قالت أن قادة فتح واعلامها بدا متشددا,,,,,, معاريف: أبو مازن يسير على خطى عرفات ويجب علينا انهاء "أوسلو"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال كاتب ومحلل إسرائيلي ان التصريحات والخطوات التي تقوم بها الدولة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس مؤخرا تذكر بالأيام التي سبقت شهر أيلول عام 2000 الموعد الذي قرر فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بانه حان الوقت للمبادرة الي حرب مع إسرائيل وثنيها نهائيا.
ويبين الكاتب نداف هعتسني في مقالا له بصحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء ان الإذاعات والمحطات الفلسطينية بدأت مؤخرا ببث الأغاني والأناشيد الثورية وبدأت نبرة الخطابات والمصطلحات بالارتفاع ما يدل على قرب اندلاع انتفاضة ثالثة.
ويوضح الكاتب الإسرائيلي ان الرئيس عباس يواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات الأسباب التي اتخذها سلفه(..) مبينا ان تحليل عباس تماما كما كان تحليل عرفات لهذه الظروف يؤدي الي الاستنتاج بأنه فقط بواسطة الحرب يمكن تغيير ميزان القوى.
ويقول ان النية هي خلق فوضى وهزم إسرائيل عقليا في ظل استخدام المتعاطفين على الشعب الفلسطيني التي من بينها الضغط الدولي.
ويشير هعتسني ان الرئيس عرفات بدأ بعد شهرين من عرض ايهود باراك عليه في كامب ديفيد انسحابا،زاعما ان عرفات اخترع ذريعة دخول شارون الي الحرم بمدينة القدس وبدأ بالاضطرابات والعمليات الفدائية.
ويزعم ان الرئيس عباس يستخدم "وهم" الدولة الفلسطينية ويدعى بأنه من الآن وصاعداً كل شئ مسموح به للمبادرة الي مواجهات مسلحة مع إسرائيل ونيل التأييد الدولي.
ويقول ان وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية باتت مليئة بالنبرات الجديدة لابو مازن والمحيطين به، والنبرة العامة استفزازية مثل (أيها الإسرائيليون طيروا من هنا،أخرجوا من دولتنا) وهذا يمكن ملاحظته ومشاهدته في بعض مناطق الضفة كمدينة الخليل،حيث يترافق مع ذلك خط الدعاية الجديد بصوت من التهديدات بهجوم مسلح من جانب كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية مثل جبريل الرجوب وعباس زكي.
ويزعم الكاتب الإسرائيلي ان وسائل الإعلام التابعة للرئيس عباس باتت تدعو الى العمليات والعنف والترويج الي العودة لمدن عكا ويافا وعسقلان وتأييد قتل اليهود،حيث ان راديو فلسطين بث أغاني بعد النجاح بالأمم المتحدة تدعو الي العمليات الفدائية ضد إسرائيل بكلمات :""بالمتفجرات تحزمنا واعتمدنا على الله، الى الأمام أيها الرجال على طريق المجد".
ويبين هعتسني ان هناك نوع من الصحفيين والمحللين الاسرائيليين يسارع الي تقديم الحجج ويقولون بأن الانفجار ينبع من اليأس الشعبي، ولكن حينما اندلعت انتفاضة عام 2000 لم يكن الهجوم شعبيا ولم ينبع من اليأس(..) زاعما ان الظروف الحالية متزامنة ويقودها متلقو الرواتب من الرئيس عباس الذين يتلقون عائدات الضرائب من اسرائيل والسلاح من دول العالم.
ويضيف الكاتب الاسرائيلي ان نشطاء حركة فتح تتحداهم انجازات حماس وهم ينظرون بعيون تعبة الي من قصف مدن اسرائيل وبقى كاملا، فهم يريدون المشاركة بالقصف واهانة إسرائيل.
