رام الله: مئات الأطفال يطالبون بحماية حقوقهم في يومهم العالمي
مسيرة للأطفال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك مئات الأطفال اليوم الثلاثاء، في مهرجان أقيم وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" ورفعوا الشعارات المنادية بحماية حقوق الطفل في فلسطين.
وهدف المهرجان الذي نفذته جمعية الشبان المسيحية القدس-برنامج التأهيل- بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى زيادة الوعي بحقوق الأطفال خاصة المهمشين والذين يتعرضون للعنف المجتمعي والسياسي.
وقالت منسقة فريق الدعم النفسي في محافظة رام الله لمى عودة، إن المهرجان يهدف لإيصال رسالة اعتراض من قبل الأطفال على الوضع الذي يعيشونه، وخاصة ممن تتعرض حقوقهم لانتهاكات متواصلة، سواء في مجال التعليم أو اللعب وغيرها.
وأوضحت عودة أن المهرجان كان من المفترض أن يقام في العشرين من تشرين الثاني الماضي، غير أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دفعتهم إلى تأجيله الى اليوم.
وأشارت إلى أن فريق الدعم النفسي يعمل مع الأطفال ضمن فريق متخصص ويحاول العمل على تحسين الصحة النفسية للأطفال وأسرهم، خاصة الذين يعيشون أوضاع صعبة، والقريبة منازلهم من المستوطنات والجدار والحواجز الإسرائيلية، فهم يعيشون في خوف وقلق دائم.
وقام المشاركون من الاطفال بكتابة رسائلهم ليتم فيما بعد تسليمها إلى المندوب السامي لحقوق الإنسان في فلسطين، كما تم خلال المهرجان تقديم عروض موسيقية ومسرحية "من حقي".
zaشارك مئات الأطفال اليوم الثلاثاء، في مهرجان أقيم وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" ورفعوا الشعارات المنادية بحماية حقوق الطفل في فلسطين.
وهدف المهرجان الذي نفذته جمعية الشبان المسيحية القدس-برنامج التأهيل- بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى زيادة الوعي بحقوق الأطفال خاصة المهمشين والذين يتعرضون للعنف المجتمعي والسياسي.
وقالت منسقة فريق الدعم النفسي في محافظة رام الله لمى عودة، إن المهرجان يهدف لإيصال رسالة اعتراض من قبل الأطفال على الوضع الذي يعيشونه، وخاصة ممن تتعرض حقوقهم لانتهاكات متواصلة، سواء في مجال التعليم أو اللعب وغيرها.
وأوضحت عودة أن المهرجان كان من المفترض أن يقام في العشرين من تشرين الثاني الماضي، غير أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دفعتهم إلى تأجيله الى اليوم.
وأشارت إلى أن فريق الدعم النفسي يعمل مع الأطفال ضمن فريق متخصص ويحاول العمل على تحسين الصحة النفسية للأطفال وأسرهم، خاصة الذين يعيشون أوضاع صعبة، والقريبة منازلهم من المستوطنات والجدار والحواجز الإسرائيلية، فهم يعيشون في خوف وقلق دائم.
وقام المشاركون من الاطفال بكتابة رسائلهم ليتم فيما بعد تسليمها إلى المندوب السامي لحقوق الإنسان في فلسطين، كما تم خلال المهرجان تقديم عروض موسيقية ومسرحية "من حقي".