إنطاق فعاليات مؤتمر الأيام التربوية التنويرية التربية من منظور نسوي
جانب من المؤتمر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وسط حضورٍ نسوي تربويٍ حاشد من محافظات الضفة الغربية انطلقت اليوم فعاليات الأيام التربوية التنويرية في قاعات أبراج الزهراء في مدينة البيرة، والتي تستمر لمدة يوميين وتقودها شبكة جسور ومركز إبداع المعلم.
افتتحت أعمال المؤتمر بكلمة ترحيبه من هلا القبج مؤكدة على الأهمية التي يكتسبها المؤتمر هذا العام وسط قبول فلسطين دولة في الأمم المتحدة والأهمية المنشودة من التربية كأداة لتحرر الإنسان وتحرر المرأة كمقياس أساسي لتحرر الشعوب.
وبعد أن وقف الحضور تحيّة للسلام الوطني وتخليدا لذكرى الشهداء وتضامنا مع الأسرى خصوصاً التربويون منهم، قدمت انتصار حمدان المنسقة الإقليمية لشبكة جسور كلمة تناولت فيها أهمية الدور الذي تضطلع به التربية في كل المجتمعات وأشارت إلى نمطين من الاتجاهات: الانفتاح دون قيود والاتجاه نحو الانغلاق الذي يسعى لتكريس مصالحه وفرض سيطرته على التربية والمناهج ليتابع سيطرته على المجتمع ومقاومة أي تغيير ضروري.
وفي ذات السياق اكد أن التربية مسؤولية اجتماعية يتحمل الجميع المسؤولية في التغيير وترسيخ مفاهيمها لتكون في خدمة المجتمع وتطوره ومن أجل حرية المرأة وسيرها على قدم المساواة للنهوض بالمجتمع وتحقيق حريته.
وزارة التربية والتعليم أكدت سعيها لشراكة حقيقية مع المجتمع في كلمة محمد أبو زيد وكيل الوزارة وأشار إلى أن الوزارة ومنذ تأسيسها كان هدفها واضحا لتعزيز دور المرأة سواء من حيث الاهتمام بتعليم الإناث ودور المعلمات كتربويات مؤكدا أن الوزارة فخورة بما حققته على هذا الصعيد ،حيث أثبتت المرأة أنها سفيرة العطاء في كل الميادين.
وتابع الحديث حول سياسات السلطة التربوية والمتمثلة بعدم التدخل في المناهج، وترك الأمر لأصحاب الاختصاص من أكاديميين وتربيون، وتوجهاتهم في رسم القيم والمفاهيم وفقاً للنظام السائد، مضيفاً أبو زيد أن علينا ألا ننسى أن فلسطين تمر في مرحلة تحرر وطني ،تشارك المرأة بنضالها وتضحياتها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتربوية، مشيراً إلى على جدلية العلاقة بين التربية والمرأة واستحالة وضع حد فاصل بينهما، ومن هنا فإن حرية المرأة وحرية الوطن عليها أن تبقى مؤشراً وبوصلة للتربية.
وأشار وكيل وزارة التربية إلى أن الوزارة معنية بتجاوز نمطية التعامل مع الكثير من القضايا بشكل ومسلم به ،فهي مع التعلم كحق إنساني ومدى أهمية التحرر والمساواة مع أن للمؤتمر طابعاً نسوياً إلا أن للرجال دور ينطلق من أرضية مشتركة للرجل والمرأة في التربية والوطن والتحرر.
بدورها تحدثت انتصار الوزير (أم جهاد) باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كشريك رئيسي في شبكة جسور وتوقفت عند المرحلة السياسية الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ودور المرأة في النضال الوطني الفلسطيني من جهة وكذلك دورها في العملية التربوية في الأسرة والمدرسة والمجتمع وبعد استعراضها للمخاطر التي تواجه المرأة الفلسطينية توقفت عند المؤتمر النسوي العربي الذي أكدت على الحق في المشاركة وصناعة القرار وفي التربية والتعليم والصحة والثقافة ,كما أشارت للدور الذي تضطلع به وزراه التربية والتعليم في النهوض بالفتاة الفلسطينية أو في ما يتصل بدور المرأة في العملية التربوية برمتها.
وأشارت إلى تطور مكانة ودور المرأة في السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تطوير مشاركتها حيث أكدت كل القوى والفعاليات في مؤتمر العربي النسوي على ضرورة رفع الكوتا الخاصة بالمرأة في المجلسين التشريعي والوطني لتصل الى ما يقل عن 30%.
وبعد انتهاء جلسة الافتتاح بدأت الجلسات الرسمية للمؤتمر بجلسته الأولى بعنوان : نحو نظرة مغايرة للتربية إدارتها آمال خريشة مديرة جمعية المرأة العاملة للتنمية وتحدث بها فريد مرة مدير مركز القياس والتقويم في جامعة القدس المفتوحة حول دور التربية في التحرر أو تكريس الاضطهاد
منوهاً لمفهوم تربية التحرر وتربية القهر، وتطرق إلى دور المؤسسات الرسمية والغير رسمية في التربية وتطرق إلى التغيرات التي حدثت للتربية حيث أصبحت شاملة ومتخطية للزمان والمكان والحدود الجغرافية تطلع للإنسان .
