الليكود : "فيضان البناء الاستيطاني" جزء من حملتنا الانتخابية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعترف مسؤولون كبار في حزب الليكود أن "فيضان البناء الاستيطاني" الذي غطى خلال الأيام الأخيرة الضفة الغربية والقدس ومستوطنة "غيلو" ليس عقابا للسلطة الفلسطينية على توجهها للأمم المتحدة وتقاربها مع حماس فقط، بل له علاقة مباشرة بالمعركة الانتخابية الدائرة حاليا في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن احد وزراء حزب الليكود قوله يوم أمس الثلاثاء، قبل الانتخابات هناك حاجة لإعادة توضيح المواقف وهذا الأمر جزء من ذلك المسعى وأدرك حزب الليكود متأخرا جدا أن جمهور ناخبيه يدعمون ويريدون البناء في القدس ويدعمون الاستيطان لذلك فإن هذا الجمهور تلقى بسعادة قرارات ومخططات البناء ولا يرى بها امرأ سلبيا وذلك خلافا للصورة التي يطرحها الإعلام ويصور فيها هذه القرارات.
وأضاف الوزير الذي احتفظت الصحيفة باسمه " حتى وان تعلق الأمر باعتبارات غير موضوعية نابعة من اعتبارات انتخابية لكن القرارات في النهاية تحقق الهدف المرجو منها وهو توسيع الاستيطان".
وقال عضو كنيست عن حزب الليكود " الامتحان حاليا يتمثل بتنفيذ القرارات بعد الإعلان عنها ويجب علينا أن نرى بأننا لا نكتفي بالإعلانات التي تسبق الانتخابات ولكن يجب علينا رؤية عملية البناء الحقيقية واقعا ملموسا ودون ذلك فان كل القرارات لا تساوي شيئا"
وأضاف عضو الكنيست " قرارات البناء في المستوطنات تندمج وتندرج في سياق خطة الانتخابات الإستراتيجية لحزب (الليكود بيتنا) هذه الخطة القائمة على قرارات سيادة سلطوية مثل قرارات البناء بشكل أساسي وعلى حملة دعائية بشكل اقل".
ووصف احد أعضاء حاشية وزير إسرائيلي من الليكود وفقا للصحيفة التي احتفظت لنفسها بالأسماء وامتنعت عن نشرها القرارات الأخيرة بحملة الليكود الانتخابية قائلا " هذه حملتنا وهي تعمل بشكل ممتاز حتى ألان وليس من باب الصدفة رؤية الوزراء في حملة واسعة لشرح القرارات الاستيطانية فور صدورها واستغلال وسائل الإعلام لتوضيح أهدافها ومسوغاتها بل ظهور الوزراء على وسائل الإعلام ظهورا مقصودا ومخططا للاستفادة انتخابيا من قرارات البناء الصادرة ".
zaاعترف مسؤولون كبار في حزب الليكود أن "فيضان البناء الاستيطاني" الذي غطى خلال الأيام الأخيرة الضفة الغربية والقدس ومستوطنة "غيلو" ليس عقابا للسلطة الفلسطينية على توجهها للأمم المتحدة وتقاربها مع حماس فقط، بل له علاقة مباشرة بالمعركة الانتخابية الدائرة حاليا في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن احد وزراء حزب الليكود قوله يوم أمس الثلاثاء، قبل الانتخابات هناك حاجة لإعادة توضيح المواقف وهذا الأمر جزء من ذلك المسعى وأدرك حزب الليكود متأخرا جدا أن جمهور ناخبيه يدعمون ويريدون البناء في القدس ويدعمون الاستيطان لذلك فإن هذا الجمهور تلقى بسعادة قرارات ومخططات البناء ولا يرى بها امرأ سلبيا وذلك خلافا للصورة التي يطرحها الإعلام ويصور فيها هذه القرارات.
وأضاف الوزير الذي احتفظت الصحيفة باسمه " حتى وان تعلق الأمر باعتبارات غير موضوعية نابعة من اعتبارات انتخابية لكن القرارات في النهاية تحقق الهدف المرجو منها وهو توسيع الاستيطان".
وقال عضو كنيست عن حزب الليكود " الامتحان حاليا يتمثل بتنفيذ القرارات بعد الإعلان عنها ويجب علينا أن نرى بأننا لا نكتفي بالإعلانات التي تسبق الانتخابات ولكن يجب علينا رؤية عملية البناء الحقيقية واقعا ملموسا ودون ذلك فان كل القرارات لا تساوي شيئا"
وأضاف عضو الكنيست " قرارات البناء في المستوطنات تندمج وتندرج في سياق خطة الانتخابات الإستراتيجية لحزب (الليكود بيتنا) هذه الخطة القائمة على قرارات سيادة سلطوية مثل قرارات البناء بشكل أساسي وعلى حملة دعائية بشكل اقل".
ووصف احد أعضاء حاشية وزير إسرائيلي من الليكود وفقا للصحيفة التي احتفظت لنفسها بالأسماء وامتنعت عن نشرها القرارات الأخيرة بحملة الليكود الانتخابية قائلا " هذه حملتنا وهي تعمل بشكل ممتاز حتى ألان وليس من باب الصدفة رؤية الوزراء في حملة واسعة لشرح القرارات الاستيطانية فور صدورها واستغلال وسائل الإعلام لتوضيح أهدافها ومسوغاتها بل ظهور الوزراء على وسائل الإعلام ظهورا مقصودا ومخططا للاستفادة انتخابيا من قرارات البناء الصادرة ".