سفارة فلسطين لدى السويد تحتفل بانتصار فلسطين بالأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت سفارة فلسطين في العاصمة السويدية ستوكهولم بالانتصار الذي حققته فلسطين في الجمعية العامة بحصولها على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وحضر الحفل عدد كبير من السياسيين من كافة ألوان الطيف الحزبي السويدي، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي لدى مملكة السويد، وأبناء الجالية الفلسطينية ولفيف من الشخصيات العربية.
وقالت سفيرة دولة فلسطين لدى السويد هالة فريز إن الحصول على "مراقب" في الأمم المتحدة خطوة هامة للوصول إلى الاستقلال والسلام والاستقرار في المنطقة، حيث كان الاعتراف بمثابة بداية جديدة أحيت الأمل لدى أبناء الشعب الفلسطيني، الذي عانى كثيرا، لكنه لم يفقد الأمل بأن العدل لا بد أن يسود وأن إيمانهم بذلك قد تحقق.
وأضافت أن الدعم الذي حظيت به فلسطين من قبل السواد الأعظم من الأسرة الدولية أعطاها بعدا قانونيا وسياسيا وأخلاقيا طال انتظاره، شاكرة كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين، كما شكرت الحكومة وللشعب السويدي على موقفهم المؤيد لفلسطين.
وبينت أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعضوية جاء نتيجة كفاح الشعب الفلسطيني المستمر على مدى عقود من أجل حقه الطبيعي في تقرير مصيره، وظهر ذلك جليا بتأييد شعوب العالم للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وفي طليعتها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأكدت أن الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في السويد وفي العالم، هو رسالة أمل لشعبنا تقول إن استمرار الاحتلال لم يعد مقبولا وآن له أن ينتهي.
وأشارت إلى أنه "مازال أمامنا الكثير من العقبات التي يجب تذليلها، ولكن بإرادتنا واستمرار دعمكم لنا نحن على يقين أن مشوارنا الطويل سيصل إلى نهاية سعيدة تتمثل في الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني، والسلام والأمن للجميع".
zaاحتفلت سفارة فلسطين في العاصمة السويدية ستوكهولم بالانتصار الذي حققته فلسطين في الجمعية العامة بحصولها على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وحضر الحفل عدد كبير من السياسيين من كافة ألوان الطيف الحزبي السويدي، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي لدى مملكة السويد، وأبناء الجالية الفلسطينية ولفيف من الشخصيات العربية.
وقالت سفيرة دولة فلسطين لدى السويد هالة فريز إن الحصول على "مراقب" في الأمم المتحدة خطوة هامة للوصول إلى الاستقلال والسلام والاستقرار في المنطقة، حيث كان الاعتراف بمثابة بداية جديدة أحيت الأمل لدى أبناء الشعب الفلسطيني، الذي عانى كثيرا، لكنه لم يفقد الأمل بأن العدل لا بد أن يسود وأن إيمانهم بذلك قد تحقق.
وأضافت أن الدعم الذي حظيت به فلسطين من قبل السواد الأعظم من الأسرة الدولية أعطاها بعدا قانونيا وسياسيا وأخلاقيا طال انتظاره، شاكرة كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين، كما شكرت الحكومة وللشعب السويدي على موقفهم المؤيد لفلسطين.
وبينت أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعضوية جاء نتيجة كفاح الشعب الفلسطيني المستمر على مدى عقود من أجل حقه الطبيعي في تقرير مصيره، وظهر ذلك جليا بتأييد شعوب العالم للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وفي طليعتها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأكدت أن الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في السويد وفي العالم، هو رسالة أمل لشعبنا تقول إن استمرار الاحتلال لم يعد مقبولا وآن له أن ينتهي.
وأشارت إلى أنه "مازال أمامنا الكثير من العقبات التي يجب تذليلها، ولكن بإرادتنا واستمرار دعمكم لنا نحن على يقين أن مشوارنا الطويل سيصل إلى نهاية سعيدة تتمثل في الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني، والسلام والأمن للجميع".