السفير منصور يبعث رسائل متطابقة حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين بسوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، اليوم الاثنين، رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (المغرب)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية.
وذكر السفير منصور، في رسائله، أن الأزمة المتأججة في سوريا تؤثر بشكل خطير على عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، ما يؤدي إلى خسائر بالأرواح، وجرح المئات من اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، وتدمير للممتلكات وانخفاض حاد في ظروفهم المعيشية، وأن أوضاعهم تزداد سوءا.
وأضاف أنه طوال أشهر عديدة من هذا الصراع الدائر حاول اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين وجدوا ملاذا ومأوى في البلاد لأكثر من ستين عاما منذ نكبة عام 1948 في انتظار التوصل إلى حل عادل لمحنتهم، أن يبقوا بعيدا عن الصراع وأن يلتزموا الحياد، وكان هذا أيضا هدف القيادة الفلسطينية، التي عملت بمسؤولية من أجل حماية وضمان سلامة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومع ذلك، أصبح التأثير المتنامي لهذه الأزمة على أمنهم وعلى الاستقرار في مخيمات اللاجئين مصدر قلق بالغ.
وطالب السفير منصور، نيابة عن القيادة الفلسطينية، المجتمع الدولي بإيلاء اهتمام عاجل لهذه المسألة، مشيرا إلى القصف العنيف الذي تعرض له مخيم اليرموك أمس الأحد.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل للاضطلاع بمسؤوليته لحماية المدنيين في حالات الصراع المسلح وفقا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا ضرورة أن تكون سلامة ورفاه جميع المدنيين مسألة ذات أولوية قصوى للمجتمع الدولي، في إطار الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة المأساوية في سوريا.
وفي هذا الصدد، أشار السفير منصور إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الشرق الأدنى (الأونروا) لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا في هذا الوقت الحرج وضمان حمايتهم.
وناشد البلد المضيف، سوريا، مواصلة تعاونها مع وكالة "الأونروا" وتسهيل القيام بمهامها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين هناك، معربا عن أسفه للخسائر في الأرواح بين موظفي "الأونروا" بهذا الصراع، داعياً إلى احترام حياد الأمم المتحدة من قبل جميع أطراف الصراع.
shبعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، اليوم الاثنين، رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (المغرب)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية.
وذكر السفير منصور، في رسائله، أن الأزمة المتأججة في سوريا تؤثر بشكل خطير على عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، ما يؤدي إلى خسائر بالأرواح، وجرح المئات من اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، وتدمير للممتلكات وانخفاض حاد في ظروفهم المعيشية، وأن أوضاعهم تزداد سوءا.
وأضاف أنه طوال أشهر عديدة من هذا الصراع الدائر حاول اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين وجدوا ملاذا ومأوى في البلاد لأكثر من ستين عاما منذ نكبة عام 1948 في انتظار التوصل إلى حل عادل لمحنتهم، أن يبقوا بعيدا عن الصراع وأن يلتزموا الحياد، وكان هذا أيضا هدف القيادة الفلسطينية، التي عملت بمسؤولية من أجل حماية وضمان سلامة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومع ذلك، أصبح التأثير المتنامي لهذه الأزمة على أمنهم وعلى الاستقرار في مخيمات اللاجئين مصدر قلق بالغ.
وطالب السفير منصور، نيابة عن القيادة الفلسطينية، المجتمع الدولي بإيلاء اهتمام عاجل لهذه المسألة، مشيرا إلى القصف العنيف الذي تعرض له مخيم اليرموك أمس الأحد.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل للاضطلاع بمسؤوليته لحماية المدنيين في حالات الصراع المسلح وفقا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا ضرورة أن تكون سلامة ورفاه جميع المدنيين مسألة ذات أولوية قصوى للمجتمع الدولي، في إطار الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة المأساوية في سوريا.
وفي هذا الصدد، أشار السفير منصور إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الشرق الأدنى (الأونروا) لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا في هذا الوقت الحرج وضمان حمايتهم.
وناشد البلد المضيف، سوريا، مواصلة تعاونها مع وكالة "الأونروا" وتسهيل القيام بمهامها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين هناك، معربا عن أسفه للخسائر في الأرواح بين موظفي "الأونروا" بهذا الصراع، داعياً إلى احترام حياد الأمم المتحدة من قبل جميع أطراف الصراع.