الصحافة الاسرائيلية تكشف الحساب مع نتنياهو عشية الانتخابات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عشية الحملة الانتخابية للكنيست التاسعة عشر في اسرائيل شرعت الصحافة باقلام كتاب الاعمدة بتقديم فاتورة الحساب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السنوات الاربع الماضية التى تربّع فيها على سدة الحكم في اسرائيل .
ففي مقال للكاتب في صحيفة هآرتس "الوف بن" انتقد الكاتب سني حكم نتنياهو التي جلبت العزلة الدولية فبدلا من عزل ايران تم عزل اسرائيل وبدلا من اقامة دولة للفلسطينيين تم تحطيم هذا الامل بالاستيطان.
واضاف الكاتب: ورد في الحملة الانتخابية لنتنياهو في العام 2009 للكنيست الثامنة عشر الحالية ، انه سيوظف الرأي العام العالمي ضد ايران وسيسعى لتشديد العقوبات الاقتصادية عليها ، وقال ايضاً انه سيعمل على تحسين الوضع المعيشي للفلسطينين ، كما وعد بأنه سيخفّض ضريبة القيمة المضافة بيد ان النتائج التي آلت اليها الامور بعد السنوات الاربع من حكم نتنياهو جاءت معاكسة لكل تلك الوعود فبدا من عزل ايران جلب العزلة الدولية لإسرائيل وبدلاً من تحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين فقد حطّم نتنياهو كل امل لهم بإقامة دولتهم من خلال توسيع رقعة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية .
اما على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي قال الكاتب ان نتنياهو قام برفع الاسعار الى حدٍ غير مسبوق ، ورفع ضريبة القيمة المضافة ووصلت نسبة العجز في الموازنة لللعام 2013 مستوى لاسابق له كما وعجزت الحكومة عن تمرير موازنة العام 2013 الامر الذي دفع بنتنياهو لتقديم موعد الانتخابات للكنيست التاسعة عشر".
اما الكاتب في صحيفة "معاريف" " عاموس جلبوع"فقد اتهم نتنياهو بعرقة الحل مع الفلسطينيين عبر تعزيز الاستيطان واضاف:" لقد تضمن قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة نصاً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير وإقامة دولتهم على حدود العام 1967 فلماذا لا تستغل اسرائيل الفرصة ونضع الفلسطينين على المحك لإختبار نواياهم , بدلاً من الرد على ذلك بالبناء في المنطقة E1
اما الكاتب "عامي ايلون" في صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد حمل الثنائي نتنياهو ليبرمان مسؤولية الفشل واضاف: إذاكان هناك ما يُمكن ان نستلخصه من عِبر في قرار الامم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في المنظمة الدولية فهو ان للفشل آباء كثيرون في اسرائيل ، برئاسة نتنياهو وليبرمان ، اللذين لم يكتفوا بالفشل الدبلوماسي الذى ادى الى هذه النتيجة ، بل ردوا على ذلك بالمصادقة على البناء في E1 ووقف تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين هذه الخطوات التي لم تلق قبولاً من المجتمع الدولي ، وربما تدفع بالفلسطينيين للتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لتدفع اسرائيل ثمناً باهظاً جرّاء ذلك ".
عن صحيفة القدس
zaعشية الحملة الانتخابية للكنيست التاسعة عشر في اسرائيل شرعت الصحافة باقلام كتاب الاعمدة بتقديم فاتورة الحساب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السنوات الاربع الماضية التى تربّع فيها على سدة الحكم في اسرائيل .
ففي مقال للكاتب في صحيفة هآرتس "الوف بن" انتقد الكاتب سني حكم نتنياهو التي جلبت العزلة الدولية فبدلا من عزل ايران تم عزل اسرائيل وبدلا من اقامة دولة للفلسطينيين تم تحطيم هذا الامل بالاستيطان.
واضاف الكاتب: ورد في الحملة الانتخابية لنتنياهو في العام 2009 للكنيست الثامنة عشر الحالية ، انه سيوظف الرأي العام العالمي ضد ايران وسيسعى لتشديد العقوبات الاقتصادية عليها ، وقال ايضاً انه سيعمل على تحسين الوضع المعيشي للفلسطينين ، كما وعد بأنه سيخفّض ضريبة القيمة المضافة بيد ان النتائج التي آلت اليها الامور بعد السنوات الاربع من حكم نتنياهو جاءت معاكسة لكل تلك الوعود فبدا من عزل ايران جلب العزلة الدولية لإسرائيل وبدلاً من تحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين فقد حطّم نتنياهو كل امل لهم بإقامة دولتهم من خلال توسيع رقعة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية .
اما على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي قال الكاتب ان نتنياهو قام برفع الاسعار الى حدٍ غير مسبوق ، ورفع ضريبة القيمة المضافة ووصلت نسبة العجز في الموازنة لللعام 2013 مستوى لاسابق له كما وعجزت الحكومة عن تمرير موازنة العام 2013 الامر الذي دفع بنتنياهو لتقديم موعد الانتخابات للكنيست التاسعة عشر".
اما الكاتب في صحيفة "معاريف" " عاموس جلبوع"فقد اتهم نتنياهو بعرقة الحل مع الفلسطينيين عبر تعزيز الاستيطان واضاف:" لقد تضمن قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة نصاً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير وإقامة دولتهم على حدود العام 1967 فلماذا لا تستغل اسرائيل الفرصة ونضع الفلسطينين على المحك لإختبار نواياهم , بدلاً من الرد على ذلك بالبناء في المنطقة E1
اما الكاتب "عامي ايلون" في صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد حمل الثنائي نتنياهو ليبرمان مسؤولية الفشل واضاف: إذاكان هناك ما يُمكن ان نستلخصه من عِبر في قرار الامم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في المنظمة الدولية فهو ان للفشل آباء كثيرون في اسرائيل ، برئاسة نتنياهو وليبرمان ، اللذين لم يكتفوا بالفشل الدبلوماسي الذى ادى الى هذه النتيجة ، بل ردوا على ذلك بالمصادقة على البناء في E1 ووقف تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين هذه الخطوات التي لم تلق قبولاً من المجتمع الدولي ، وربما تدفع بالفلسطينيين للتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لتدفع اسرائيل ثمناً باهظاً جرّاء ذلك ".
عن صحيفة القدس