وعن الفرق بين تربية التحرر وتربية القهر فقد قال مرة أن الأولى تتركز على التخلص من الظلم والتحرر والأخرى تهدف لتكريس الظلم وتتأقلم مع الواقع الموجود ولا تثور عليه وتركز على المعلومات .
بينما ترتكز تربية التحرر على أهمية العلاقة الإنسانية بين المتعلم والمعلم وعلى ضرورة الإبداع الخلاق والحوار، وتنطلق من العمل والمسؤولية لدى الجميع
مسيراً إلى أن سمات التربية في تربية التحرر الاحترام والسماح للتفكير النقدي والحوار والطالب هو شريك وليس متلقي وأضاف مرة لم يعد التعليم مقتصرا على المدرسة بل تخطاه إلى المجتمع ومؤسساته في نهاية مداخلته نقد مرة النظام التعليمي الفلسطيني الحالي وقال أن هذا النظام مرهونا باتفاقيات سياسية وركز انه في ظل هذا الواقع تقع على المعلم مسؤولية كبيرة بحيث عليه أن يسد أي ثغرات في النظام خلال المساحة المتاحة له في غرفة الصف.
الجلسة الثانية تناولت التعليم كحق إنساني وأداة لتحرر المرأة بإدارة سريدة حسين مديرة طاقم شؤون المرأة وقدمت في هذه الجلسة الدكتورة هالة اليمني منسقة برامج الطفولة المبكرة في كلية التربية ومديرة فرقة الدراما في جامعة بيت لحم وكانت مداخلتها بعنوان التعليم وتوظيفه في تحرير الإنسان .
المداخلة الثانية قدمتها الدكتورة فاطمة رباح دكتورة في علم النفس الاجتماعي بعنوان التعليم كحق إنساني وأداة للتحرر والمساواة .
بدورها قدمت الدكتورة علياء عسالي رئيسة قسم التربية الأساسية الدنيا في كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية ورقة بعنوان المساواة في التعليم بين الخطاب والممارسة أما ود. شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني للتدريب قدمت ورقة بعنوان المساواة في المناهج المدرسية والجامعية ،هذا ويتابع المؤتمر أعماله يوم الأربعاء الموافق 19 كانون أول .
zaوسط حضورٍ نسوي تربويٍ حاشد من محافظات الضفة الغربية انطلقت اليوم فعاليات الأيام التربوية التنويرية في قاعات أبراج الزهراء في مدينة البيرة، والتي تستمر لمدة يوميين وتقودها شبكة جسور ومركز إبداع المعلم.
افتتحت أعمال المؤتمر بكلمة ترحيبه من هلا القبج مؤكدة على الأهمية التي يكتسبها المؤتمر هذا العام وسط قبول فلسطين دولة في الأمم المتحدة والأهمية المنشودة من التربية كأداة لتحرر الإنسان وتحرر المرأة كمقياس أساسي لتحرر الشعوب.
وبعد أن وقف الحضور تحيّة للسلام الوطني وتخليدا لذكرى الشهداء وتضامنا مع الأسرى خصوصاً التربويون منهم، قدمت انتصار حمدان المنسقة الإقليمية لشبكة جسور كلمة تناولت فيها أهمية الدور الذي تضطلع به التربية في كل المجتمعات وأشارت إلى نمطين من الاتجاهات: الانفتاح دون قيود والاتجاه نحو الانغلاق الذي يسعى لتكريس مصالحه وفرض سيطرته على التربية والمناهج ليتابع سيطرته على المجتمع ومقاومة أي تغيير ضروري.
وفي ذات السياق اكد أن التربية مسؤولية اجتماعية يتحمل الجميع المسؤولية في التغيير وترسيخ مفاهيمها لتكون في خدمة المجتمع وتطوره ومن أجل حرية المرأة وسيرها على قدم المساواة للنهوض بالمجتمع وتحقيق حريته.
وزارة التربية والتعليم أكدت سعيها لشراكة حقيقية مع المجتمع في كلمة محمد أبو زيد وكيل الوزارة وأشار إلى أن الوزارة ومنذ تأسيسها كان هدفها واضحا لتعزيز دور المرأة سواء من حيث الاهتمام بتعليم الإناث ودور المعلمات كتربويات مؤكدا أن الوزارة فخورة بما حققته على هذا الصعيد ،حيث أثبتت المرأة أنها سفيرة العطاء في كل الميادين.
