بالصور- "البطرك" "القدوم" "المنفوشه"... حلويات علاقتها وطيدة مع أعياد الميلاد
حلوى عيد الميلاد ببيت لحم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عنان شحاده
تمر السنون وما زال المواطن جورج حزبون المعروف"بجورج المصرية " يرتبط بمهنة حلويات عيد الميلاد دون ملل ولا كلل.
قصة هذا المواطن مع مهنته التي أحبها تمتد على مدار الـــــ 25 عاما، بعد تخرجه من الجامعة وإتقانها على يد والد صديقه.
في محله المتواضع والبسيط في منطقة المنارة وسط بيت لحم، الذي يبعد عن كنيسة المهد نحو 200 مترا، نجده منهمكا في صناعة الحلوى بأشكالها المختلفة.
حزبون(50 عاما) أشار إلى أن مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام، تشتهر بحلويات عيد الميلاد المجيد المتنوعة، والتي تعرض في مناطق قريبة من كنيسة المهد، حتى أنها أصبحت أحد المظاهر الأساسية لاستقبال العيد، واندفاع المواطنين على شرائها بشكل كبير.
ويقول حزبون أنه يفضل صناعتها داخل المحل أمام مرأى المارة والمواطنين الذين يفضلون مشاهدة كيف يتم عملها، موضحا أن صناعتها تتم بطريقة يدوية قديمة دون مواد حافظة، وهذا سر النجاح في الإقبال الكبير على شرائها.
البطرك "السمسمية"، النبي موسى "القدوم"، و"المنفوشة"... هي أسماء الحلويات المشهورة في أعياد الميلاد، والتي تحمل ألوانا مختلفة تسر ناظر المارة قرب محل المصرية، الذي أصبح معلما من معالم بيت لحم، ومتربطا بشكل كبير بعيد الميلاد المجيد.
وأوضح حزبون أن صناعة الحلويات تأخذ وقتا طويلا، حيث يبدأ بصناعتها قبل أسبوعين من ذروة الاحتفالات التي تبدأ في اليوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري حسب التقويم الغربي، ومع دخول موكب البطريرك، إلى الثامن عشر من كانون ثان مع آخر الأعياد لطائفة الأرمن.
حلوية السمسمية وكما يطلق عليها "البطرك" يتم تجهيزها حسب الكمية، حيث أن كل 50 كغم تحتاج إلى ثلاث ساعات، و24 ساعة حتى تصبح صالحة للأكل، ويتم عملها من خلال استخدام "المغارف"، وتضع على نار هادئة، وتتكون من السمسم المكسو بالفستق أو جوز الهند، يضاف إليها الفستق الحلبي والكاشو واللوز والبندق، ويتخذ ألوانا مختلفة مثل الزهري والبني.
أما حلوى النبي موسى"القدوم" فيأتي اسمها تيمنا من احتفالية موسم النبي موسى في أريحا، وأوضح أن هذه الحلوى تنتج من خلال سكر وعرق حلاوة، قليل من الطحينية، سمسم أبيض، حيث يتم مزجها ووضعها في ماكينة خاصة بها ولمدة ساعتين، بعد ذلك يتم تقسيمها على شكل أقراص.
وعن حلاوة المنفوشة أوضح حزبون أن صناعتها تتم من عجين على شكل دائري، ثم يتم قليها في الزيت، وتقسيمها على شكل رقائق تشبة "الشيبس"، بعد ذلك يتم خلطها بالقطر في حلة من النحاس، ووضعها في قوالب مختلفة الأشكال.
وأشار إلى أن شهرتها وصلت إلى حد إرسالها كهدايا إلى الأردن والولايات المتحدة الأميركية وبعض دول العالم، كما أن العديد من عرب 48 يحضرون خصيصا إلى بيت لحم لشراء هذه الحلويات.
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.554836847878446.140199.307190499309750&type=1
zaعنان شحاده
تمر السنون وما زال المواطن جورج حزبون المعروف"بجورج المصرية " يرتبط بمهنة حلويات عيد الميلاد دون ملل ولا كلل.
قصة هذا المواطن مع مهنته التي أحبها تمتد على مدار الـــــ 25 عاما، بعد تخرجه من الجامعة وإتقانها على يد والد صديقه.
في محله المتواضع والبسيط في منطقة المنارة وسط بيت لحم، الذي يبعد عن كنيسة المهد نحو 200 مترا، نجده منهمكا في صناعة الحلوى بأشكالها المختلفة.
حزبون(50 عاما) أشار إلى أن مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام، تشتهر بحلويات عيد الميلاد المجيد المتنوعة، والتي تعرض في مناطق قريبة من كنيسة المهد، حتى أنها أصبحت أحد المظاهر الأساسية لاستقبال العيد، واندفاع المواطنين على شرائها بشكل كبير.
ويقول حزبون أنه يفضل صناعتها داخل المحل أمام مرأى المارة والمواطنين الذين يفضلون مشاهدة كيف يتم عملها، موضحا أن صناعتها تتم بطريقة يدوية قديمة دون مواد حافظة، وهذا سر النجاح في الإقبال الكبير على شرائها.
البطرك "السمسمية"، النبي موسى "القدوم"، و"المنفوشة"... هي أسماء الحلويات المشهورة في أعياد الميلاد، والتي تحمل ألوانا مختلفة تسر ناظر المارة قرب محل المصرية، الذي أصبح معلما من معالم بيت لحم، ومتربطا بشكل كبير بعيد الميلاد المجيد.
وأوضح حزبون أن صناعة الحلويات تأخذ وقتا طويلا، حيث يبدأ بصناعتها قبل أسبوعين من ذروة الاحتفالات التي تبدأ في اليوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري حسب التقويم الغربي، ومع دخول موكب البطريرك، إلى الثامن عشر من كانون ثان مع آخر الأعياد لطائفة الأرمن.
حلوية السمسمية وكما يطلق عليها "البطرك" يتم تجهيزها حسب الكمية، حيث أن كل 50 كغم تحتاج إلى ثلاث ساعات، و24 ساعة حتى تصبح صالحة للأكل، ويتم عملها من خلال استخدام "المغارف"، وتضع على نار هادئة، وتتكون من السمسم المكسو بالفستق أو جوز الهند، يضاف إليها الفستق الحلبي والكاشو واللوز والبندق، ويتخذ ألوانا مختلفة مثل الزهري والبني.
أما حلوى النبي موسى"القدوم" فيأتي اسمها تيمنا من احتفالية موسم النبي موسى في أريحا، وأوضح أن هذه الحلوى تنتج من خلال سكر وعرق حلاوة، قليل من الطحينية، سمسم أبيض، حيث يتم مزجها ووضعها في ماكينة خاصة بها ولمدة ساعتين، بعد ذلك يتم تقسيمها على شكل أقراص.
وعن حلاوة المنفوشة أوضح حزبون أن صناعتها تتم من عجين على شكل دائري، ثم يتم قليها في الزيت، وتقسيمها على شكل رقائق تشبة "الشيبس"، بعد ذلك يتم خلطها بالقطر في حلة من النحاس، ووضعها في قوالب مختلفة الأشكال.
وأشار إلى أن شهرتها وصلت إلى حد إرسالها كهدايا إلى الأردن والولايات المتحدة الأميركية وبعض دول العالم، كما أن العديد من عرب 48 يحضرون خصيصا إلى بيت لحم لشراء هذه الحلويات.
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.554836847878446.140199.307190499309750&type=1