"أمان" تكرم ثلاثة من ملاحقي الفساد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرم الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" اليوم الأربعاء، ثلاثة من ملاحقي الفساد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وفي الاحتفال الذي حضره عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن الهيئات الحكومية والخاصة، الذي عقد في مدينة رام الله تحت عنوان "ملاحقو قضايا الفساد يستحقون التكريم لا التكميم"، تم تكريم محمد ابو عامريه من القطاع العام، وعلي ابو يونس من بلدية بلعة، وجائزة الإعلام لنزار حبش.
وقالت عضو مجلس إدارة ائتلاف أمان حنان طه: "علينا إعادة بناء العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة ليكون عقد يكرس التشاركية الحقيقية"، وأكدت أن "أمان" تسعى للقضاء على الفساد وأنها قامت بتنفيذ 150 ورشة عمل لوحظ خلالها انفتاح وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات الأخرى والأجهزة الأمنية للعمل المشترك مع "أمان" كمنظمة مجتمع مدني.
وأشار مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الشفافية الدولية كريستوف ويلكي، أن من يتم تكريمهم اليوم الذين نقلوا أصواتهم للمؤسسات المعنية والتي تبنت قضاياهم ولذلك يستحقون تكريما وحماية لتحقيق مجتمع خال من الفساد.
وأضاف ويلكي أن الشفافية الدولية حركة عالمية وان الائتلاف هو فرع المؤسسة في فلسطين ويعتبر من أنشط الفروع بالعالم والذي يدل على وجود زيادة الوعي بوجود فساد وكيفية مقاومته وأهمية وضع حد له
وعن الحكم الرشيد قال مفوض أمان لمكافحة الفساد عزمي الشعيبي "امتاز هذا العام بعدد كبير من فرسان النزاهة تم ترشيحهم من مسئوليهم والذي يعكس التغيير الحاصل في مؤسسات السلطة الوطنية وفي مؤسسات القطاع الخاص".
وأشار الشعيبي الى أن أمان ركزت على مؤسسات القطاع الأهلي وستركز العام القادم على مؤسسات القطاع الخاص، وأضاف "إننا بصدد بلورة شهادة الحكم الرشيد بالتعاون مع المؤسسات الأهلية للاتفاق على صيغة المعايير المناسبة".
وقال ممثل هيئة المحكمين محمد نصر "إن تعزيز ممارسة الشفاهية والنزاهة بات مطلبا لتعزيز الحكم الصالح والذي يسهم بتقديم الخدمات بجودة عالية وتحقيق رفاهية للمجتمع"
ومن الجدير بالذكر انه تم تكريم 15 مؤسسة من المؤسسات الشريكة والتي التزمت بمعايير الحكم الرشيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانه تم تنفيذ عملية توزيع الجوائز من خلال لجان تتفحص مدى استيفاء الأشخاص والمؤسسات لمعايير نيل الجائزة .
zaكرم الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" اليوم الأربعاء، ثلاثة من ملاحقي الفساد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وفي الاحتفال الذي حضره عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن الهيئات الحكومية والخاصة، الذي عقد في مدينة رام الله تحت عنوان "ملاحقو قضايا الفساد يستحقون التكريم لا التكميم"، تم تكريم محمد ابو عامريه من القطاع العام، وعلي ابو يونس من بلدية بلعة، وجائزة الإعلام لنزار حبش.
وقالت عضو مجلس إدارة ائتلاف أمان حنان طه: "علينا إعادة بناء العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة ليكون عقد يكرس التشاركية الحقيقية"، وأكدت أن "أمان" تسعى للقضاء على الفساد وأنها قامت بتنفيذ 150 ورشة عمل لوحظ خلالها انفتاح وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات الأخرى والأجهزة الأمنية للعمل المشترك مع "أمان" كمنظمة مجتمع مدني.
وأشار مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الشفافية الدولية كريستوف ويلكي، أن من يتم تكريمهم اليوم الذين نقلوا أصواتهم للمؤسسات المعنية والتي تبنت قضاياهم ولذلك يستحقون تكريما وحماية لتحقيق مجتمع خال من الفساد.
وأضاف ويلكي أن الشفافية الدولية حركة عالمية وان الائتلاف هو فرع المؤسسة في فلسطين ويعتبر من أنشط الفروع بالعالم والذي يدل على وجود زيادة الوعي بوجود فساد وكيفية مقاومته وأهمية وضع حد له
وعن الحكم الرشيد قال مفوض أمان لمكافحة الفساد عزمي الشعيبي "امتاز هذا العام بعدد كبير من فرسان النزاهة تم ترشيحهم من مسئوليهم والذي يعكس التغيير الحاصل في مؤسسات السلطة الوطنية وفي مؤسسات القطاع الخاص".
وأشار الشعيبي الى أن أمان ركزت على مؤسسات القطاع الأهلي وستركز العام القادم على مؤسسات القطاع الخاص، وأضاف "إننا بصدد بلورة شهادة الحكم الرشيد بالتعاون مع المؤسسات الأهلية للاتفاق على صيغة المعايير المناسبة".
وقال ممثل هيئة المحكمين محمد نصر "إن تعزيز ممارسة الشفاهية والنزاهة بات مطلبا لتعزيز الحكم الصالح والذي يسهم بتقديم الخدمات بجودة عالية وتحقيق رفاهية للمجتمع"
ومن الجدير بالذكر انه تم تكريم 15 مؤسسة من المؤسسات الشريكة والتي التزمت بمعايير الحكم الرشيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانه تم تنفيذ عملية توزيع الجوائز من خلال لجان تتفحص مدى استيفاء الأشخاص والمؤسسات لمعايير نيل الجائزة .