اشتية يستعرض الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية
اشتية يستعرض الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية خلال لقاء نظمته دائرة شؤون المفاوضات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استعرض عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية، خلال لقاء نظمته دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، مساء اليوم الخميس، في بيت لحم.
وتحدث اشتية عن أهم الأحداث في عام 2012 وما يواجهنا منها في العام الجديد 2013, مشيرا إلى إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك اوباما، والعدوان الإسرائيلي على غزة، والحدث الأكبر وهو الاعتراف بفلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأشاد بالدول التي دعمت وصوتت بـ"نعم" لدولة فلسطين, وتلك التي امتنعت عن التصويت، مشيرا إلى سعي فلسطين لمعرفة سبب امتناع تلك الدول عن التصويت، "مع أن بعضها يعترف بدولة فلسطين ولدينا سفارات فيها".
وأشار إلى تشكيل لجنة قانونية وطاقم برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يعمل على دراسة وبحث دخول فلسطين إلى المنظمات والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد أن "الرئيس محمود عباس مع المفاوضات، ولكن ليس بأي ثمن، بمرجعيات واضحة، تؤدي إلى دولة مستقلة على حدود 1967، ووقف الاستيطان وعودة اللاجئين حسب القرارات الدولية".
وأضاف، أن "إسرائيل تقوم بقرصنة مالية بحجز أموال الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، وكان هذا حاصل قبل التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وهي لم تكن أبدا جادة بالمفاوضات والسلام، فزادت من وتيرة استيطانها واعتداءات المستوطنين والقتل بحق الشعب الفلسطيني وكان آخرها أمس في الخليل".
وطالب اشتية بدور "فاعل ونزيه" للإدارة الأميركية، "إذا كانت جادة في لعب دور بانطلاق المفاوضات مع الإسرائيليين، فلا يوجد حاليا أي مسؤول أميركي يتابع هذا الملف".
وحول المصالحة، قال "إن هناك رغبة حقيقية وبوادر إيجابية بإمكانية التوصل إلى المصالحة، وكانت هناك مواقف جيدة لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل في هذا الاتجاه، وكان قد اتفق مع الرئيس على مبادرة للمصالحة في قطر".
وأكد اشتية أهمية المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة العدوان والاستيطان الإسرائيلي، وحجزها الأموال، مضيفا أن "الربيع العربي" سيكون لصالح الشعب الفلسطيني ودعم وقضيته، "إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب".
وحضر اللقاء، الذي أداره أشرف الخطيب وخافير أبو عيدة من دائرة شؤون المفاوضات، العديد من الدبلوماسيين، منهم سفراء وممثلو: السويد، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وتشيلي، والمكسيك، وإعلاميون أجانب وفلسطينيون.
zaاستعرض عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية، خلال لقاء نظمته دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، مساء اليوم الخميس، في بيت لحم.
وتحدث اشتية عن أهم الأحداث في عام 2012 وما يواجهنا منها في العام الجديد 2013, مشيرا إلى إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك اوباما، والعدوان الإسرائيلي على غزة، والحدث الأكبر وهو الاعتراف بفلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأشاد بالدول التي دعمت وصوتت بـ"نعم" لدولة فلسطين, وتلك التي امتنعت عن التصويت، مشيرا إلى سعي فلسطين لمعرفة سبب امتناع تلك الدول عن التصويت، "مع أن بعضها يعترف بدولة فلسطين ولدينا سفارات فيها".
وأشار إلى تشكيل لجنة قانونية وطاقم برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يعمل على دراسة وبحث دخول فلسطين إلى المنظمات والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد أن "الرئيس محمود عباس مع المفاوضات، ولكن ليس بأي ثمن، بمرجعيات واضحة، تؤدي إلى دولة مستقلة على حدود 1967، ووقف الاستيطان وعودة اللاجئين حسب القرارات الدولية".
وأضاف، أن "إسرائيل تقوم بقرصنة مالية بحجز أموال الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، وكان هذا حاصل قبل التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وهي لم تكن أبدا جادة بالمفاوضات والسلام، فزادت من وتيرة استيطانها واعتداءات المستوطنين والقتل بحق الشعب الفلسطيني وكان آخرها أمس في الخليل".
وطالب اشتية بدور "فاعل ونزيه" للإدارة الأميركية، "إذا كانت جادة في لعب دور بانطلاق المفاوضات مع الإسرائيليين، فلا يوجد حاليا أي مسؤول أميركي يتابع هذا الملف".
وحول المصالحة، قال "إن هناك رغبة حقيقية وبوادر إيجابية بإمكانية التوصل إلى المصالحة، وكانت هناك مواقف جيدة لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل في هذا الاتجاه، وكان قد اتفق مع الرئيس على مبادرة للمصالحة في قطر".
وأكد اشتية أهمية المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة العدوان والاستيطان الإسرائيلي، وحجزها الأموال، مضيفا أن "الربيع العربي" سيكون لصالح الشعب الفلسطيني ودعم وقضيته، "إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب".
وحضر اللقاء، الذي أداره أشرف الخطيب وخافير أبو عيدة من دائرة شؤون المفاوضات، العديد من الدبلوماسيين، منهم سفراء وممثلو: السويد، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وتشيلي، والمكسيك، وإعلاميون أجانب وفلسطينيون.