أبو العينين: غطرسة القوة تتغذى على النهج والسلوك الاحتلالي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكر مستشار الرئيس لشؤون المنظمات الأهلية، اللواء سلطان أبو العينين، قرصنة جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتحامه لعدد من مقرات ومكاتب المنظمات الأهلية الفلسطينية، واللصوصية التي قام بها بسرقته للملفات واستنساخها والعبث فيها.
وأشار إلى أن تلك الممارسات توضح بشكل لا يدعو للشك أن العقلية الإسرائيلية ما زالت ترفض مغادرة عقلية الاحتلال وغطرسة القوة، رغم الفرص الكثيرة التي مُنحت لها فلسطينيا وعربيا ودوليا لاستغلال اللحظة والتوجه نحو تحقيق سلام عادل ودائم ومستقر يحفظ الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأضاف، إن عمليات الهدم والاعتقال والسطو اليومي على أراضينا وأموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها على البضائع الفلسطينية المستوردة، لا يمكن تفسيرها إلا في تجاه أن حكومة اليمين في إسرائيل ترفض السلام وتعمل على جعل حل الدولتين أمرا مستحيلا من خلال استنزاف أراضينا وثرواتنا وأضعاف عمل المؤسسات الأهلية والرسمية.
ودعا أثناء زيارة تفقدية قام بها ظهر اليوم الخميس، لمقر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في رام الله، وشبكة المنظمات الأهلية، منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة، والمنظمات الأهلية الرديفة، إلى مواجهة هذا السلوك الهمجي من جيش الاحتلال الذي يلقى دعما وتأييدا وتوجيها من حكومة إسرائيلية متطرفة ذهبت بعيداً في إجراءاتها وممارساتها الإرهابية وبشكل خاص بعد القرار الأُممي الذي اعترف بدولة فلسطين.
وقال إن إسرائيل يجب ألا تبقى فوق القانون، وأن هذه الممارسات تنتهك السيادة الفلسطينية والقانون والاتفاقيات الدولية، والمطلوب موقف دولي يُعري سياسة الاحتلال، وعلى دولة الاحتلال أن تشعر بذلك من خلال مواقف واضحة من قبل الدول والمنظمات الدولية المعنية. حاثا المؤسسات التي تعرضت للاعتداء بدورها لمخاطبة المنظمات الشريكة والتنسيق لتقديم الشكاوى أمام المنظمات الدولية، لمواجهة هذا السلوك الأرعن.
وأضاف، من ناحيتنا سنذهب نحو مخاطبة الأُمم المتحدة ومنظماتها التخصصية للوقوف أمام مسؤولياتها لحماية شعبنا ومؤسساته ورفع الشرعية عن الاحتلال.
zaاستنكر مستشار الرئيس لشؤون المنظمات الأهلية، اللواء سلطان أبو العينين، قرصنة جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتحامه لعدد من مقرات ومكاتب المنظمات الأهلية الفلسطينية، واللصوصية التي قام بها بسرقته للملفات واستنساخها والعبث فيها.
وأشار إلى أن تلك الممارسات توضح بشكل لا يدعو للشك أن العقلية الإسرائيلية ما زالت ترفض مغادرة عقلية الاحتلال وغطرسة القوة، رغم الفرص الكثيرة التي مُنحت لها فلسطينيا وعربيا ودوليا لاستغلال اللحظة والتوجه نحو تحقيق سلام عادل ودائم ومستقر يحفظ الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأضاف، إن عمليات الهدم والاعتقال والسطو اليومي على أراضينا وأموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها على البضائع الفلسطينية المستوردة، لا يمكن تفسيرها إلا في تجاه أن حكومة اليمين في إسرائيل ترفض السلام وتعمل على جعل حل الدولتين أمرا مستحيلا من خلال استنزاف أراضينا وثرواتنا وأضعاف عمل المؤسسات الأهلية والرسمية.
ودعا أثناء زيارة تفقدية قام بها ظهر اليوم الخميس، لمقر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في رام الله، وشبكة المنظمات الأهلية، منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة، والمنظمات الأهلية الرديفة، إلى مواجهة هذا السلوك الهمجي من جيش الاحتلال الذي يلقى دعما وتأييدا وتوجيها من حكومة إسرائيلية متطرفة ذهبت بعيداً في إجراءاتها وممارساتها الإرهابية وبشكل خاص بعد القرار الأُممي الذي اعترف بدولة فلسطين.
وقال إن إسرائيل يجب ألا تبقى فوق القانون، وأن هذه الممارسات تنتهك السيادة الفلسطينية والقانون والاتفاقيات الدولية، والمطلوب موقف دولي يُعري سياسة الاحتلال، وعلى دولة الاحتلال أن تشعر بذلك من خلال مواقف واضحة من قبل الدول والمنظمات الدولية المعنية. حاثا المؤسسات التي تعرضت للاعتداء بدورها لمخاطبة المنظمات الشريكة والتنسيق لتقديم الشكاوى أمام المنظمات الدولية، لمواجهة هذا السلوك الأرعن.
وأضاف، من ناحيتنا سنذهب نحو مخاطبة الأُمم المتحدة ومنظماتها التخصصية للوقوف أمام مسؤولياتها لحماية شعبنا ومؤسساته ورفع الشرعية عن الاحتلال.