الرواتب الأحد والاثنين والنقابات تناقش مع الحكومة تأمين رواتب الشهر المقبل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الخميس, أن وزارة المالية ستصرف نصف راتب للموظفين يومي " الأحد والأثنين القادمين بحد ادنى 1500 شيكل وحد اعلى 4000 شيكل.
وأكد زكارنة الذي تخوض نقابته مع كافة النقابات المهنية إضراب لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على عدم صرف الرواتب نتيجة للأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية, أن هذا الإضراب يأتي في سبيل الاحتجاج على السياسات الإسرائيلية القاضية بقرصنة أموال السلطة ولمطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها وبذل الجهود من خلال التعاون مع القطاع الخاص والبنوك ودفع ما لديها في الخزينة حتى يستطيع الموظف الصمود والاستمرار في تقديم الخدمة.
واوضح زكارنة في تصريحات صحافية أن نقابته سعقد اجتماعا مع وزارة المالية لمناقشة ما تم طرحه بخصوص توفر 100 مليون والية الدفع للموظفين وللاطلاع على الوضع المالي وكيفية صرف الرواتب لهذا الشهر والشهر القادم".
وبين زكارنة ان الازمة المالية مست كل بيت فلسطيني وادخلت مليون فلسطيني تحت خط الفقر وعلى راسهم الموظفين الذين لم يتمكنوا من الوصول لوظائفهم.
وكشف زكارنة عن اجتماع سيعقد يوم الاحد القادم سنقرر النقابة فيه اما الاستمرار في الخطوات التصعيدية الاحتجاجية او ايقافها.
وطلب من الموظفين وخصوصا من يستطيع ان يقدم الخدمة لابناء الشعب في ظل ما يعانونه جراء هذه الازمة ان لا يتردد في فعل ذلك، موجها رسالة للموظفين بالصبر ومراعاة ان ليبرمان يريد ان يركع الشعب الفلسطيني عبر احتجاز الاموال.
وكان الموظفون الحكوميون اعتصموا يوم أمس لمدة ساعة أمام مقرات مؤسساتهم في مختلف المحافظات، مطالبين بوضع حد لمآساتهم الاقتصادية فيما لا تزال الحكومة تشكو من الأزمة المالية الخانقة.
وناشد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الأشقاء العرب التحرك السريع في دعم السلطة الوطنية قائلاً " "ان شبكة الأمان العربية المالية المقرة من الجامعة العربية لمواجهة حجز إسرائيل لأموالنا لم تفعل حتى اللحظة ولم يتم تحويل أي مبلغ منها وأنه لا يوجد في الأفق ما يمكن البناء عليه خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة".
zaأعلن بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الخميس, أن وزارة المالية ستصرف نصف راتب للموظفين يومي " الأحد والأثنين القادمين بحد ادنى 1500 شيكل وحد اعلى 4000 شيكل.
وأكد زكارنة الذي تخوض نقابته مع كافة النقابات المهنية إضراب لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على عدم صرف الرواتب نتيجة للأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية, أن هذا الإضراب يأتي في سبيل الاحتجاج على السياسات الإسرائيلية القاضية بقرصنة أموال السلطة ولمطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها وبذل الجهود من خلال التعاون مع القطاع الخاص والبنوك ودفع ما لديها في الخزينة حتى يستطيع الموظف الصمود والاستمرار في تقديم الخدمة.
واوضح زكارنة في تصريحات صحافية أن نقابته سعقد اجتماعا مع وزارة المالية لمناقشة ما تم طرحه بخصوص توفر 100 مليون والية الدفع للموظفين وللاطلاع على الوضع المالي وكيفية صرف الرواتب لهذا الشهر والشهر القادم".
وبين زكارنة ان الازمة المالية مست كل بيت فلسطيني وادخلت مليون فلسطيني تحت خط الفقر وعلى راسهم الموظفين الذين لم يتمكنوا من الوصول لوظائفهم.
وكشف زكارنة عن اجتماع سيعقد يوم الاحد القادم سنقرر النقابة فيه اما الاستمرار في الخطوات التصعيدية الاحتجاجية او ايقافها.
وطلب من الموظفين وخصوصا من يستطيع ان يقدم الخدمة لابناء الشعب في ظل ما يعانونه جراء هذه الازمة ان لا يتردد في فعل ذلك، موجها رسالة للموظفين بالصبر ومراعاة ان ليبرمان يريد ان يركع الشعب الفلسطيني عبر احتجاز الاموال.
وكان الموظفون الحكوميون اعتصموا يوم أمس لمدة ساعة أمام مقرات مؤسساتهم في مختلف المحافظات، مطالبين بوضع حد لمآساتهم الاقتصادية فيما لا تزال الحكومة تشكو من الأزمة المالية الخانقة.
وناشد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الأشقاء العرب التحرك السريع في دعم السلطة الوطنية قائلاً " "ان شبكة الأمان العربية المالية المقرة من الجامعة العربية لمواجهة حجز إسرائيل لأموالنا لم تفعل حتى اللحظة ولم يتم تحويل أي مبلغ منها وأنه لا يوجد في الأفق ما يمكن البناء عليه خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة".