تقرير: استمرار الاحتلال يحول دون تمتع الفلسطينيين بحقوقهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد تقرير حقوقي، أن استمرارية سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتلالها للأرض الفلسطينية وممارساتها بحق المدنيين الفلسطينيين، شكلت ولا تزال عقبة تحول دون تمتع الفلسطينيين بحقوقهم أسوة بغيرهم من بني البشر، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لضمان عدم إفلات دولة الاحتلال من العقاب وإعمال مبدأ المحاسبة على ما ارتكبته من جرائم.
وقال تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، في الذكرى الرابعة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن ممارسات الاحتلال وجرائمه تأتي في ظل صمت دولي مريب على الرغم من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الذي يقوض قدرة الفلسطينيين على التمتع بحقوقهم.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التنصل من مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الذي كفلها هذا الإعلان، والذي تعهد بموجبه بالعمل على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز الاحترام والمراعاة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية. فلا يمكن أن تتحقق العدالة وترسى دعائم الحرية والكرامة البشرية في ظل استمرار الاحتلال وممارساته المستهترة بكل القيم والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتترافق المناسبة هذا العام مع ما شهده قطاع غزة من عدوان نفذته قوات الاحتلال، وارتكبت خلاله جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية باستهداف المدنيين، نساء وأطفالا، والأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي المناسبة أيضاً في ظل استمرار الحصار وتفاقم آثاره السلبية على الأوضاع المعيشية، واستمرار تفشي ظاهرتي البطالة والفقر.كما تحل هذه المناسبة ولا يزال الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال يحول دون تمكن الفلسطينيون من تطوير القطاعات الخدماتية والإنتاجية المختلفة بما يحمله ذلك من مردود سلبي على حقوق الإنسان كافة، وفق ما ورد في البيان.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوته للمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته الأخلاقية والقانونية تجاه شعبنا وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وممارسته لحقوقه الأخرى غير القابلة للتصرف.
shأكد تقرير حقوقي، أن استمرارية سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتلالها للأرض الفلسطينية وممارساتها بحق المدنيين الفلسطينيين، شكلت ولا تزال عقبة تحول دون تمتع الفلسطينيين بحقوقهم أسوة بغيرهم من بني البشر، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لضمان عدم إفلات دولة الاحتلال من العقاب وإعمال مبدأ المحاسبة على ما ارتكبته من جرائم.
وقال تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، في الذكرى الرابعة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن ممارسات الاحتلال وجرائمه تأتي في ظل صمت دولي مريب على الرغم من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الذي يقوض قدرة الفلسطينيين على التمتع بحقوقهم.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التنصل من مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الذي كفلها هذا الإعلان، والذي تعهد بموجبه بالعمل على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز الاحترام والمراعاة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية. فلا يمكن أن تتحقق العدالة وترسى دعائم الحرية والكرامة البشرية في ظل استمرار الاحتلال وممارساته المستهترة بكل القيم والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتترافق المناسبة هذا العام مع ما شهده قطاع غزة من عدوان نفذته قوات الاحتلال، وارتكبت خلاله جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية باستهداف المدنيين، نساء وأطفالا، والأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي المناسبة أيضاً في ظل استمرار الحصار وتفاقم آثاره السلبية على الأوضاع المعيشية، واستمرار تفشي ظاهرتي البطالة والفقر.كما تحل هذه المناسبة ولا يزال الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال يحول دون تمكن الفلسطينيون من تطوير القطاعات الخدماتية والإنتاجية المختلفة بما يحمله ذلك من مردود سلبي على حقوق الإنسان كافة، وفق ما ورد في البيان.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوته للمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته الأخلاقية والقانونية تجاه شعبنا وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وممارسته لحقوقه الأخرى غير القابلة للتصرف.