ثلاثية الطقس وغلاء الأسعار والأوضاع السياسية تهيمن على تفكير المواطن الفلسطيني
أمين ابو وردة- مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل، وما يتخلله الاستعداد لموسم دراسي جديد في الجامعات والمدارس واشتداد وطأة الحر أضحت ثلاثية الطقس وغلاء الأسعار والأوضاع السياسية الراهنة، تهيمن على اهتمامات المواطن الفلسطيني.
وتطغى على مشاعر المواطنين الفلسطينيين مشاعر ممزوجة بالفرحة للضيف الجديد(رمضان) والتخوف من عدم مقدرتهم على توفير مستلزمات هذا الشهر الفضيل في ظل الازمة الاقتصادية وتذبذب صرف رواتب اكثر من 150 الاف موظف حكومي.
وتركت اجواء الطقس الحارة ظلالها على اهتمامات المواطنين الفلسطينيين الذين يسعون يوميا متابعة كل ما يستجد من انباء عن الاحوال المناخية خاصة ان الكل متوجس من اثر الطقس الحار على الصائمين مما جعلها تزاحم اخبار السياسة والحركة الاقتصادية والمعيشية.
اما الاوضاع الاقتصادية فقد اضحت تشغل بال الاف الاسر الفلسطينية التي تعاني من توقف حصولها على مستحقاتها المالية، بسبب الازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وهذا انعكس سلبا على مجمل الحركة التجارية في الاسواق الفلسطينية.
المواطن ناجي توفيق يقف متسمرا في المجمع التجاري وسط نابلس وهو يرى مئات المواطنين يسيرون في اروقته منوها الى ان الغالبية العظمى منهم يتواجدون فقط لقضاء الوقت وليس للشراء فيما يرى ابن عمه فارس توفيق وهو صاحب بسطة قربة من المجمع ان رمضان قادم هذا العام وجيوب الناس فارغة، مما انعكس سلبا على مجمل الحركة التجارية.
ويعد شهر رمضان للكثير من الاسر الفلسطينية موسما يحتاج الى مصاريف ومستلزمات اضافية رغم دعوات الخطباء وصناع القرار الى التقليل من المصاريف محلية والتكيف مع الظروف الصعبة خاصة انه يتزامن من التحضيرات لتوفير احتياجات بدء عام دراسي سواء في المدارس والجامعا في مطلع شهر ايلول المقبل.
المواطنة ابتسام علي وهي ربة بيت تعتبر ان قدوم رمضان هذا العام في اكثر الاسهر حرارة يعني ان موائد الافطار يجب ان تحتوي على كميات من المرطبات والمشروبات الباردة وهذا يعني مزيدا من التكلفة على كاهل رب الاسرة. الى جانب زيادة استهلال الكهرباء جراء استخدام المكيفات واجهزة التبريد.
ويقول الشيخ جميل يوسف خطيب الجمعة في مسجد فتوح شرقي نابلس ان الناس بحاجة لتوعية ضرورية في الاقتصاد في ايام شهر رمضان منوها الى ان ثقافة الصرف والبذخ ما تزال تسيطر على اذهان الاسر الفلسطينية رغم الدعوات التي يتط اطلاقها سنويا لوئد الظاهرة كونها بدعة سيئة.
وتلعب وسائل الاعلام المحلية دورا في توفير احتياجات المواطنين الفلسطينيين من انباء عن احوال الطقس واسعار المنتجات المختلفة والاحوال السياسية في اطار ثالوثي يظهر انقسام الاهتمام بين تلك الاضلاع من خلال استضافة خبراء ومختصين من اجل التخفيف عن كاهله.
ويرى المواطن نعيم بخيت انه اضحى يوميا يستمع الى برنامج صباحي على اذاعة النجاح للاستماع الى المعطيات التي يقدمها مدير موقع طقس فلسطين الدكتور ايمن المصري حول الاحوال المناخية قبيل توجهه الى عمله معتبرا تلك المعلومات هامة له تفوق الاخبار السياسية.
من جانبه يرى رضوان عبد الله وهو مرشد تربوي ونفسي ان اهتمامات الشخص تتوزع انطلاقا من خلفيته النفسية والشخصية وان المزج بين القضايا الثلاثة تعتبر مؤشرا عن مدى اهميتها لكل فرد ولكن الاختلاف يكون في نسبية كل جانب مقارنة بالاخر مستطردا بان المواطن الفلسطيني يتأثر بمحيطه بشكل كبير بسبب تأثيراتها المتعددة على مجمل جوانب الحياة.
ويضيف ان اثار سنوات الاحتلال تترك اثرها على حياة الفلسطينيين حيث ما يزال الاقتصاد والسياسة مرهونان به كما ان مجاراة الاسر الفلسطينية لاحوال الطقس والمناخ تحتاج ايضا الى امكانات يتحكم بها الاحتلال اصلا.
