التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (118)، الذي يغطي الفترة من:7.12.2012 ولغاية 13.12.2012.
"الفيديو الذي أثار حملة تحريض واسعة في إسرائيل"
نشر موقع "واي نت" خبرا بتاريخ 9.12.2012 حول فيديو يظهر انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين. الامر الذي اثار غضب الجنود لعدم السماح لهم باطلاق النار واستخدام الوسائل القتالية المتوفرة لديهم.وجاء في الخبر: منذ عملية جيش الدفاع الاسرائيلي "عامود سحاب" لوحظ ازدياد كبير بالاحداث المعادية في يهودا والسامرة. وتحديدا الاحداث الارهابية الشعبية، والتي تشمل القاء حجارة وزجاجات حارقة واشعال اطارات تجاه المدنيين والجنود. ويدعي الجنود الذي يخدمون في المنطقة ان تعليمات اطلاق النار التي وجهت اليهم غامضة وتصعب عليهم التعامل مع الاحداث التي لا تشمل اسلحة نارية".
"مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 9.12.2012 مقالة كتبها الصحافي ايتان هابر سادها التشاؤم. وذلك بعد خطاب خالد مشعل في ذكرى تأسيس حماس.وقال: أقوال زعيم حماس خالد مشعل الحادة والفظة جدا ضد دولة اسرائيل كانت متوقعة، وكل نتيجة اخرى كانت مثابة مفاجأة. ومع ذلك، فاننا نوصي جدا التعاطي مع الاقوال القاسية على لسان زعيم حماس كما هي. فلا بد انه هو ورفاقه يقصدون كل كلمة، وعندما يقول "فلسطين لنا ولن نعترف باسرائيل" او "سنحرر فلسطين شبرا شبرا" فواجب قادة الدولة أن يتعاطوا مع هذه الاقوال كتهديد حقيقي.مشعل ورجال حماس هم العدو اللدود لاسرائيل، وينبغي الايمان والامل في أن مع حلول اليوم يزال عن الطريق. هذا لا يعني بالطبع أن خلفاءهم سيكونوا أفضل. مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام.
"يجب اطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها العميد في جيش الإحتياط الإسرائيلي، تسفيكا فوغل، وصف من خلالها المصورين الذين يقومون بتوثيق انتهاكات الجيش ضد الفلسطينيين بـ "الإرهابيين"، ودعا إلى الرد بقوة وعنف ضد المتظاهرين الذين يلقون الحجارة.وقال: العودة إلى البيت سالمًا معناها اليوم هو عدم الوقوع ضحية لتصوير إرهابي سلاحه الكاميرا. هذا ما يحصل عندما يُطلب من الجنود المدربين القيام بمهمات شرطية وتفريق مظاهرات. وأَضاف: بدل التذلل مقابل الكاميرا والمراسلين "الأجانب"، من الأجدر أن يعلم كل من يمسك بحجر أو كل مثير شغب يستخدم العنف أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا ينوي استخدام ذات الأدوات. جيش الدفاع الإسرائيلي سيمس بكل من يهدد حياة جنوده أو مواطني الدولة وحدودها، وسيفعل ذلك مستخدمًا السلاح الناري، بشكل دقيق ومضاعف جدًا .
"على زعبي ان تطير من منصبها"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغال وقالت: حنين زعبي وانستاسيا ميخائيلي ليستا عضوا كنيست وانما مهرجتان، واذا سألتموني، فإن زعبي اسوأ بكثير، ربما تكون ميخائيلي اكثر سخافة ولكنها أقل خطورة. ومن خلال وقاحتها، تعاملت زعبي مع طلب شطب اسمها من الكنيست كـ "قضاء على حرية التعبير" في حين انها هي نفسها قضت على حرية التعبير: وبدل ان تتعامل معها كقيمة عليا، فقد قامت بتشويها وبموجبه عملت ضد مصالح الدولة التي من المفترض ان تمثلها. هذا خط احمر غير مرتبط بحرية التعبير او العنصرية- هذا خط احمر ومن يتجاوزه عليه ان يطير من منصبه، حتى لو كان ذلك متأخرا.
"حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها نوح كليغر وقال: "كتب المسرحي اليهودي المولود في النمسا بيلي فيلدر في سيرته الذاتية ان الانجاز الأكبر للنمساويين هو أنهم نجحوا في اقناع العالم بأن بتهوفن كان نمساويا وكان هتلر المانيا. ويمكن ان نقول على نحو يشبه هذه المقولة اللاذعة الصائبة ان أكبر انجاز للفلسطينيين أنهم نجحوا في اقناع العالم بأنهم ضحايا. اجل، يعتبر الفلسطينيون لدى الرأي العام العالمي بائسين حقا ومُعانين لسلطة اسرائيل الرهيبة، ومضطهدين يضطرون الى المس باولئك الذين يُذلونهم ويضطهدونهم. وسقط العالم ضحية للدعاية الكاذبة والافتراءات والقصص المختلقة وفانتازيات على شاكلة ألف ليلة وليلة .وقد تعلمنا بطريقة قاسية ان الامر ليس كذلك لأنه تبين أنك اذا كررت الأكذوبة بضع مرات بحسب نظرية وزير الدعاية النازي غيبليز فكأنما تصبح حقيقة. وقد تعلم العرب هذه النظرية وسيطروا على الرأي العام. قبل سنين كثيرة حينما بدأت أظهر في محاضرات في أنحاء العالم علمت بما أدهشني ان أكثر الجمهور اعتقد انه كانت توجد دولة عربية فلسطينية احتلها اليهود، وبعد ان طردوا السكان جعلوها دولتهم وهي اسرائيل. وقال: واليوم ايضا بعد إظهار مئات الآلاف من سكان غزة المتحمسين الذين هتفوا لزعيمهم خالد مشعل الذي أعلن من جملة ما أعلن قوله “لن نعترف باسرائيل أبدا وسنستمر في قتل الصهاينة”، بعد إظهارهم للكراهية، هل سيستمر العالم في رؤيته الفلسطينيين ضحايا؟ لكن ماذا عن الرأي العام عامة؟ ان غولدا مئير هي التي قالت ان حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي.
"دعوة للبناء في منطقة E1"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11.12.2012مقالة كتبها اليكيم هعتسني وقال: على ما يبدو، هنالك ازدراء باستخدام نتنياهو للاستيطان عقابًا لرام الله. استيطان ارض اسرائيل هو أمر ديني ولذلك يجب ان لا يتوقف ابدا. فرض السيادة على التجمعات اليهودية والطرق المؤدية لها، على غور الاردن، صحراء يهودا ومناطق الامن، او الاعلان أنه لن تكون هنالك مفاوضات مع من قدم نفسه كـ " رئيس فلسطين". واضاف: الاستيطان كان تهديدًا لا عقابًا فقط والبناء مرتبط بتصرفات رام الله. العرب بارعون في التكتيك افضل منا. مجرد توجه "رئيس فلسطين" الان للمفاوضات، وقبول نتنياهو بذلك يعني قبول منصبه الجديد. وبعد ان حصلت E1 على اهمية كبرى، سيُعتبر تجرأ اسرائيل على بناء المزيد بالتزامن مع المفاوضات استفزازا. سوف ينسون انتهاك الفلسطينيين للاتفاقيات ويلقوا اللوم على اسرائيل بنسف المفاوضات. وسيطلق علينا مرة اخرى "اعداء السلام". لدى نتنياهو فترة قصيرة للتحرر هذا الكمين: بناءE1 فورا مادام حيًا في ذاكرتنا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والانتهاك الفظ من قبل رام الله.
