12/12/2012 ؟!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مهند العدم - حتى منتصف هذا النهار – عند الساعة 12 ظهرا – لن يكف المنشغلون في تتبع ما يقوله المنجمون "ولو كذبوا" عن الاهتمام بقراءة الطالع الشخصي في صفحات الأبراج ؛ بل أن بعضهم من الأشد إيمانا بما يقوله المنجمون، قد يذهبون بعقولهم شوطا أبعد – كأن يعتبرون أنفسهم ( و معهم العالم ) أنهم مع بدء اللحظة سيقفون على عتبة القيامة...
وقصة القيامة كما أعلن الفلكي المصري المعروف احمد شاهين و آخرون مقتنعون بتقويم "الدورة الكاملة" لشعب "المايا" في المكسيك، حيث الساعة 12 ظهرا من اليوم ألـ 12 من الشهر 12 في العام 2012 نهاية التقويم، تنطوي على " سيناريوهات مرعبة" بينها، كما يتنبأ شاهين، بدء ظهور "معجزات" فى أماكن متفرقة من العالم و "كارثة ستحل على الولايات المتحدة" و "فيضانات غامرة ستبتلع أجزاء كثيرة من العالم" !
وفي مواجهة السيناريوهات المرعبة لتنبؤات شاهين التي وصلت حد التنبؤ بحدوث كارثة ستتسبب بـ"دمار لم تشهده البشرية منذ العصور الجليدية"، إضافة إلى التنبؤ بظهور "كائنات فضائية" ستطمئن البشرية و تعلمها أساليب جديدة للبقاء في الشهر الأخير من العام القادم ( ؟!!) – في مواجهة ذلك، ثمة مؤمنون اخرون اعتبروا التقاء الوقت مع التاريخ مناسبة لـ "الحظ والتمنيات" لن تتكرر إلا بعد 100 عام، ما استدعى من قبل بعض أصحاب قاعات الأفراح و الفنادق رفع أسعار الحجوزات بعد تزايد الطلب عليها من زبائن يسعون لتنظيم احتفالات خاصة لتحقيق أمنياتهم وتخليد مناسباتهم. حالة "العصاب" التي تنتاب مجموعات من المؤمنين بـ"نهاية العالم" وفق تقويم شعب المايا ، دفعت الكثيرين إلى البحث عن ملاجئ لـ"لاختباء من يوم القيامة"، حيث أكد "مارك هالتر" المسؤول عن مخبأ يعود لأيام الحرب العالمية الثانية إنه تلقى طلبات من عدد من الأشخاص للاحتماء فيه، مشيرا إلى انه سيبقي المخبأ مفتوحا طيلة ليلة الحادي والعشرين من كانون الأول المقبل لاستقبال زوار يعتقدون أن هذا اليوم سيوافق نهاية العالم.
قال الخبير في علم الفلك مصطفى عصفور لـلقدس ، أمس، أن شعب المايا، كما شعوب كثيرة اختارت رزنامتها الخاصة وفقا لأرقام وقياسات فلكية محددة، ربما لم يكن يعرف أن أن خزعبلات كثيرة ستستند على التقويم إلى حد أنها سترى في انتهاء دورته الزمنية التي استمرت 5 ألاف عام بداية "نهاية العالم"، فيما يقول الباحث في علم الفلك والمناخ المهندس سامر الطروة أن 3 إحداث فلكية ستحدث ابتداء من اليوم، لكنها – بحسب العديد من الفلكيين - لن تؤثر على كوكب الأرض.
وأشار الطروة في حديث مع القدس ، أمس، إلى أن تنبؤ الفلكيين بحدوث انفجارات شمسية لن تتأثر بها الأرض. وكذلك حدوث عواصف شمسية ستؤدي إلى ظهور الشفق القطبي، في المناطق القطبية، إضافة إلى اقتراب كوكب "توتاتيس" ( اكتشف عام 1189 ) الفاصل بين كوكب المشتري والمريخ إلى أقرب نقطه من الأرض ( مسافة بمقدار بعد القمر عن الأرض 18 مرة ) الذي يصنف ضمن الكواكب الخطرة ذات الطاقة التدميرية ، كل ذلك عزز من المعتقدات القائلة بـ"نهاية العالم"، لافتا إلى أن سماء فلسطين ستشهد مساء يوم غد الخميس عاصفة من الشهب المعروفة بشهب "التنينيات" وهي ذرات غبارية صغيرة ستحترق على ارتفاع 60 كيلو متر في الغلاف الجوي.
zaمهند العدم - حتى منتصف هذا النهار – عند الساعة 12 ظهرا – لن يكف المنشغلون في تتبع ما يقوله المنجمون "ولو كذبوا" عن الاهتمام بقراءة الطالع الشخصي في صفحات الأبراج ؛ بل أن بعضهم من الأشد إيمانا بما يقوله المنجمون، قد يذهبون بعقولهم شوطا أبعد – كأن يعتبرون أنفسهم ( و معهم العالم ) أنهم مع بدء اللحظة سيقفون على عتبة القيامة...
