التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (117)، الذي يغطي الفترة من:30.11.2012 ولغاية 6.12.2012 .
الفلسطينيون مكملو الحملة النازية ضد اليهود
نشرت صحيفة "هموديع" نشرت بتاريخ 30.11.2012 مقالاً لمحلل الصحيفة السياسي، يوسف لافي، وقال فيها: لقد تحولت الأمم المتحدة- التي نبع تأسيسها من العار الموحد الذي شعر به العالم والدول التي حاربت ألمانيا النازية جراء وقوفهم وراء انهيار اليهودية في أوروبا- إلى آلة أوتوماتيكية بيد مكملي الحملة النازية ضد اليهود. متعاونة مع الإرهاب وشهوة القتل. والأمم المتحدة- مع ذات الأغلبية التي منحت ذات يوم إستقبالاً ملوكيًا لقائد الإرهاب المعادي لليهود، ياسر عرفات، الذي جاء بثياب الحرب حاملًا مسدسًا، وأعلن عن الدولة اليهودية كدولة نازية- استقبلت بحماس طلب نائب عرفات. ومعظم "الدول المتنورة"، "الأقلية الأخلاقية"، منحوه أصواتهم، بالتصويت إلى جانبه أو بالامتناع عن التصويت ضده، على الرغم من أنهم يعلمون أن الحديث يدور حول إرهاب دبلوماسي استمرارًا للإرهاب الوحشي وبالطبع لذات الهدف.
أبو مازن هو إرهابي سياسي
كتبت صحيفة "إسرائيل اليوم" في نسختها الصادرة بتاريخ 30.11.2012 على صفحتها الرئيسية : "أبو مازن هو إرهابي سياسي" وورد في الخبر: نائب وزير الخارجية داني أيلون قال أمس: السلطة تخرق بشكل فظ كل الإتفاقيات مع إسرائيل، وبناءً على ذلك ومنذ اليوم إسرائيل غير ملزمة بالإتفاقيات السابقة مع السلطة. أبو مازن هو إرهابي سياسي. "اتفاقية أوسلو ماتت"، وقال أمس مصدر سياسي في القدس وأشار إلى أنه من ناحية فعلية، المجلس الأمني التابعة للأمم المتحدة هو من يقرر قيام دول. وفقًا لأقواله، من الآن ستكون إسرائيل حرة بتقرير الخطوات التي ستتخذها- على سبيل المثال، على السلطة دفع ديون بقيمة 800 مليون شاقل لشركة الكهرباء.
الفلسطينيون يمارسون إرهابًا وحشيًا
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها د.درور إيدار، وقال فيها : رأينا أمس قائد "المعتدلين" في منظمة تحرير فلسطين يخطب خطابًا "حمساويًا" بإمتياز. الكلمات خرجت من قاموس اليسار المتطرف العالمي والإسرائيلي، من مدارس منكري الكارثة ودوائر المعادين للسامية في العالم: إسرائيل قامت بـ "جرائم حرب"، "تطهير عرقي"، "أبرتهايد"، "عنصرية" وبالطبع "نكبة". عشرات المرات استخدم عباس مصطلح "العدوانية الإسرائيلية". لم تُذكر أي كلمة حول الإرهاب الوحشي الثابت الذي ينفذه الفلسطينيون .أبو مازن أيضًا لم يذكر المصطلحات "شعب يهودي" أو "دولة يهودية" ولو مرة واحدة. وأضاف: عباس وقف في جلسة الأمم المتحدة بصفة اليهودي ما بعد الكارثة. لا كممثل للعالم العربي، الفلسطينيون لا يريدون سرقة أرضنا فقط، بل ويريدون محو تاريخ اليهود في بلادهم، فقد تخصصوا في سرقة هوية اليهود.
خطوة ابو مازن خطوة مكملة للارهاب
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها امنون لورد(Amnon Lord ) وقال فيها : شبح يحوم فوق اوروبا، شبح الدولة الفلسطينية، شبح ليس اكثر. ولكن مع شبح جمهورية فايمار والانهزامية وانحطاط الديموقراطية، لا يمكن تجاهل الخطر الذي يشكله ابو مازن من خلال دولته الشبح. خطوة الفلسطينيين احادية الجانب هي استمرار للحرب السياسية للقضاء على دولة اسرائيل، والتي تعني خطوة اضافية من نزع الشرعية عن اسرائيل. خطوة ابو مازن "المعتدل" تكمل خطوة حماس الارهابية. الهدف مشترك، ولكن ابو مازن قادر على تجنيد "سفراء النفاق" من باريس الى واشنطن للحرب ضد اسرائيل.
خطاب الكراهية
نشر موقع "ان ارجي" بتاريخ 2.12.2012 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني(Ben-Dror Yeminiوقال فيها: ليس من الواضح اذا كان العقل الشيطاني هو الذي يقف وراء الخطة الفلسطينية للقضاء على اسرائيل تدريجيا. ما هو واضح هو الدمج بين الخطوات الفلسطينية وردود حكومة نتنياهو الجنونية اللذان يحققان معا هذه الخطة. يوم الخميس الاخير قام ابو مازن بالقاء خطاب الكراهية، خطاب ابو مازن في الامم المتحدة كان بصيغة اسلوب حماس، يحتوي على التحريض ضد اسرائيل. ويوضح ان الشريك الاكثر اعتدالا لا يريد حقا التوصل الى تسوية. وإذا كان يريد تسوية فهو يريدها مع حماس. وليس مع اسرائيل. يقودنا ابو مازن الى تجميد سياسي يعني تسريع البناء واقامة دولة واحدة كبيرة.
الاستيطان هو رد على الدولة الفلسطينية
اعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عبر خبر نشر بتاريخ 2.12.2012 على صفحتها الرئيسية، الإجراءات الاستيطانية الأخيرة في القدس "ردًا" على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة،لاخرقًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وجاء في العنوان الرئيسي "الرد على السلطة: 3000 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر. إسرائيل قررت البناء كرد على الخطوة أحادية الجانب التي قام بها الفلسطينيون في الأمم المتحدة.
دعوات لعقاب جماعي ضد الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 2.12.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رون بريمان، وقال فيها: كان الافتراض الأساسي للقائمين على اتفاق اوسلو ان الشعب اليهودي محتل في ارضه، في يهودا – وهي مصدر اسم هذا الشعب – وفي السامرة، ويجب عليه لذلك ان يتنازل عن قلب ارضه للمحتل العربي الذي جيء به من الخارج في اطار الخدعة الاسرائيلية المسماة "مسيرة السلام". كان هناك افتراض أساسي خطأ آخر لناس اوسلو وهو ان الجانب العربي مؤلف من ارهابيين "أخيار" ينبغي ان نُحادثهم، ومن ارهابيين "أشرار" لا يجوز ان نفاوضهم. وقد برهنت العشرون سنة الأخيرة منذ كانت اوسلو مرة بعد اخرى على انه لا يوجد نوعان من الارهابيين لأن للتوأمين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس نفس الهدف ونفس "الحل" – وهو القضاء على دولة اليهود .وقال: ما بقيت حكومة اسرائيل تُمكّن من بناء عربي واسع وتجميد للبناء اليهودي في نطاق واسع فان الرسالة هي انه يجوز للعرب فقط ان يُقرروا حقائق على الارض. ومن المهم ان نُذكر بأن الحديث عن حكومة "يمين". ويجب على نتنياهو في النهاية وعلى حكومته ان يبنيا في البلاد كلها باعتبار ذلك حقا لا "عقابًا" للعدو. والعقاب يمكن ان يكون على صورة تجميد بناء المدينة العربية "روابي".
الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 5.12.2012 مقالة كتبها نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) وقال فيها: لا ريب ان وضعنا في العالم ليس لامعا. فبعض من الدول الاوروبية – عرش اللاسامية – تمثل سلم القيم المُميّز لها حين لا تكون قلقة من المذبحة في سوريا، ولكنها لا تجد الراحة حيال بناء بيوت لليهود في سفوح القدس. منذ العام 1967 وهم يعدوننا بأننا كلما تنازلنا للعرب أكثر، فان وضعنا الدولي سيتحسن. أول من بدأ بذلك كان مناحيم بيغن، الذي أعطى المصريين كل سيناء وعلى الفور تلقى تهديدات وكتف دولية باردة في طابا وفي محادثات الحكم الذاتي. ولكن الذروة كانت في 1993، مع اندلاع اتفاقات اوسلو. منذئذ وحتى اليوم ونحن نعطي ونعطي، نوفر بادرة طيبة وننثني، فيما ان كل تنازل يشكل أساسا لضغط دولي جسيم وأكثر وحشية. الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق – ومن اختبأوا في زي شركاء تبينوا منذ زمن بعيد كعدو يهدد الحق ومجرد وجود الدولة، ورغم ذلك فان قسما كبيرا من العالم يقف الى جانبهم.
يجب الاستيطان في كل زمان ومكان
تحت عنوان "كان يجب البناء أمس" نشرت صحيفة "هآرتس" باتريخ 6.12.2012 مقالة كتبها الصحافي والناشط السياسي، يسرائيل هرئيل ،وقال: في كل بضعة اشهر مرة تُجيز لجنة تخطيط بناء بضع مئات من الوحدات السكنية في القدس فتنشأ فوراً جلبة عظيمة. فلو ان نتنياهو حصر عنايته في البناء لا في التصريحات لطلب موافقة مبدئية على آلاف الوحدات. عاد التصويت الأخير في الامم المتحدة وبرهن على ان ارهاب الصواريخ كارهاب المنتحرين ذو جدوى حتى ان اوروبا استسلمت له وتقف الى جانب الفلسطينيين. لا يهم هذا من جهة التنديدات التي ستتلقاها اسرائيل من "العالم" سواء أبنت قليلا أم بنت كثيرا. فيجب اذا ان يكون البناء في كل زمان وكل مكان في نطاق واسع. ويصح هذا منذ حررنا عاصمتنا واراضي اخرى من الوطن قبل أكثر من 45 سنة. وان تبني اليوم على حسب خطة أُم – لا عقابا على ما فعله محمود عباس، بايقاع وحجم وقوة تقضي على كل اختيار جغرافي أو سياسي لتقسيم المدينة.