أمسية للشاعر الأميركي مايكل ليبلير في متحف محمود درويش
جانب من أمسية للشاعر الأميركي مايكل ليبلير في متحف محمود درويش يستضيف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استضاف متحف محمود درويش في مدينة رام الله، أمسية شعرية نظمها القسم الثقافي في القنصلية الأميركية العامة في القدس، للشاعر الأميركي مايكل ليبلر.
وقال القنصل الاعلامي والثقافي في القنصلية الأميركية مايكل ريتشاردز، "لا يوجد افضل من هذا المكان لإقامة قراءة شعرية؛ حيث يكون للشعر مذاقاً آخر في حضرة درويش".
وقدم تعريفا عن طاقم العمل في القنصلية الأميركية العامة في القدس، ونبذة مختصرة عن الشاعر الضيف، موضحا أنه شاعر عالمي من ديترويت، وهو أكاديمي، محاضر جامعي، وحائز على عدة جوائز منها جائزة باتيرسون للشعر كما أصدر 13 ديوانا.
وشكر مدير المتحف سامح خضر في كلمته بالحفل الذي حضرته وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، الشاعر ليبلير على حضوره.
وبدأ ليبلير الأمسية بأسلوب سلس وغير تقليدي يغلب عليه الفكاهة، قبل أن يلقي قصيدته الأولى، ثم قرأ عدة قصائد أخرى بعضها بمرافقة الموسيقى، وفي بعضها الآخر اكتفى بصوته دون الموسيقى.
وعبر الشاعر ليبلير عن فخره وسعادته كونه يقرأ أشعاره في متحف محمود درويش وفي حضرته، كما أوضح في احدى القصائد ان كونه من الطبقة الكادحة فإن القصيدة تتحدث عن النضال والتحدي.
وتفاعل الحضور مع الشاعر الأميركي ليبلير بشكل جميل وحميمي حيث علا التصفيق في نهاية كل قصيدة وكانت الضحكات على تعليقاته الطريفة تملأ المكان.
في نهاية الأمسية، جال الحضور في المتحف، واستمعوا إلى نبذة عن الشاعر الراحل ورؤية ورسالة المتحف، وأبدوا إعجابهم وسعادتهم بالحديقة والمتحف وبإقامة الأمسية في هذا المكان بالذات.
وكان طاقم من المتحف اصطحب الشاعر ليبلر في جولة شملت وضريح الشاعر الكبير محمود درويش، وحديقة البروة، واستمع إلى نبذة عن حياة الراحل درويش، وشرح مفصل عن رؤية وأهداف المؤسسة والمتحف.
وأبدى الشاعر إعجابه الشديد بالمتحف، وعبر عن رغبته في تدريس شعر محمود درويش لطلابه في احد جامعات مدينة ديترويت، وأشار إلى أنه يقوم حالياً بتدريس قصص غسان كنفاني لطلابه وسيبدأ بتدريس أشعار درويش قريبا.
shاستضاف متحف محمود درويش في مدينة رام الله، أمسية شعرية نظمها القسم الثقافي في القنصلية الأميركية العامة في القدس، للشاعر الأميركي مايكل ليبلر.
وقال القنصل الاعلامي والثقافي في القنصلية الأميركية مايكل ريتشاردز، "لا يوجد افضل من هذا المكان لإقامة قراءة شعرية؛ حيث يكون للشعر مذاقاً آخر في حضرة درويش".
وقدم تعريفا عن طاقم العمل في القنصلية الأميركية العامة في القدس، ونبذة مختصرة عن الشاعر الضيف، موضحا أنه شاعر عالمي من ديترويت، وهو أكاديمي، محاضر جامعي، وحائز على عدة جوائز منها جائزة باتيرسون للشعر كما أصدر 13 ديوانا.
وشكر مدير المتحف سامح خضر في كلمته بالحفل الذي حضرته وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، الشاعر ليبلير على حضوره.
وبدأ ليبلير الأمسية بأسلوب سلس وغير تقليدي يغلب عليه الفكاهة، قبل أن يلقي قصيدته الأولى، ثم قرأ عدة قصائد أخرى بعضها بمرافقة الموسيقى، وفي بعضها الآخر اكتفى بصوته دون الموسيقى.
وعبر الشاعر ليبلير عن فخره وسعادته كونه يقرأ أشعاره في متحف محمود درويش وفي حضرته، كما أوضح في احدى القصائد ان كونه من الطبقة الكادحة فإن القصيدة تتحدث عن النضال والتحدي.
وتفاعل الحضور مع الشاعر الأميركي ليبلير بشكل جميل وحميمي حيث علا التصفيق في نهاية كل قصيدة وكانت الضحكات على تعليقاته الطريفة تملأ المكان.
في نهاية الأمسية، جال الحضور في المتحف، واستمعوا إلى نبذة عن الشاعر الراحل ورؤية ورسالة المتحف، وأبدوا إعجابهم وسعادتهم بالحديقة والمتحف وبإقامة الأمسية في هذا المكان بالذات.
وكان طاقم من المتحف اصطحب الشاعر ليبلر في جولة شملت وضريح الشاعر الكبير محمود درويش، وحديقة البروة، واستمع إلى نبذة عن حياة الراحل درويش، وشرح مفصل عن رؤية وأهداف المؤسسة والمتحف.
وأبدى الشاعر إعجابه الشديد بالمتحف، وعبر عن رغبته في تدريس شعر محمود درويش لطلابه في احد جامعات مدينة ديترويت، وأشار إلى أنه يقوم حالياً بتدريس قصص غسان كنفاني لطلابه وسيبدأ بتدريس أشعار درويش قريبا.