وقصة القيامة كما أعلن الفلكي المصري المعروف احمد شاهين و آخرون مقتنعون بتقويم "الدورة الكاملة" لشعب "المايا" في المكسيك، حيث الساعة 12 ظهرا من اليوم ألـ 12 من الشهر 12 في العام 2012 نهاية التقويم، تنطوي على " سيناريوهات مرعبة" بينها، كما يتنبأ شاهين، بدء ظهور "معجزات" فى أماكن متفرقة من العالم و "كارثة ستحل على الولايات المتحدة" و "فيضانات غامرة ستبتلع أجزاء كثيرة من العالم" !
وفي مواجهة السيناريوهات المرعبة لتنبؤات شاهين التي وصلت حد التنبؤ بحدوث كارثة ستتسبب بـ"دمار لم تشهده البشرية منذ العصور الجليدية"، إضافة إلى التنبؤ بظهور "كائنات فضائية" ستطمئن البشرية و تعلمها أساليب جديدة للبقاء في الشهر الأخير من العام القادم ( ؟!!) – في مواجهة ذلك، ثمة مؤمنون اخرون اعتبروا التقاء الوقت مع التاريخ مناسبة لـ "الحظ والتمنيات" لن تتكرر إلا بعد 100 عام، ما استدعى من قبل بعض أصحاب قاعات الأفراح و الفنادق رفع أسعار الحجوزات بعد تزايد الطلب عليها من زبائن يسعون لتنظيم احتفالات خاصة لتحقيق أمنياتهم وتخليد مناسباتهم. حالة "العصاب" التي تنتاب مجموعات من المؤمنين بـ"نهاية العالم" وفق تقويم شعب المايا ، دفعت الكثيرين إلى البحث عن ملاجئ لـ"لاختباء من يوم القيامة"، حيث أكد "مارك هالتر" المسؤول عن مخبأ يعود لأيام الحرب العالمية الثانية إنه تلقى طلبات من عدد من الأشخاص للاحتماء فيه، مشيرا إلى انه سيبقي المخبأ مفتوحا طيلة ليلة الحادي والعشرين من كانون الأول المقبل لاستقبال زوار يعتقدون أن هذا اليوم سيوافق نهاية العالم.
قال الخبير في علم الفلك مصطفى عصفور لـلقدس ، أمس، أن شعب المايا، كما شعوب كثيرة اختارت رزنامتها الخاصة وفقا لأرقام وقياسات فلكية محددة، ربما لم يكن يعرف أن أن خزعبلات كثيرة ستستند على التقويم إلى حد أنها سترى في انتهاء دورته الزمنية التي استمرت 5 ألاف عام بداية "نهاية العالم"، فيما يقول الباحث في علم الفلك والمناخ المهندس سامر الطروة أن 3 إحداث فلكية ستحدث ابتداء من اليوم، لكنها – بحسب العديد من الفلكيين - لن تؤثر على كوكب الأرض.
وأشار الطروة في حديث مع القدس ، أمس، إلى أن تنبؤ الفلكيين بحدوث انفجارات شمسية لن تتأثر بها الأرض. وكذلك حدوث عواصف شمسية ستؤدي إلى ظهور الشفق القطبي، في المناطق القطبية، إضافة إلى اقتراب كوكب "توتاتيس" ( اكتشف عام 1189 ) الفاصل بين كوكب المشتري والمريخ إلى أقرب نقطه من الأرض ( مسافة بمقدار بعد القمر عن الأرض 18 مرة ) الذي يصنف ضمن الكواكب الخطرة ذات الطاقة التدميرية ، كل ذلك عزز من المعتقدات القائلة بـ"نهاية العالم"، لافتا إلى أن سماء فلسطين ستشهد مساء يوم غد الخميس عاصفة من الشهب المعروفة بشهب "التنينيات" وهي ذرات غبارية صغيرة ستحترق على ارتفاع 60 كيلو متر في الغلاف الجوي.