وهكذا تتعاقب الفصول والمناسبات لتضيف شكلا جديدا من آلام المواطنين الفلسطينيين والتي تتحول من نعمة الى نقمة بسبب قلة الحيلة وصعوبة الحال, ورغم ذلك تبقى تطلعاتهم نحو امل مشرق وايام اكثر يسرا وامنا.
وتطغى على مشاعر المواطنين الفلسطينيين مشاعر ممزوجة بالفرحة للضيف الجديد(رمضان) والتخوف من عدم مقدرتهم على توفير مستلزمات هذا الشهر الفضيل في ظل الازمة الاقتصادية وتذبذب صرف رواتب اكثر من 150 الاف موظف حكومي.
وتركت اجواء الطقس الحارة ظلالها على اهتمامات المواطنين الفلسطينيين الذين يسعون يوميا متابعة كل ما يستجد من انباء عن الاحوال المناخية خاصة ان الكل متوجس من اثر الطقس الحار على الصائمين مما جعلها تزاحم اخبار السياسة والحركة الاقتصادية والمعيشية.
اما الاوضاع الاقتصادية فقد اضحت تشغل بال الاف الاسر الفلسطينية التي تعاني من توقف حصولها على مستحقاتها المالية، بسبب الازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وهذا انعكس سلبا على مجمل الحركة التجارية في الاسواق الفلسطينية.
المواطن ناجي توفيق يقف متسمرا في المجمع التجاري وسط نابلس وهو يرى مئات المواطنين يسيرون في اروقته منوها الى ان الغالبية العظمى منهم يتواجدون فقط لقضاء الوقت وليس للشراء فيما يرى ابن عمه فارس توفيق وهو صاحب بسطة قربة من المجمع ان رمضان قادم هذا العام وجيوب الناس فارغة، مما انعكس سلبا على مجمل الحركة التجارية.
ويعد شهر رمضان للكثير من الاسر الفلسطينية موسما يحتاج الى مصاريف ومستلزمات اضافية رغم دعوات الخطباء وصناع القرار الى التقليل من المصاريف محلية والتكيف مع الظروف الصعبة خاصة انه يتزامن من التحضيرات لتوفير احتياجات بدء عام دراسي سواء في المدارس والجامعا في مطلع شهر ايلول المقبل.
المواطنة ابتسام علي وهي ربة بيت تعتبر ان قدوم رمضان هذا العام في اكثر الاسهر حرارة يعني ان موائد الافطار يجب ان تحتوي على كميات من المرطبات والمشروبات الباردة وهذا يعني مزيدا من التكلفة على كاهل رب الاسرة. الى جانب زيادة استهلال الكهرباء جراء استخدام المكيفات واجهزة التبريد.
ويقول الشيخ جميل يوسف خطيب الجمعة في مسجد فتوح شرقي نابلس ان الناس بحاجة لتوعية ضرورية في الاقتصاد في ايام شهر رمضان منوها الى ان ثقافة الصرف والبذخ ما تزال تسيطر على اذهان الاسر الفلسطينية رغم الدعوات التي يتط اطلاقها سنويا لوئد الظاهرة كونها بدعة سيئة.
وتلعب وسائل الاعلام المحلية دورا في توفير احتياجات المواطنين الفلسطينيين من انباء عن احوال الطقس واسعار المنتجات المختلفة والاحوال السياسية في اطار ثالوثي يظهر انقسام الاهتمام بين تلك الاضلاع من خلال استضافة خبراء ومختصين من اجل التخفيف عن كاهله.
ويرى المواطن نعيم بخيت انه اضحى يوميا يستمع الى برنامج صباحي على اذاعة النجاح للاستماع الى المعطيات التي يقدمها مدير موقع طقس فلسطين الدكتور ايمن المصري حول الاحوال المناخية قبيل توجهه الى عمله معتبرا تلك المعلومات هامة له تفوق الاخبار السياسية.
من جانبه يرى رضوان عبد الله وهو مرشد تربوي ونفسي ان اهتمامات الشخص تتوزع انطلاقا من خلفيته النفسية والشخصية وان المزج بين القضايا الثلاثة تعتبر مؤشرا عن مدى اهميتها لكل فرد ولكن الاختلاف يكون في نسبية كل جانب مقارنة بالاخر مستطردا بان المواطن الفلسطيني يتأثر بمحيطه بشكل كبير بسبب تأثيراتها المتعددة على مجمل جوانب الحياة.
ويضيف ان اثار سنوات الاحتلال تترك اثرها على حياة الفلسطينيين حيث ما يزال الاقتصاد والسياسة مرهونان به كما ان مجاراة الاسر الفلسطينية لاحوال الطقس والمناخ تحتاج ايضا الى امكانات يتحكم بها الاحتلال اصلا.
وهكذا تتعاقب الفصول والمناسبات لتضيف شكلا جديدا من آلام المواطنين الفلسطينيين والتي تتحول من نعمة الى نقمة بسبب قلة الحيلة وصعوبة الحال, ورغم ذلك تبقى تطلعاتهم نحو امل مشرق وايام اكثر يسرا وامنا.