اشتية: لا بد من ربط تصرفات إسرائيل بعلاقاتها الاقتصادية مع العالم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، "يجب على العالم ان لا يستمر بإعطاء اسرائيل الجزرة تلو الأخرى، بل لا بد من ربط تصرفاتها بالعلاقات الاقتصادية بينها وبين دول العالم".
وأضاف اشتية لدى لقائه مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير في رام الله، اليوم الأربعاء، "على المجتمع الدولي التدخل بشكل أكثر جدية للجم شهية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستيطانية، والضغط على اسرائيل لإعادة أموال الضرائب المحتجزة لديها.
وتطرق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه السلطة، مشدداً على ضرورة قيام المانحين الدوليين بالإيفاء بالتزاماتهم.
وأوضح خطورة ما تقوم به اسرائيل من قتل لحل الدولتين ولأي أفق سياسي مستقبلي، وذلك باستمرارها في المشروع الاستيطاني وعمليات القمع والمضايقات وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والاقتحامات والتي كان آخرها اقتحام عدد من المؤسسات الفلسطينية، مضيفا أن إسرائيل لا نية لديها بالقيام بأي إجراءات من شأنها أن تدعم عملية السلام أو المفاوضات.
وأشار إلى أن المنطقة ستعيش تحت تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الفترة القادمة، الأمر الذي سيعقد المشهد، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية ورعاية عملية السلام.
وقال اشتية: "إن أي عملية سلام تحتاج إلى توفر عدة عوامل من أجل ضمان نجاحها، وهي: الوسيط النزيه، والإطار الزمني، ومرجعية واضحة". وشدد على أنه وقبل أن يتحدث المجتمع الدولي عن أية انتخابات قادمة يجب أن توقف اسرائيل استيطانها، وتطلق سراح الأسرى.
من جهته، أبدى بلير تفهماً لتصريحات اشتية، موضحا أنه عقد عدة لقاءات في واشنطن والمنطقة بشأن آليات وسبل تحريك المسار السياسي.
zaقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، "يجب على العالم ان لا يستمر بإعطاء اسرائيل الجزرة تلو الأخرى، بل لا بد من ربط تصرفاتها بالعلاقات الاقتصادية بينها وبين دول العالم".
وأضاف اشتية لدى لقائه مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير في رام الله، اليوم الأربعاء، "على المجتمع الدولي التدخل بشكل أكثر جدية للجم شهية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستيطانية، والضغط على اسرائيل لإعادة أموال الضرائب المحتجزة لديها.
وتطرق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه السلطة، مشدداً على ضرورة قيام المانحين الدوليين بالإيفاء بالتزاماتهم.
وأوضح خطورة ما تقوم به اسرائيل من قتل لحل الدولتين ولأي أفق سياسي مستقبلي، وذلك باستمرارها في المشروع الاستيطاني وعمليات القمع والمضايقات وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والاقتحامات والتي كان آخرها اقتحام عدد من المؤسسات الفلسطينية، مضيفا أن إسرائيل لا نية لديها بالقيام بأي إجراءات من شأنها أن تدعم عملية السلام أو المفاوضات.
وأشار إلى أن المنطقة ستعيش تحت تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الفترة القادمة، الأمر الذي سيعقد المشهد، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية ورعاية عملية السلام.
وقال اشتية: "إن أي عملية سلام تحتاج إلى توفر عدة عوامل من أجل ضمان نجاحها، وهي: الوسيط النزيه، والإطار الزمني، ومرجعية واضحة". وشدد على أنه وقبل أن يتحدث المجتمع الدولي عن أية انتخابات قادمة يجب أن توقف اسرائيل استيطانها، وتطلق سراح الأسرى.
من جهته، أبدى بلير تفهماً لتصريحات اشتية، موضحا أنه عقد عدة لقاءات في واشنطن والمنطقة بشأن آليات وسبل تحريك المسار السياسي.