ويقول:" حان الوقت لتلقين أبو مازن وعصبته الدرس، ولكن هذه المرة ينبغى للدرس أن يكون أكثر جذرية، ويجب على اسرائيل تصليح الخطأ التاريخي الفتاك الذى يسمى اتفاقيات"أوسلو" والحرص على رحيل السلطة(الارهابية) التي استوردتها اسرائيل هنا من العالم لكي لا تبادر بعد اليوم الى الحروب ضد اسرائيل.
zaقال كاتب ومحلل إسرائيلي ان التصريحات والخطوات التي تقوم بها الدولة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس مؤخرا تذكر بالأيام التي سبقت شهر أيلول عام 2000 الموعد الذي قرر فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بانه حان الوقت للمبادرة الي حرب مع إسرائيل وثنيها نهائيا.
ويبين الكاتب نداف هعتسني في مقالا له بصحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء ان الإذاعات والمحطات الفلسطينية بدأت مؤخرا ببث الأغاني والأناشيد الثورية وبدأت نبرة الخطابات والمصطلحات بالارتفاع ما يدل على قرب اندلاع انتفاضة ثالثة.
ويوضح الكاتب الإسرائيلي ان الرئيس عباس يواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات الأسباب التي اتخذها سلفه(..) مبينا ان تحليل عباس تماما كما كان تحليل عرفات لهذه الظروف يؤدي الي الاستنتاج بأنه فقط بواسطة الحرب يمكن تغيير ميزان القوى.
ويقول ان النية هي خلق فوضى وهزم إسرائيل عقليا في ظل استخدام المتعاطفين على الشعب الفلسطيني التي من بينها الضغط الدولي.
ويشير هعتسني ان الرئيس عرفات بدأ بعد شهرين من عرض ايهود باراك عليه في كامب ديفيد انسحابا،زاعما ان عرفات اخترع ذريعة دخول شارون الي الحرم بمدينة القدس وبدأ بالاضطرابات والعمليات الفدائية.
ويزعم ان الرئيس عباس يستخدم "وهم" الدولة الفلسطينية ويدعى بأنه من الآن وصاعداً كل شئ مسموح به للمبادرة الي مواجهات مسلحة مع إسرائيل ونيل التأييد الدولي.
ويقول ان وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية باتت مليئة بالنبرات الجديدة لابو مازن والمحيطين به، والنبرة العامة استفزازية مثل (أيها الإسرائيليون طيروا من هنا،أخرجوا من دولتنا) وهذا يمكن ملاحظته ومشاهدته في بعض مناطق الضفة كمدينة الخليل،حيث يترافق مع ذلك خط الدعاية الجديد بصوت من التهديدات بهجوم مسلح من جانب كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية مثل جبريل الرجوب وعباس زكي.
ويزعم الكاتب الإسرائيلي ان وسائل الإعلام التابعة للرئيس عباس باتت تدعو الى العمليات والعنف والترويج الي العودة لمدن عكا ويافا وعسقلان وتأييد قتل اليهود،حيث ان راديو فلسطين بث أغاني بعد النجاح بالأمم المتحدة تدعو الي العمليات الفدائية ضد إسرائيل بكلمات :""بالمتفجرات تحزمنا واعتمدنا على الله، الى الأمام أيها الرجال على طريق المجد".
ويبين هعتسني ان هناك نوع من الصحفيين والمحللين الاسرائيليين يسارع الي تقديم الحجج ويقولون بأن الانفجار ينبع من اليأس الشعبي، ولكن حينما اندلعت انتفاضة عام 2000 لم يكن الهجوم شعبيا ولم ينبع من اليأس(..) زاعما ان الظروف الحالية متزامنة ويقودها متلقو الرواتب من الرئيس عباس الذين يتلقون عائدات الضرائب من اسرائيل والسلاح من دول العالم.
ويضيف الكاتب الاسرائيلي ان نشطاء حركة فتح تتحداهم انجازات حماس وهم ينظرون بعيون تعبة الي من قصف مدن اسرائيل وبقى كاملا، فهم يريدون المشاركة بالقصف واهانة إسرائيل.
ويقول:" حان الوقت لتلقين أبو مازن وعصبته الدرس، ولكن هذه المرة ينبغى للدرس أن يكون أكثر جذرية، ويجب على اسرائيل تصليح الخطأ التاريخي الفتاك الذى يسمى اتفاقيات"أوسلو" والحرص على رحيل السلطة(الارهابية) التي استوردتها اسرائيل هنا من العالم لكي لا تبادر بعد اليوم الى الحروب ضد اسرائيل.