مجدلاني: الحصار المالي يهدف إلى اجهاض النجاح الفلسطيني في الامم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، إن ما نتعرض له حاليا من حصار وقطع للأموال هو عقوبات جماعية على شعبنا لوقوفه خلف قيادته في توجهها للأمم المتحدة، وبهدف إجهاض النجاح الفلسطيني الذي تحقق هناك".
وأضاف مجدلاني خلال ندوة سياسية استضافتها محافظة أريحا والأغوار اليوم الثلاثاء، بعنوان "تداعيات انضمام فلسطين للأمم المتحدة كمراقب"، إن ما جرى في الأمم المتحدة يستدعي منا جملة من الخطوات على الصعيد الدبلوماسي تتمثل برفع التمثيل الدبلوماسي لدى الدول التي اعترفت ودعم القرار وإقامة علاقات دبلوماسية والانضمام للمعاهدات الدولية لدعم شعبنا وتحصين وتحصيل حقوقنا الوطنية ومحاربة الاحتلال وفق قواعد اشتباك دبلوماسي وسياسي جديدة إلى جانب الانضمام للمنظمات الدولية.
وأكد أن المصالحة باتت اليوم أكثر إلحاحا، وأن المطلوب من كل الفصائل بما فيها حماس عدم التلكؤ تحت أي ظرف، وقبول دعوة الرئيس محمود عباس للجنة القيادة العليا للفصائل.
وقال مجدلاني "باسم جبهة النضال نحن متمسكون وملتزمون بما وقع من تفاهمات في القاهرة والدوحة وجاهزون للتطبيق الفوري"
وفيما يتعلق بالوضع المالي للحكومة، قال مجدلاني "إن الوضع المالي صعب وان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تختطف عائدات المقاصة وأموال المعابر والجمارك وان شبكة الامان العربية التي جرى التأكيد عليها مؤخرا لم تنفذ بعد".
وفي سؤال لـ"وفا" حول ضرورة ان تتخذ الحكومة خطوات وعدم الاكتفاء بالتوصيف قال مجدلاني "إن الالتزامات المالية الملقاة على عاتق الحكومة ( السفارات والساحات الخارجية وفاتورة الاسرى والشهداء وفاتورة الرعاية الاجتماعية) تصل لـ 1.2 مليار شيقل وأن العجز الحالي في الموزانة يزيد عن 950 مليون دولار في حين تصل نسبة العجز المالي لموازنة العام 2013 الى 1.6 مليار دولار".
وشدد مجدلاني على ضرورة تكاتف الجميع واتخاذ خطوات عملية ومدروسة من قبل الحكومة والمجتمع المحلي للخروج من الازمة المالية اكثر صلابة وصمودا.
وكان محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني قد أشار في بداية الندوة إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات الجماهيرية من القادة والمسؤولين وصناع القرار والمكاشفة والمصارحة، وإشراك المواطن في المشهد السياسي والجمعي للشعب.
zaقال أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، إن ما نتعرض له حاليا من حصار وقطع للأموال هو عقوبات جماعية على شعبنا لوقوفه خلف قيادته في توجهها للأمم المتحدة، وبهدف إجهاض النجاح الفلسطيني الذي تحقق هناك".
وأضاف مجدلاني خلال ندوة سياسية استضافتها محافظة أريحا والأغوار اليوم الثلاثاء، بعنوان "تداعيات انضمام فلسطين للأمم المتحدة كمراقب"، إن ما جرى في الأمم المتحدة يستدعي منا جملة من الخطوات على الصعيد الدبلوماسي تتمثل برفع التمثيل الدبلوماسي لدى الدول التي اعترفت ودعم القرار وإقامة علاقات دبلوماسية والانضمام للمعاهدات الدولية لدعم شعبنا وتحصين وتحصيل حقوقنا الوطنية ومحاربة الاحتلال وفق قواعد اشتباك دبلوماسي وسياسي جديدة إلى جانب الانضمام للمنظمات الدولية.
وأكد أن المصالحة باتت اليوم أكثر إلحاحا، وأن المطلوب من كل الفصائل بما فيها حماس عدم التلكؤ تحت أي ظرف، وقبول دعوة الرئيس محمود عباس للجنة القيادة العليا للفصائل.
وقال مجدلاني "باسم جبهة النضال نحن متمسكون وملتزمون بما وقع من تفاهمات في القاهرة والدوحة وجاهزون للتطبيق الفوري"
وفيما يتعلق بالوضع المالي للحكومة، قال مجدلاني "إن الوضع المالي صعب وان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تختطف عائدات المقاصة وأموال المعابر والجمارك وان شبكة الامان العربية التي جرى التأكيد عليها مؤخرا لم تنفذ بعد".
وفي سؤال لـ"وفا" حول ضرورة ان تتخذ الحكومة خطوات وعدم الاكتفاء بالتوصيف قال مجدلاني "إن الالتزامات المالية الملقاة على عاتق الحكومة ( السفارات والساحات الخارجية وفاتورة الاسرى والشهداء وفاتورة الرعاية الاجتماعية) تصل لـ 1.2 مليار شيقل وأن العجز الحالي في الموزانة يزيد عن 950 مليون دولار في حين تصل نسبة العجز المالي لموازنة العام 2013 الى 1.6 مليار دولار".
وشدد مجدلاني على ضرورة تكاتف الجميع واتخاذ خطوات عملية ومدروسة من قبل الحكومة والمجتمع المحلي للخروج من الازمة المالية اكثر صلابة وصمودا.
وكان محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني قد أشار في بداية الندوة إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات الجماهيرية من القادة والمسؤولين وصناع القرار والمكاشفة والمصارحة، وإشراك المواطن في المشهد السياسي والجمعي للشعب.