الخليل: التأكيد على ضرورة توفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين
ندوة حول حرية الإعلام وأمن وواقع الصحفيين في فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد متحدثون خلال ندوة في مدينة الخليل، ضرورة حماية الإعلاميين الفلسطينيين وعدم السماح للإعلاميين الإسرائيليين بالعمل على الأرض الفلسطينية، إلا بتنسيق مع وزارة الإعلام، مشددين على أن نقابة الصحافيين الفلسطينيين هي الجسم الحامي للإعلاميين.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز الوطـن للثقافة والإعلام في مدينة الخليل، اليوم الأحد، بعنوان "حـرية الإعلام وأمـن وواقع الصحفيين في فلسطين"، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ونقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، إضافة لإعلاميين وأكاديميين وطلبة إعلام ومؤسسات رسمية وأهلية.
وثمن حميد، دور مركز وطن على اهتمامه بالواقع الإعلامي، وعمله للارتقاء به ضمن خطته الإستراتيجية التي تمتد إلى ستة شهور، لتدريب طلبة إعلام وخريجين في محافظتي الخليل وبيت لحم.
واستنكر الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلاميين الفلسطينيين لا سيما بعد صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والانتصار السياسي الذي حققته القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال إن محافظة الخليل، بمؤسساتها المدنية والأمنية، تحافظ على الإعلام الحر والنزيه، وتكفل حرية الرأي والتعبير في ظل التعددية الحزبية والسياسية، مؤكدا أهمية نقل الرسالة الإعلامية، واهتمام الإعلاميين الفلسطينيين بتغطية انتهاكات الاحتلال وممارساته المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال خليفة إن ممارسات حكومة الاحتلال يؤكد عدم رؤيتها بغير الأُفق العسكرية، وإنها تمارس القمع والإذلال على الشعب الفلسطيني بمؤسساته الحقوقية والأمنية وغيرها، لطمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال التي نقلتها الكاميرا الفلسطينية.
وأوضح أن المؤسسات الدولية التي تهتم بحرية الرأي والتعبير لم تستطع وقف هذه الهجمة ضد الإعلاميين، في ظل قصف واستهداف محطات ومكاتب عدد من الفضائيات التي كانت تغطي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواصلة استهداف الصحافيين في محافظتي الخليل ونابلس.
وأثنى خليفة على دور الإعلاميين في نقل الحقيقة، مؤكدا أن وزارة الإعلام يتقدم كل الدعم والحماية لهم، مشددا على أهمية إعادة النظر في كافة المؤسسات الإعلامية العاملة على أراضي دولة فلسطين، عبر إيجاد الشراكة مع وزارة الإعلام أو الشركات الإعلامية الفلسطينية.
وطالب الإعلاميين الفلسطينيين بعدم التعاون مع الإعلاميين الإسرائيليين إلا بعد توقيع اتفاقية بينهم وبين وزارة الإعلام الفلسطينية "لأن أرضنا لم تعد مستباحة لهم كما كان سابقا".
وتحدث عن سلسلة من الخطوات الأخرى تعمل وزارة الإعلام عليها، من بينها، تنسيق العمل الإعلامي، وتوفير عقود عمل للعاملين بالمؤسسات الإعلامية، وتوفير الأمن المهني والوظيفي لهم، والحفاظ على استحقاقاتهم، وعمل زيارات ميدانية للمؤسسات الإعلامية ابتداء من مطلع هذا العام للتأكد من إتباع المؤسسة الإعلامية للسبل المهنية وإجراءات السلامة العامة.
وطالب كافة الإعلاميين العاملين بالأرض الفلسطينية بضرورة إبراز بطاقة نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على التعاون معها للوصول إلى قواعد البيانات بكافة الهيئات والمؤسسات المدنية والأمنية والأهلية.
من جانبه، قال النجار إن النقابة هي الجسم الحامي للإعلاميين، وإن الحريات تنتزع ولا تأتي لذلك تقوم النقابة بالعمل المتواصل لتوفير حرية الرأي في كافة مؤسساتنا الإعلامية.
وأضاف أن النقابة، بالتعاون مع وزارة الإعلام، تعمل على إعادة النظر في كافة القوانين المطبقة على القطاع الإعلامي، واتخذت جملة من الإجراءات لحماية الإعلاميين وخريجي الإعلام.
وثمن صمود الإعلاميين في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، وإصرارهم على نقل الحقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وطالب مدير مركز وطن نايف الهشلمون بإيجاد قوانين واضحة تكفل الحماية للإعلاميين، وتوفير إستراتيجية إعلامية من قبل المؤسسات الرسمية والحقوقية للحفاظ على الإعلاميين الذين قدموا حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة إلى العالم
وطالبت مدير وكالة الأنباء والمعلومات (وفا)، في محافظة الخليل ميسون القواسمي، بضرورة توفير الإمكانيات للمؤسسة الإعلامية، وتوفير عقود عمل لعدد من خريجي الإعلام في الجامعات الفلسطينية، لا سيما في محافظة الخليل التي يتحمل فيها الإعلامي جهدا كبيرا، لاتساع مساحتها واستهدافها بشكل متواصل من قبل الاحتلال والمستوطنين.
shأكد متحدثون خلال ندوة في مدينة الخليل، ضرورة حماية الإعلاميين الفلسطينيين وعدم السماح للإعلاميين الإسرائيليين بالعمل على الأرض الفلسطينية، إلا بتنسيق مع وزارة الإعلام، مشددين على أن نقابة الصحافيين الفلسطينيين هي الجسم الحامي للإعلاميين.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز الوطـن للثقافة والإعلام في مدينة الخليل، اليوم الأحد، بعنوان "حـرية الإعلام وأمـن وواقع الصحفيين في فلسطين"، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ونقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، إضافة لإعلاميين وأكاديميين وطلبة إعلام ومؤسسات رسمية وأهلية.