وتابع الحديث حول سياسات السلطة التربوية والمتمثلة بعدم التدخل في المناهج، وترك الأمر لأصحاب الاختصاص من أكاديميين وتربيون، وتوجهاتهم في رسم القيم والمفاهيم وفقاً للنظام السائد، مضيفاً أبو زيد أن علينا ألا ننسى أن فلسطين تمر في مرحلة تحرر وطني ،تشارك المرأة بنضالها وتضحياتها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتربوية، مشيراً إلى على جدلية العلاقة بين التربية والمرأة واستحالة وضع حد فاصل بينهما، ومن هنا فإن حرية المرأة وحرية الوطن عليها أن تبقى مؤشراً وبوصلة للتربية.
وأشار وكيل وزارة التربية إلى أن الوزارة معنية بتجاوز نمطية التعامل مع الكثير من القضايا بشكل ومسلم به ،فهي مع التعلم كحق إنساني ومدى أهمية التحرر والمساواة مع أن للمؤتمر طابعاً نسوياً إلا أن للرجال دور ينطلق من أرضية مشتركة للرجل والمرأة في التربية والوطن والتحرر.
بدورها تحدثت انتصار الوزير (أم جهاد) باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كشريك رئيسي في شبكة جسور وتوقفت عند المرحلة السياسية الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ودور المرأة في النضال الوطني الفلسطيني من جهة وكذلك دورها في العملية التربوية في الأسرة والمدرسة والمجتمع وبعد استعراضها للمخاطر التي تواجه المرأة الفلسطينية توقفت عند المؤتمر النسوي العربي الذي أكدت على الحق في المشاركة وصناعة القرار وفي التربية والتعليم والصحة والثقافة ,كما أشارت للدور الذي تضطلع به وزراه التربية والتعليم في النهوض بالفتاة الفلسطينية أو في ما يتصل بدور المرأة في العملية التربوية برمتها.
وأشارت إلى تطور مكانة ودور المرأة في السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تطوير مشاركتها حيث أكدت كل القوى والفعاليات في مؤتمر العربي النسوي على ضرورة رفع الكوتا الخاصة بالمرأة في المجلسين التشريعي والوطني لتصل الى ما يقل عن 30%.
وبعد انتهاء جلسة الافتتاح بدأت الجلسات الرسمية للمؤتمر بجلسته الأولى بعنوان : نحو نظرة مغايرة للتربية إدارتها آمال خريشة مديرة جمعية المرأة العاملة للتنمية وتحدث بها فريد مرة مدير مركز القياس والتقويم في جامعة القدس المفتوحة حول دور التربية في التحرر أو تكريس الاضطهاد
منوهاً لمفهوم تربية التحرر وتربية القهر، وتطرق إلى دور المؤسسات الرسمية والغير رسمية في التربية وتطرق إلى التغيرات التي حدثت للتربية حيث أصبحت شاملة ومتخطية للزمان والمكان والحدود الجغرافية تطلع للإنسان .
وعن الفرق بين تربية التحرر وتربية القهر فقد قال مرة أن الأولى تتركز على التخلص من الظلم والتحرر والأخرى تهدف لتكريس الظلم وتتأقلم مع الواقع الموجود ولا تثور عليه وتركز على المعلومات .
بينما ترتكز تربية التحرر على أهمية العلاقة الإنسانية بين المتعلم والمعلم وعلى ضرورة الإبداع الخلاق والحوار، وتنطلق من العمل والمسؤولية لدى الجميع
مسيراً إلى أن سمات التربية في تربية التحرر الاحترام والسماح للتفكير النقدي والحوار والطالب هو شريك وليس متلقي وأضاف مرة لم يعد التعليم مقتصرا على المدرسة بل تخطاه إلى المجتمع ومؤسساته في نهاية مداخلته نقد مرة النظام التعليمي الفلسطيني الحالي وقال أن هذا النظام مرهونا باتفاقيات سياسية وركز انه في ظل هذا الواقع تقع على المعلم مسؤولية كبيرة بحيث عليه أن يسد أي ثغرات في النظام خلال المساحة المتاحة له في غرفة الصف.
الجلسة الثانية تناولت التعليم كحق إنساني وأداة لتحرر المرأة بإدارة سريدة حسين مديرة طاقم شؤون المرأة وقدمت في هذه الجلسة الدكتورة هالة اليمني منسقة برامج الطفولة المبكرة في كلية التربية ومديرة فرقة الدراما في جامعة بيت لحم وكانت مداخلتها بعنوان التعليم وتوظيفه في تحرير الإنسان .
المداخلة الثانية قدمتها الدكتورة فاطمة رباح دكتورة في علم النفس الاجتماعي بعنوان التعليم كحق إنساني وأداة للتحرر والمساواة .
بدورها قدمت الدكتورة علياء عسالي رئيسة قسم التربية الأساسية الدنيا في كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية ورقة بعنوان المساواة في التعليم بين الخطاب والممارسة أما ود. شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني للتدريب قدمت ورقة بعنوان المساواة في المناهج المدرسية والجامعية ،هذا ويتابع المؤتمر أعماله يوم الأربعاء الموافق 19 كانون أول .