"يجب الحرص على رحيل سلطة الارهاب"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 12.12.2012 وصف من خلالها السلطة الفلسطينية "سلطة الارهاب" وطالب برحيلها.وقال: من تابع مؤخرا التصريحات والخطوات للسلطة الشريكة بقيادة محمود عباس ما كان يمكنه ألا يشعر بإحساس المعروف وغير المحبب بعشية الحرب. الخطابات، الاصطلاحات، النبرات، البث الاذاعي والافعال تذكر جدا بالايام التي سبقت ايلول 2000 – الموعد الذي قرر فيه ياسر عرفات بانه حان الوقت للمبادرة الى حرب مع اسرائيل وثنيها نهائيا. لتلك الحرب اُعطي عن عمد اسم مخفف: “الانتفاضة الثانية”، وكما تبدو الامور الان، يبادر مواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات اسباب معلمه وسيده.
واضاف: لقد بدأ عرفات الحرب بعد شهرين من عرض ايهود باراك عليه في كامب ديفيد انسحابا الى الخط الاخضر. وقد اخترع ذريعة حجيج اريئيل شارون الى الحرم وبدأ بالاضطرابات وبالعمليات الفظيعة. ويستخدم عباس وهم الدولة الفلسطينية كي يدعي بان من الان فصاعدا كل شيء مسموح له، للمبادرة الى مواجهات مسلحة ونيل التأييد الدولي.اما الان فقد حان الوقت لتلقين ابو مازن وعصبته الدرس أيضا، ولكن هذه المرة ينبغي للدرس أن يكون أكثر جذرية. يجب أن نصلح الخطأ التاريخي الفتاك الذي يسمى اتفاقات اوسلو والحرص على رحيل سلطة الارهاب التي استوردناها الى هنا من العالم فلا تبادر بعد اليوم الى الحروب ضدنا.
"مع الارهاب الفلسطيني لا يمكن الوصول الى سلام قابل للحياة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها شموئيل هولندر بتاريخ 12.12.2012 انتقد اولئك الذين ينادون بدولتين لشعبين ، وقال: من يتحدث عن "دولتين للشعبين" يتحدث عمليا عن اقامة دولة حماس في يهودا والسامرة مثلما في غزة. فواضح أن حماس ستسيطر على يهودا والسامرة، سواء بالانتخابات أم بالعنف. ومعنى الأمر هو فرع ايراني على مسافة بضع كيلومترات من مركز البلاد. الفارق بين موقف اسرائيل، بما في ذلك الجهات المعتدلة بين الجمهور، وبين الفلسطينيين هائل وغير قابل للجسر. ليس في جيلنا. استمعوا الى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لدى زيارته غزة يعلن أنه "لن يكون تنازل عن كل فلسطين – من البحر حتى النهر". راجعوا كتب تعليم السلطة الفلسطينية. حتى لو لم تكن مستوطنة واحدة في اراضي يهودا والسامرة، فلن يكون ممكنا الوصول الى سلام
"يجب قتل رجال الشرطة الفلسطينيين"
عبرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 13.12.2012 عن دعمها لتصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي دعا إلى قتل رجال الشرطة الفلسطينيين الذين شاركوا في مواجهات ضد قوات الاحتلال مؤخرًا.وقال زئيف كام كاتب المقالة: منظر الجنود الإسرائيليين يهربون من عصابة مثيري شغب ظمآنين للدم لم تساعد البطن على هضم وجبة العشاء. قبل أيام من هذه الحادثة رأينا أيضًا صورًا غير لطيفة وصلت من الخليل. مرة أخرى، أيضًا هناك وقفت مجموعة من الجنود وأظهرت عجزًا مقابل عصابة الأوغاد العربية التي وقفت مقابلهم. بينما أبدى الجنود ضبط نفس مبالغ فيه، تلقى أحدهم لكمة من شرطي فلسطيني. لا يُعقل أن يوجه رجال شرطة فلسطينيون لكمات وصفعات لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويبقون على قيد الحياة.
shرصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (118)، الذي يغطي الفترة من:7.12.2012 ولغاية 13.12.2012.
"الفيديو الذي أثار حملة تحريض واسعة في إسرائيل"
نشر موقع "واي نت" خبرا بتاريخ 9.12.2012 حول فيديو يظهر انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين. الامر الذي اثار غضب الجنود لعدم السماح لهم باطلاق النار واستخدام الوسائل القتالية المتوفرة لديهم.وجاء في الخبر: منذ عملية جيش الدفاع الاسرائيلي "عامود سحاب" لوحظ ازدياد كبير بالاحداث المعادية في يهودا والسامرة. وتحديدا الاحداث الارهابية الشعبية، والتي تشمل القاء حجارة وزجاجات حارقة واشعال اطارات تجاه المدنيين والجنود. ويدعي الجنود الذي يخدمون في المنطقة ان تعليمات اطلاق النار التي وجهت اليهم غامضة وتصعب عليهم التعامل مع الاحداث التي لا تشمل اسلحة نارية".
"مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 9.12.2012 مقالة كتبها الصحافي ايتان هابر سادها التشاؤم. وذلك بعد خطاب خالد مشعل في ذكرى تأسيس حماس.وقال: أقوال زعيم حماس خالد مشعل الحادة والفظة جدا ضد دولة اسرائيل كانت متوقعة، وكل نتيجة اخرى كانت مثابة مفاجأة. ومع ذلك، فاننا نوصي جدا التعاطي مع الاقوال القاسية على لسان زعيم حماس كما هي. فلا بد انه هو ورفاقه يقصدون كل كلمة، وعندما يقول "فلسطين لنا ولن نعترف باسرائيل" او "سنحرر فلسطين شبرا شبرا" فواجب قادة الدولة أن يتعاطوا مع هذه الاقوال كتهديد حقيقي.مشعل ورجال حماس هم العدو اللدود لاسرائيل، وينبغي الايمان والامل في أن مع حلول اليوم يزال عن الطريق. هذا لا يعني بالطبع أن خلفاءهم سيكونوا أفضل. مشعل ورفاقه يدفنون أحلام السلام.
"يجب اطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها العميد في جيش الإحتياط الإسرائيلي، تسفيكا فوغل، وصف من خلالها المصورين الذين يقومون بتوثيق انتهاكات الجيش ضد الفلسطينيين بـ "الإرهابيين"، ودعا إلى الرد بقوة وعنف ضد المتظاهرين الذين يلقون الحجارة.وقال: العودة إلى البيت سالمًا معناها اليوم هو عدم الوقوع ضحية لتصوير إرهابي سلاحه الكاميرا. هذا ما يحصل عندما يُطلب من الجنود المدربين القيام بمهمات شرطية وتفريق مظاهرات. وأَضاف: بدل التذلل مقابل الكاميرا والمراسلين "الأجانب"، من الأجدر أن يعلم كل من يمسك بحجر أو كل مثير شغب يستخدم العنف أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا ينوي استخدام ذات الأدوات. جيش الدفاع الإسرائيلي سيمس بكل من يهدد حياة جنوده أو مواطني الدولة وحدودها، وسيفعل ذلك مستخدمًا السلاح الناري، بشكل دقيق ومضاعف جدًا .
"على زعبي ان تطير من منصبها"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغال وقالت: حنين زعبي وانستاسيا ميخائيلي ليستا عضوا كنيست وانما مهرجتان، واذا سألتموني، فإن زعبي اسوأ بكثير، ربما تكون ميخائيلي اكثر سخافة ولكنها أقل خطورة. ومن خلال وقاحتها، تعاملت زعبي مع طلب شطب اسمها من الكنيست كـ "قضاء على حرية التعبير" في حين انها هي نفسها قضت على حرية التعبير: وبدل ان تتعامل معها كقيمة عليا، فقد قامت بتشويها وبموجبه عملت ضد مصالح الدولة التي من المفترض ان تمثلها. هذا خط احمر غير مرتبط بحرية التعبير او العنصرية- هذا خط احمر ومن يتجاوزه عليه ان يطير من منصبه، حتى لو كان ذلك متأخرا.
"حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11.12.2012 مقالة كتبها نوح كليغر وقال: "كتب المسرحي اليهودي المولود في النمسا بيلي فيلدر في سيرته الذاتية ان الانجاز الأكبر للنمساويين هو أنهم نجحوا في اقناع العالم بأن بتهوفن كان نمساويا وكان هتلر المانيا. ويمكن ان نقول على نحو يشبه هذه المقولة اللاذعة الصائبة ان أكبر انجاز للفلسطينيين أنهم نجحوا في اقناع العالم بأنهم ضحايا. اجل، يعتبر الفلسطينيون لدى الرأي العام العالمي بائسين حقا ومُعانين لسلطة اسرائيل الرهيبة، ومضطهدين يضطرون الى المس باولئك الذين يُذلونهم ويضطهدونهم. وسقط العالم ضحية للدعاية الكاذبة والافتراءات والقصص المختلقة وفانتازيات على شاكلة ألف ليلة وليلة .وقد تعلمنا بطريقة قاسية ان الامر ليس كذلك لأنه تبين أنك اذا كررت الأكذوبة بضع مرات بحسب نظرية وزير الدعاية النازي غيبليز فكأنما تصبح حقيقة. وقد تعلم العرب هذه النظرية وسيطروا على الرأي العام. قبل سنين كثيرة حينما بدأت أظهر في محاضرات في أنحاء العالم علمت بما أدهشني ان أكثر الجمهور اعتقد انه كانت توجد دولة عربية فلسطينية احتلها اليهود، وبعد ان طردوا السكان جعلوها دولتهم وهي اسرائيل. وقال: واليوم ايضا بعد إظهار مئات الآلاف من سكان غزة المتحمسين الذين هتفوا لزعيمهم خالد مشعل الذي أعلن من جملة ما أعلن قوله “لن نعترف باسرائيل أبدا وسنستمر في قتل الصهاينة”، بعد إظهارهم للكراهية، هل سيستمر العالم في رؤيته الفلسطينيين ضحايا؟ لكن ماذا عن الرأي العام عامة؟ ان غولدا مئير هي التي قالت ان حياة جندي اسرائيلي واحد أهم من الرأي العام العالمي.
"دعوة للبناء في منطقة E1"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11.12.2012مقالة كتبها اليكيم هعتسني وقال: على ما يبدو، هنالك ازدراء باستخدام نتنياهو للاستيطان عقابًا لرام الله. استيطان ارض اسرائيل هو أمر ديني ولذلك يجب ان لا يتوقف ابدا. فرض السيادة على التجمعات اليهودية والطرق المؤدية لها، على غور الاردن، صحراء يهودا ومناطق الامن، او الاعلان أنه لن تكون هنالك مفاوضات مع من قدم نفسه كـ " رئيس فلسطين". واضاف: الاستيطان كان تهديدًا لا عقابًا فقط والبناء مرتبط بتصرفات رام الله. العرب بارعون في التكتيك افضل منا. مجرد توجه "رئيس فلسطين" الان للمفاوضات، وقبول نتنياهو بذلك يعني قبول منصبه الجديد. وبعد ان حصلت E1 على اهمية كبرى، سيُعتبر تجرأ اسرائيل على بناء المزيد بالتزامن مع المفاوضات استفزازا. سوف ينسون انتهاك الفلسطينيين للاتفاقيات ويلقوا اللوم على اسرائيل بنسف المفاوضات. وسيطلق علينا مرة اخرى "اعداء السلام". لدى نتنياهو فترة قصيرة للتحرر هذا الكمين: بناءE1 فورا مادام حيًا في ذاكرتنا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والانتهاك الفظ من قبل رام الله.
"يجب الحرص على رحيل سلطة الارهاب"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 12.12.2012 وصف من خلالها السلطة الفلسطينية "سلطة الارهاب" وطالب برحيلها.وقال: من تابع مؤخرا التصريحات والخطوات للسلطة الشريكة بقيادة محمود عباس ما كان يمكنه ألا يشعر بإحساس المعروف وغير المحبب بعشية الحرب. الخطابات، الاصطلاحات، النبرات، البث الاذاعي والافعال تذكر جدا بالايام التي سبقت ايلول 2000 – الموعد الذي قرر فيه ياسر عرفات بانه حان الوقت للمبادرة الى حرب مع اسرائيل وثنيها نهائيا. لتلك الحرب اُعطي عن عمد اسم مخفف: “الانتفاضة الثانية”، وكما تبدو الامور الان، يبادر مواصل طريق ياسر عرفات ويتصدر حربا جديدة بالضبط لذات اسباب معلمه وسيده.
واضاف: لقد بدأ عرفات الحرب بعد شهرين من عرض ايهود باراك عليه في كامب ديفيد انسحابا الى الخط الاخضر. وقد اخترع ذريعة حجيج اريئيل شارون الى الحرم وبدأ بالاضطرابات وبالعمليات الفظيعة. ويستخدم عباس وهم الدولة الفلسطينية كي يدعي بان من الان فصاعدا كل شيء مسموح له، للمبادرة الى مواجهات مسلحة ونيل التأييد الدولي.اما الان فقد حان الوقت لتلقين ابو مازن وعصبته الدرس أيضا، ولكن هذه المرة ينبغي للدرس أن يكون أكثر جذرية. يجب أن نصلح الخطأ التاريخي الفتاك الذي يسمى اتفاقات اوسلو والحرص على رحيل سلطة الارهاب التي استوردناها الى هنا من العالم فلا تبادر بعد اليوم الى الحروب ضدنا.
"مع الارهاب الفلسطيني لا يمكن الوصول الى سلام قابل للحياة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها شموئيل هولندر بتاريخ 12.12.2012 انتقد اولئك الذين ينادون بدولتين لشعبين ، وقال: من يتحدث عن "دولتين للشعبين" يتحدث عمليا عن اقامة دولة حماس في يهودا والسامرة مثلما في غزة. فواضح أن حماس ستسيطر على يهودا والسامرة، سواء بالانتخابات أم بالعنف. ومعنى الأمر هو فرع ايراني على مسافة بضع كيلومترات من مركز البلاد. الفارق بين موقف اسرائيل، بما في ذلك الجهات المعتدلة بين الجمهور، وبين الفلسطينيين هائل وغير قابل للجسر. ليس في جيلنا. استمعوا الى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لدى زيارته غزة يعلن أنه "لن يكون تنازل عن كل فلسطين – من البحر حتى النهر". راجعوا كتب تعليم السلطة الفلسطينية. حتى لو لم تكن مستوطنة واحدة في اراضي يهودا والسامرة، فلن يكون ممكنا الوصول الى سلام
"يجب قتل رجال الشرطة الفلسطينيين"
عبرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 13.12.2012 عن دعمها لتصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي دعا إلى قتل رجال الشرطة الفلسطينيين الذين شاركوا في مواجهات ضد قوات الاحتلال مؤخرًا.وقال زئيف كام كاتب المقالة: منظر الجنود الإسرائيليين يهربون من عصابة مثيري شغب ظمآنين للدم لم تساعد البطن على هضم وجبة العشاء. قبل أيام من هذه الحادثة رأينا أيضًا صورًا غير لطيفة وصلت من الخليل. مرة أخرى، أيضًا هناك وقفت مجموعة من الجنود وأظهرت عجزًا مقابل عصابة الأوغاد العربية التي وقفت مقابلهم. بينما أبدى الجنود ضبط نفس مبالغ فيه، تلقى أحدهم لكمة من شرطي فلسطيني. لا يُعقل أن يوجه رجال شرطة فلسطينيون لكمات وصفعات لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويبقون على قيد الحياة.