"شