بيان صادر عن اللجنة الشعبية للاجئين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يصادف اليوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر ذكرى قرار تقسيم فلسطين رقم ( 181 ) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 29/11/1947 .
حيث نص هذا القرار الجائر على تقسيم أرض فلسطين التاريخية إلى دولتين عربية ويهودية حيث منح هذا القرار 55.47% للدولة اليهودية و 42.88% للدولة العربية وتعتبر القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية بنسبة 0.65% .
إن التحول الذي أحدثه هذا القرار أسس لسلسة من النكبات والمآسي التي مرت على شعبنا الفلسطيني حيث أفقدته أرضه وإرثه التاريخي ولا زلنا ندفع الثمن الباهظ ،بعد كل تلك السنوات المريرة التي عاشها شعبنا منذُ قرار التقسيم والذي نُفذ منه الشق المتعلق بإقامة دولة إسرائيلية على الأراضي المحتلة بينما لم يُنفذ الشق المتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية .
فإن العالم مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بترجمة الأقوال والقرارات إلى أفعال عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإزالة الظلم التاريخي الذي وقع وحل بشعبنا منذُ عام 1947 مروراً بالنكبة والنكسة ومسلسل جرائم الاحتلال من قتل وتشريد ونهب للأراضي واستيطان وتهديد للقدس المحتلة .
جماهير شعبنا الفلسطيني
إن هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي صدر عام 1977عن نفس الجهة صاحبة قرار التقسيم ولذلك فإن اختيار شعبنا وقيادته متمثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ” أبو مازن ” للتوجه للأمم المتحدة للحصول على دولة فلسطينية كان بلا شك اختياراً موفقاً وتاريخياً .
شعبنا البطل
في هذا اليوم لتتوحد الجهود وتُرص الصفوف في مواجهة الاحتلال والانقسام البغيض ليحيا شعبنا بأمن وحرية وسلام .
المجد كل المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرى الحرية
وإننا حتماً لعائدون
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
اللجنة الشعبية للاجئين – دير البلح
الدائرة السياسية