السلطة لن ترى اغورة واحدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة ...... ليبرمان: تدمير إسرائيل أمر مُسلم به في أوروبا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
هاجم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان بحدة بعضا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعوى أنهم فضلوا شجب قرار إسرائيل المضي قدما في مخططات البناء في المنطقة E1.
وأوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية أقوال ليبرمان تلك، والذي أضاف أن البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي "اندرج أخيرا أيضا شجب لـ"التحريض ضد إسرائيل"، ولكن الأمر لم يأتِ إلا بعد ضغوط شديدة مورست على الأوروبيين ودون تناول مباشر لدعوة مشعل لإبادة إسرائيل". وقال ليبرمان: "من الصعب على المرء ألا يشعر بالظلم وعدم التوازن في هذا القرار".
وادعى بأنه حتى هذا الشجب رفض بعض وزراء الخارجية الأوروبيين إدخاله إلى البيان.
وأردف: "لا أريد أن اقتبس قسما من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين لا يتحدثون إلا تنديدا بإسرائيل. من ناحيتهم، إبادتنا هي أمر مسلم به... دون الإشارة إلى الأسماء، فإن بعضا من وزراء الخارجية طلبوا حتى عدم إدخال الجملة التي تدعو حماس إلى الامتناع عن التحريض". وتناول ليبرمان فترة الكارثة وقال إنه "في أثناء تاريخنا تجاهل الناس في أوروبا الأنباء عن اليهود الذين كانوا يرسلون إلى معسكرات الإبادة".
وبعد أن فرغ من مهاجمة الأوروبيين تفرغ ليبرمان للرئيس محمود عباس، وادعى بأنه ليس شريكا في السلام: "نحن نرى تأييده لحماس. وفد من فتح يصل إلى غزة ويصفق لهتافات إبادة إسرائيل".
وهدد وزير الخارجية بأن "الفلسطينيين لن يروا في الأشهر الأربعة القريبة القادمة قرشا واحدا من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لهم". وادعى بأن هذا ليس تجميدا للأموال "بل مبالغ مدينة السلطة بها لإسرائيل".
وعلى حد قوله يبلغ حجم الدين 1.6 مليار شيقل، و"في الأشهر الأربعة القادمة سنقطتعها، وبعد ذلك نقرر إذا كنا سنستأنف تحويل الأموال"
وعاد ليبرمان وادعى بأن على إسرائيل أن تسقط حكم حماس في غزة، رغم أنه في حملة "عمود السحاب" أثنى على ضبط النفس لدى الحكومة. وقال "فليعلم العالم – كل هجوم صاروخي آخر من غزة سيستوجب دخولا بريا إسرائيليا"، هدد "هذا لن يكون مثلما في "رصاص مصبوب"، حين نفذنا دخولا بريا محدودا. هذه المرة ستكون سيطرة على كل قطاع غزة مع كل الثمن الذي ينطوي عليه ذلك. ولا ينبغي للعالم عندها أن يدعو إسرائيل إلى إبداء ضبط
zaهاجم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان بحدة بعضا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعوى أنهم فضلوا شجب قرار إسرائيل المضي قدما في مخططات البناء في المنطقة E1.
وأوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية أقوال ليبرمان تلك، والذي أضاف أن البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي "اندرج أخيرا أيضا شجب لـ"التحريض ضد إسرائيل"، ولكن الأمر لم يأتِ إلا بعد ضغوط شديدة مورست على الأوروبيين ودون تناول مباشر لدعوة مشعل لإبادة إسرائيل". وقال ليبرمان: "من الصعب على المرء ألا يشعر بالظلم وعدم التوازن في هذا القرار".
وادعى بأنه حتى هذا الشجب رفض بعض وزراء الخارجية الأوروبيين إدخاله إلى البيان.
وأردف: "لا أريد أن اقتبس قسما من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين لا يتحدثون إلا تنديدا بإسرائيل. من ناحيتهم، إبادتنا هي أمر مسلم به... دون الإشارة إلى الأسماء، فإن بعضا من وزراء الخارجية طلبوا حتى عدم إدخال الجملة التي تدعو حماس إلى الامتناع عن التحريض". وتناول ليبرمان فترة الكارثة وقال إنه "في أثناء تاريخنا تجاهل الناس في أوروبا الأنباء عن اليهود الذين كانوا يرسلون إلى معسكرات الإبادة".
وبعد أن فرغ من مهاجمة الأوروبيين تفرغ ليبرمان للرئيس محمود عباس، وادعى بأنه ليس شريكا في السلام: "نحن نرى تأييده لحماس. وفد من فتح يصل إلى غزة ويصفق لهتافات إبادة إسرائيل".
وهدد وزير الخارجية بأن "الفلسطينيين لن يروا في الأشهر الأربعة القريبة القادمة قرشا واحدا من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لهم". وادعى بأن هذا ليس تجميدا للأموال "بل مبالغ مدينة السلطة بها لإسرائيل".
وعلى حد قوله يبلغ حجم الدين 1.6 مليار شيقل، و"في الأشهر الأربعة القادمة سنقطتعها، وبعد ذلك نقرر إذا كنا سنستأنف تحويل الأموال"
وعاد ليبرمان وادعى بأن على إسرائيل أن تسقط حكم حماس في غزة، رغم أنه في حملة "عمود السحاب" أثنى على ضبط النفس لدى الحكومة. وقال "فليعلم العالم – كل هجوم صاروخي آخر من غزة سيستوجب دخولا بريا إسرائيليا"، هدد "هذا لن يكون مثلما في "رصاص مصبوب"، حين نفذنا دخولا بريا محدودا. هذه المرة ستكون سيطرة على كل قطاع غزة مع كل الثمن الذي ينطوي عليه ذلك. ولا ينبغي للعالم عندها أن يدعو إسرائيل إلى إبداء ضبط