وثمن حميد، دور مركز وطن على اهتمامه بالواقع الإعلامي، وعمله للارتقاء به ضمن خطته الإستراتيجية التي تمتد إلى ستة شهور، لتدريب طلبة إعلام وخريجين في محافظتي الخليل وبيت لحم.
واستنكر الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلاميين الفلسطينيين لا سيما بعد صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والانتصار السياسي الذي حققته القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال إن محافظة الخليل، بمؤسساتها المدنية والأمنية، تحافظ على الإعلام الحر والنزيه، وتكفل حرية الرأي والتعبير في ظل التعددية الحزبية والسياسية، مؤكدا أهمية نقل الرسالة الإعلامية، واهتمام الإعلاميين الفلسطينيين بتغطية انتهاكات الاحتلال وممارساته المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال خليفة إن ممارسات حكومة الاحتلال يؤكد عدم رؤيتها بغير الأُفق العسكرية، وإنها تمارس القمع والإذلال على الشعب الفلسطيني بمؤسساته الحقوقية والأمنية وغيرها، لطمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال التي نقلتها الكاميرا الفلسطينية.
وأوضح أن المؤسسات الدولية التي تهتم بحرية الرأي والتعبير لم تستطع وقف هذه الهجمة ضد الإعلاميين، في ظل قصف واستهداف محطات ومكاتب عدد من الفضائيات التي كانت تغطي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواصلة استهداف الصحافيين في محافظتي الخليل ونابلس.
وأثنى خليفة على دور الإعلاميين في نقل الحقيقة، مؤكدا أن وزارة الإعلام يتقدم كل الدعم والحماية لهم، مشددا على أهمية إعادة النظر في كافة المؤسسات الإعلامية العاملة على أراضي دولة فلسطين، عبر إيجاد الشراكة مع وزارة الإعلام أو الشركات الإعلامية الفلسطينية.
وطالب الإعلاميين الفلسطينيين بعدم التعاون مع الإعلاميين الإسرائيليين إلا بعد توقيع اتفاقية بينهم وبين وزارة الإعلام الفلسطينية "لأن أرضنا لم تعد مستباحة لهم كما كان سابقا".
وتحدث عن سلسلة من الخطوات الأخرى تعمل وزارة الإعلام عليها، من بينها، تنسيق العمل الإعلامي، وتوفير عقود عمل للعاملين بالمؤسسات الإعلامية، وتوفير الأمن المهني والوظيفي لهم، والحفاظ على استحقاقاتهم، وعمل زيارات ميدانية للمؤسسات الإعلامية ابتداء من مطلع هذا العام للتأكد من إتباع المؤسسة الإعلامية للسبل المهنية وإجراءات السلامة العامة.
وطالب كافة الإعلاميين العاملين بالأرض الفلسطينية بضرورة إبراز بطاقة نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على التعاون معها للوصول إلى قواعد البيانات بكافة الهيئات والمؤسسات المدنية والأمنية والأهلية.
من جانبه، قال النجار إن النقابة هي الجسم الحامي للإعلاميين، وإن الحريات تنتزع ولا تأتي لذلك تقوم النقابة بالعمل المتواصل لتوفير حرية الرأي في كافة مؤسساتنا الإعلامية.
وأضاف أن النقابة، بالتعاون مع وزارة الإعلام، تعمل على إعادة النظر في كافة القوانين المطبقة على القطاع الإعلامي، واتخذت جملة من الإجراءات لحماية الإعلاميين وخريجي الإعلام.
وثمن صمود الإعلاميين في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، وإصرارهم على نقل الحقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وطالب مدير مركز وطن نايف الهشلمون بإيجاد قوانين واضحة تكفل الحماية للإعلاميين، وتوفير إستراتيجية إعلامية من قبل المؤسسات الرسمية والحقوقية للحفاظ على الإعلاميين الذين قدموا حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة إلى العالم
وطالبت مدير وكالة الأنباء والمعلومات (وفا)، في محافظة الخليل ميسون القواسمي، بضرورة توفير الإمكانيات للمؤسسة الإعلامية، وتوفير عقود عمل لعدد من خريجي الإعلام في الجامعات الفلسطينية، لا سيما في محافظة الخليل التي يتحمل فيها الإعلامي جهدا كبيرا، لاتساع مساحتها واستهدافها بشكل متواصل من قبل الاحتلال والمستوطنين.