائيلي، فبعد 4 ايام من تسليم القوائم الانتخابية من قبل الاحزاب الاسرائيلية للجنة الانتخابات المركزية، فأن المعركة حسمت قبل الانتخابات ورئيس وزراء اسرائيل القادم سيكون نتنياهو الا اذا حصلت معجزة.
وقد نشر موقع الصحيفة اليوم الاثنين نتائج هذا الاستطلاع الذي نفذه لصالح الصحيفة مركز "حوار" وتحت اشراف البروفيسور كميل فوكس، حيث أجاب 81% من المستطلعة أراؤهم ان بنيامين نتنياهو سيكون رئيس وزراء اسرائيل القادم، لسؤال من ترى من بين "نتنياهو، يحمفوتش، تسيفي ليفني" رئيس الوزراء القادم؟، وهذا ما يستدل منه انتهاء المعركة الانتخابية قبل ان تبدأ.
وأظهر الاستطلاع تقدما للقائمة المشتركة "الليكود بيتنا" وحصولها على 40 مقعدا في الانتخابات للكنيست، في ظل تراجع لمعسكر الوسط واليسار الاسرائيلي، فالوعود التي قطعتها تسيفي ليفني لاسقاط نتنياهو وسياسته وقدرتها على استقطاب جمهور واسع حتى من مؤيدين اليمين الاسرائيلي لم تظهر في هذا الاستطلاع، على العكس من ذلك فقد كسبت بعض المقاعد من احزاب الوسط واليسار "يوجد مستقبل، كاديما، ميرتس" ، وكذلك اثرت على حزب العمل الذي سيحصل على أقل من 20 مقعدا.
ويعزي موقع الصحيفة تقدم معسكر اليمين على الوسط واليسار للاسباب التالية : اولا - معسكر اليمين يمر في هذه الايام بتجانس لم تشهده الساحة السياسية الاسرائيلية، ولا يوجد في هذا المعسكر صراع ظاهر أو تلاسن كلامي ولا حتى اعلامي، في حين يشهد معسكر الوسط صراعا واضحا وتنافسا كبيرا يصل الى حد الحملات الاعلامية، وكل حزب يجد في نفسه انه القادر على مواجهة معسكر نتنياهو.
الثاني- كما اعتاد الجمهور الاسرائيلي قبل الانتخابات فأن الموضوع "الامني - السياسي" يقف على رأس الاهتمام لهذا الجمهور وهو الذي يوجهه في الانتخابات ولمن سيعطي صوته، ومن يتتبع الصحافة الاسرائيلية بمختلف اشكالها يجد المواضيع التالية التي تنشر على مدار الساعة "احتفالات حماس بالنصر، الحرب الدبلوماسية التي تشنها السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن، السلاح الكيماوي السوري، التظاهرات في القاهرة"، وكل هذه المواضيع ما يحتاجها نتنياهو وليبرمان لتكون على رأس الحملة الانتخابية وتحت عنوان "التهديد الامني الخطير على اسرائيل" .
zaيستدل من الاستطلاع الذي قامت به صحيفة "هأرتس" ان معسكر اليمين الاسرائيلي لم يكن موحدا كما هو الحال في هذه الفترة، في ظل انقسام وتراجع لمعسكر الوسط واليسار الاسرائيلي، فبعد 4 ايام من تسليم القوائم الانتخابية من قبل الاحزاب الاسرائيلية للجنة الانتخابات المركزية، فأن المعركة حسمت قبل الانتخابات ورئيس وزراء اسرائيل القادم سيكون نتنياهو الا اذا حصلت معجزة.
وقد نشر موقع الصحيفة اليوم الاثنين نتائج هذا الاستطلاع الذي نفذه لصالح الصحيفة مركز "حوار" وتحت اشراف البروفيسور كميل فوكس، حيث أجاب 81% من المستطلعة أراؤهم ان بنيامين نتنياهو سيكون رئيس وزراء اسرائيل القادم، لسؤال من ترى من بين "نتنياهو، يحمفوتش، تسيفي ليفني" رئيس الوزراء القادم؟، وهذا ما يستدل منه انتهاء المعركة الانتخابية قبل ان تبدأ.
وأظهر الاستطلاع تقدما للقائمة المشتركة "الليكود بيتنا" وحصولها على 40 مقعدا في الانتخابات للكنيست، في ظل تراجع لمعسكر الوسط واليسار الاسرائيلي، فالوعود التي قطعتها تسيفي ليفني لاسقاط نتنياهو وسياسته وقدرتها على استقطاب جمهور واسع حتى من مؤيدين اليمين الاسرائيلي لم تظهر في هذا الاستطلاع، على العكس من ذلك فقد كسبت بعض المقاعد من احزاب الوسط واليسار "يوجد مستقبل، كاديما، ميرتس" ، وكذلك اثرت على حزب العمل الذي سيحصل على أقل من 20 مقعدا.
ويعزي موقع الصحيفة تقدم معسكر اليمين على الوسط واليسار للاسباب التالية : اولا - معسكر اليمين يمر في هذه الايام بتجانس لم تشهده الساحة السياسية الاسرائيلية، ولا يوجد في هذا المعسكر صراع ظاهر أو تلاسن كلامي ولا حتى اعلامي، في حين يشهد معسكر الوسط صراعا واضحا وتنافسا كبيرا يصل الى حد الحملات الاعلامية، وكل حزب يجد في نفسه انه القادر على مواجهة معسكر نتنياهو.
الثاني- كما اعتاد الجمهور الاسرائيلي قبل الانتخابات فأن الموضوع "الامني - السياسي" يقف على رأس الاهتمام لهذا الجمهور وهو الذي يوجهه في الانتخابات ولمن سيعطي صوته، ومن يتتبع الصحافة الاسرائيلية بمختلف اشكالها يجد المواضيع التالية التي تنشر على مدار الساعة "احتفالات حماس بالنصر، الحرب الدبلوماسية التي تشنها السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن، السلاح الكيماوي السوري، التظاهرات في القاهرة"، وكل هذه المواضيع ما يحتاجها نتنياهو وليبرمان لتكون على رأس الحملة الانتخابية وتحت عنوان "التهديد الامني الخطير على اسرائيل" .