الاسير معتصم رداد..... من حلم الشهادة الى كابوس السجن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
علاء كنعان
لم يكن يدر من كانت الشهادة له قاب قوسين أو أدني ومن رأي رفاقه يستشهدون أمام عينه ، متمنيا نفس المصير ، أنه سيلقاها رويدا رويدا على يد المحتل الصهيونى.
معتصم طالب دواد رداد ، أسير فلسطيني معتقل في السجون الاسرائيلية ، أعتقل بعد عملية إشتباك خاضها مع رفاقه في ضاحية "صباح الخير" بمدينة جنين إستشهد خلالها رفاقه معتز أبو خليل وعلي أبو خزنه .
يروي معتصم والذى تمنى دوما نيل الشهادة فى سبيل الله ؛ لكن قدر الله حال دونها بسبب الاشتباك المسلح الذي استمر طويلا ً وانتهى بنفاد ذخيرته والقبض عليه وهو مصاب برصاص الاحتلال ، أنه كان برفقة الشهيدين معتز وعلي يصنعان حزاما ناسفا وما أن انتهى العمل به وإذا بمعتز يقترح وضع الآية القرآنية "وما رميت إِذ رَميت وَلكنَّ الله رمى" بينما كان مقترح معتصم مقولة الشهيد لؤي السعدي أحد أبرز قادة سرايا القدس والتي كان يرددها دوما "اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى".
معتصم والذى يبلغ من العمر 27 عام اعتقل في يوم الثاني عشر من كانون الثاني من العام ٢٠٠٦ م وحكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة 25 عام بتهمة المشاركة في عمليات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ، ترى فيه حكاية وطن مقاوم وشعب مضحي والفلسطيني الذي يودع رفاقه شهداء ويبقى وحيدا في الأسر ينتظر الحرية .
يقبع الان في مستشفى سجن الرملة نتيجة مرضه ، و سَجانه المحتل يهمل علاجه بدعوى إصابته بمرض سرطان الأمعاء نتيجة تصنيعه المتفجرات ويقول له الطبيب الصهيوني عند علاجه:" لقد كنت تقتل فينا بالخارج واليوم تريد منا ان نعالج بالسجن ". وعلى الرغم من دلك يبقى معتصم معتصما بحبل الله صابرا صامدا منتظرا الحياة او النصر .
ملف معتصم الذي يغتاله الاحتلال بصمت وكذلك ملف الاسرى المضربين عن الطعام أيمن الشروانة وسامر العيساوي اللذان يقتربان من نصف العام لإضرابهم عن الطعام والأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان ، يجب ان تكون من أهم القضايا المطروحة بمؤتمر دعم الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والعربية والذى سيجرى إنعقاده في يوم الحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة العراقية بغداد.
zaعلاء كنعان
لم يكن يدر من كانت الشهادة له قاب قوسين أو أدني ومن رأي رفاقه يستشهدون أمام عينه ، متمنيا نفس المصير ، أنه سيلقاها رويدا رويدا على يد المحتل الصهيونى.
معتصم طالب دواد رداد ، أسير فلسطيني معتقل في السجون الاسرائيلية ، أعتقل بعد عملية إشتباك خاضها مع رفاقه في ضاحية "صباح الخير" بمدينة جنين إستشهد خلالها رفاقه معتز أبو خليل وعلي أبو خزنه .
يروي معتصم والذى تمنى دوما نيل الشهادة فى سبيل الله ؛ لكن قدر الله حال دونها بسبب الاشتباك المسلح الذي استمر طويلا ً وانتهى بنفاد ذخيرته والقبض عليه وهو مصاب برصاص الاحتلال ، أنه كان برفقة الشهيدين معتز وعلي يصنعان حزاما ناسفا وما أن انتهى العمل به وإذا بمعتز يقترح وضع الآية القرآنية "وما رميت إِذ رَميت وَلكنَّ الله رمى" بينما كان مقترح معتصم مقولة الشهيد لؤي السعدي أحد أبرز قادة سرايا القدس والتي كان يرددها دوما "اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى".
معتصم والذى يبلغ من العمر 27 عام اعتقل في يوم الثاني عشر من كانون الثاني من العام ٢٠٠٦ م وحكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة 25 عام بتهمة المشاركة في عمليات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ، ترى فيه حكاية وطن مقاوم وشعب مضحي والفلسطيني الذي يودع رفاقه شهداء ويبقى وحيدا في الأسر ينتظر الحرية .
يقبع الان في مستشفى سجن الرملة نتيجة مرضه ، و سَجانه المحتل يهمل علاجه بدعوى إصابته بمرض سرطان الأمعاء نتيجة تصنيعه المتفجرات ويقول له الطبيب الصهيوني عند علاجه:" لقد كنت تقتل فينا بالخارج واليوم تريد منا ان نعالج بالسجن ". وعلى الرغم من دلك يبقى معتصم معتصما بحبل الله صابرا صامدا منتظرا الحياة او النصر .
ملف معتصم الذي يغتاله الاحتلال بصمت وكذلك ملف الاسرى المضربين عن الطعام أيمن الشروانة وسامر العيساوي اللذان يقتربان من نصف العام لإضرابهم عن الطعام والأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان ، يجب ان تكون من أهم القضايا المطروحة بمؤتمر دعم الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والعربية والذى سيجرى إنعقاده في يوم الحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة العراقية بغداد.