"فتح": نتنياهو يسعى لجر شعبنا إلى مربع العنف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، من خلال إطلاق النار المتعمد وعن سبق إصرار وترصد، على الشاب محمد عوض السلايمة ما أدى لاستشهاده .
وحمل المتحدث باسم فتح أحمد عساف حكومة "نتنياهو – ليبرمان" اليمينية المتطرفة، المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة، التي جاءت نتيجة للتحريض العنصري الذي تمارسه هذه الحكومة، والتعليمات التي أصدرتها مؤخرا لجيش الاحتلال بتسهيل أوامر إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وقتلهم كما حدث بالخليل أمس .
وحذر عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، من المخطط الحقيقي الذي يسعى نتنياهو وحليفه ليبرمان إلى تنفيذه لجر الشعب الفلسطيني إلى مربع العنف والفوضى، بهدف إخراج إسرائيل من عزلتها الدولية، وبالأخص بعد هزيمتها النكراء في معركة الدولة في الأمم المتحدة في 29/11 الماضي ولقطع الطريق أمام الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة التي اعترفت بها الغالبية العظمى من دول العالم، وأصبحت عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.
وأضاف: لقد تلقت حكومة نتنياهو ضربة قوية في الأمم المتحدة، ومن خلال عزلتها على الساحة الدولية، وقال: إن إسرائيل تسعى إلى إفراغ هذا الإنجاز الوطني التاريخي من مضمونه، من خلال تكثيف الاستيطان والتحريض العنصري المتواصل، والأوامر بقتل الفلسطينيين والقرصنة المفضوحة على أموال الضرائب الفلسطينية.
ودعا أبناء شعبنا إلى اليقظة والحذر من المخططات الإسرائيلية الهادفة للانقضاض على إنجازاتنا الوطنية، وتصفية حقوقنا الوطنية المشروعة، وفرض الحل الإسرائيلي في الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدا أن الرد الفلسطيني على هذه المخططات الإجرامية وعلى مجرمي الحرب الإسرائيليين هو بصمودنا على أرضنا ووحدتنا الوطنية، وبعدم انجرارنا إلى المربع الذي تريده إسرائيل في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن هذه الجرائم ستسرع من لجوئنا إلى محكمة الجنايات الدولية.
وناشد عساف المجتمع الدولي التدخل الفوري والوقوف في وجه حكومة إسرائيل المتطرفة التي لا تنسف بممارساتها عملية السلام ومبدأ حل الدولتين فحسب، وإنما ستجر المنطقة بأسرها إلى دائرة العنف والتطرف والكراهية والذي سيدفع الشعب الإسرائيلي قبل غيره ثمنا لها.
zaأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، من خلال إطلاق النار المتعمد وعن سبق إصرار وترصد، على الشاب محمد عوض السلايمة ما أدى لاستشهاده .
وحمل المتحدث باسم فتح أحمد عساف حكومة "نتنياهو – ليبرمان" اليمينية المتطرفة، المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة، التي جاءت نتيجة للتحريض العنصري الذي تمارسه هذه الحكومة، والتعليمات التي أصدرتها مؤخرا لجيش الاحتلال بتسهيل أوامر إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وقتلهم كما حدث بالخليل أمس .
وحذر عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، من المخطط الحقيقي الذي يسعى نتنياهو وحليفه ليبرمان إلى تنفيذه لجر الشعب الفلسطيني إلى مربع العنف والفوضى، بهدف إخراج إسرائيل من عزلتها الدولية، وبالأخص بعد هزيمتها النكراء في معركة الدولة في الأمم المتحدة في 29/11 الماضي ولقطع الطريق أمام الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة التي اعترفت بها الغالبية العظمى من دول العالم، وأصبحت عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.
وأضاف: لقد تلقت حكومة نتنياهو ضربة قوية في الأمم المتحدة، ومن خلال عزلتها على الساحة الدولية، وقال: إن إسرائيل تسعى إلى إفراغ هذا الإنجاز الوطني التاريخي من مضمونه، من خلال تكثيف الاستيطان والتحريض العنصري المتواصل، والأوامر بقتل الفلسطينيين والقرصنة المفضوحة على أموال الضرائب الفلسطينية.
ودعا أبناء شعبنا إلى اليقظة والحذر من المخططات الإسرائيلية الهادفة للانقضاض على إنجازاتنا الوطنية، وتصفية حقوقنا الوطنية المشروعة، وفرض الحل الإسرائيلي في الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدا أن الرد الفلسطيني على هذه المخططات الإجرامية وعلى مجرمي الحرب الإسرائيليين هو بصمودنا على أرضنا ووحدتنا الوطنية، وبعدم انجرارنا إلى المربع الذي تريده إسرائيل في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن هذه الجرائم ستسرع من لجوئنا إلى محكمة الجنايات الدولية.
وناشد عساف المجتمع الدولي التدخل الفوري والوقوف في وجه حكومة إسرائيل المتطرفة التي لا تنسف بممارساتها عملية السلام ومبدأ حل الدولتين فحسب، وإنما ستجر المنطقة بأسرها إلى دائرة العنف والتطرف والكراهية والذي سيدفع الشعب الإسرائيلي قبل غيره ثمنا لها.