49 شهيداً حصيلة العدوان على المخيمات الفلسطينية في سوريا اليوم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا، اليوم الاحد، تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة القصف والهجمات التي تشنها قوات النظام السوري ضد هذه المخيمات.
ومنذ ساعات صباح اليوم الاحد كانت معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا هدفا لصواريخ ونيران طائرات ومدافع وقناصة قوات نظام بشار الاسد التي شنت سلسلة هجمات قاتلة اودت بحياة 49 شخصا، بينهم 36 شهيدا قضوا دفعة واحدة في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية التي قصفت بالصواريخ مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجا بمخيم اليرموك ، جنوب العاصمة دمشق، حيث كان بداخلهما مئات النازحين من الفلسطينيين والسوريين الذين نزحوا من مناطق سكناهم القريبة بحثا عن مناطق آمنة هربا من جحيم القصف الذي لم يتوقف منذ عدة اشهر.
وتعيد هذه المجزرة وعمليات استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا الى ذاكرة الفلسطينيين صور عشرات المجازر التي ارتكبها النظام السوري بشكل مباشر او عبر التواطؤ مع اطراف وميلشيات كانت تأتمر بأمره ضد المخيمات الفلسطينية وقوات الثورة الفلسطينية في لبنان خلال عقد الثمانينيات وتلك التي ارتكبتها اسرائيل واطراف اخرى ضد الفلسطينيين.
وقالت مصادر من داخل مخيم اليرموك لـ دوت كوم ، أن من بين شهداء مجزرة مخيم اليرموك عدد من المسؤولين عن تقديم الخدمات للنازحين الذين لجأوا للمخيم طلبا للامان، مشيرة الى ان المخيم شهد عقب هذه المجزرة موجات نزوح كبيرة تخللها أيضاً سقوط عدد من الشهداء من بين النازحين الذين كانوا هدفا سهلا لقناصة قوات وشبيحة النظام.
وذكرت المصادر أن الشاب هيثم خرطبيل استشهد وسط شارع اليرموك الرئيسي عقب استهدافه بشكل مباشر من قبل احد القناصة، فيما استشهد الشاب نور موسى في قصف استهدف شارع سعيد العاص وشارع ابو اسكندر وحي المغاربة وحي التقدم وشارع العروبة.
وسبق تلك المجزرة ، استشهاد الطفلة يارا أبو شعير (عام ونصف العام) والمسنة فاطمة سويد والشاب حسن سرحان جراء عمليات قصف وقنص استهدفت سكان ومنازل حي العروبة داخل مخيم اليرموك عند الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد.
وفي مخيم السيدة زينب بريف دمشق، استشهد الطفل ابراهيم خاتون (6 أعوام) والفتيين محمد الجمل و بيان طعمة وكلاهما يبلغ من العمر (14 عاماً) وذلك نتيجة سقوط قذيفة وسط المخيم، في حين استشهد الفلسطينيان معاذ النميري وأحمد النميري برصاص الجيش السوري النظامي وذلك عقب الافراج عنهم بعد اعتقال دام عاما كاملا، حيث تم اعدامهما ميدانياً.
كما استشهد ضياء القديري من سكان المخيم الشمالي بدرعا وممدوح علي وعرفات عوض من مخيم درعا برصاص شبيحة النظام السوري.
zaشهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا، اليوم الاحد، تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة القصف والهجمات التي تشنها قوات النظام السوري ضد هذه المخيمات.
ومنذ ساعات صباح اليوم الاحد كانت معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا هدفا لصواريخ ونيران طائرات ومدافع وقناصة قوات نظام بشار الاسد التي شنت سلسلة هجمات قاتلة اودت بحياة 49 شخصا، بينهم 36 شهيدا قضوا دفعة واحدة في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية التي قصفت بالصواريخ مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجا بمخيم اليرموك ، جنوب العاصمة دمشق، حيث كان بداخلهما مئات النازحين من الفلسطينيين والسوريين الذين نزحوا من مناطق سكناهم القريبة بحثا عن مناطق آمنة هربا من جحيم القصف الذي لم يتوقف منذ عدة اشهر.
وتعيد هذه المجزرة وعمليات استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا الى ذاكرة الفلسطينيين صور عشرات المجازر التي ارتكبها النظام السوري بشكل مباشر او عبر التواطؤ مع اطراف وميلشيات كانت تأتمر بأمره ضد المخيمات الفلسطينية وقوات الثورة الفلسطينية في لبنان خلال عقد الثمانينيات وتلك التي ارتكبتها اسرائيل واطراف اخرى ضد الفلسطينيين.
وقالت مصادر من داخل مخيم اليرموك لـ دوت كوم ، أن من بين شهداء مجزرة مخيم اليرموك عدد من المسؤولين عن تقديم الخدمات للنازحين الذين لجأوا للمخيم طلبا للامان، مشيرة الى ان المخيم شهد عقب هذه المجزرة موجات نزوح كبيرة تخللها أيضاً سقوط عدد من الشهداء من بين النازحين الذين كانوا هدفا سهلا لقناصة قوات وشبيحة النظام.
وذكرت المصادر أن الشاب هيثم خرطبيل استشهد وسط شارع اليرموك الرئيسي عقب استهدافه بشكل مباشر من قبل احد القناصة، فيما استشهد الشاب نور موسى في قصف استهدف شارع سعيد العاص وشارع ابو اسكندر وحي المغاربة وحي التقدم وشارع العروبة.
وسبق تلك المجزرة ، استشهاد الطفلة يارا أبو شعير (عام ونصف العام) والمسنة فاطمة سويد والشاب حسن سرحان جراء عمليات قصف وقنص استهدفت سكان ومنازل حي العروبة داخل مخيم اليرموك عند الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد.
وفي مخيم السيدة زينب بريف دمشق، استشهد الطفل ابراهيم خاتون (6 أعوام) والفتيين محمد الجمل و بيان طعمة وكلاهما يبلغ من العمر (14 عاماً) وذلك نتيجة سقوط قذيفة وسط المخيم، في حين استشهد الفلسطينيان معاذ النميري وأحمد النميري برصاص الجيش السوري النظامي وذلك عقب الافراج عنهم بعد اعتقال دام عاما كاملا، حيث تم اعدامهما ميدانياً.
كما استشهد ضياء القديري من سكان المخيم الشمالي بدرعا وممدوح علي وعرفات عوض من مخيم درعا برصاص شبيحة النظام السوري.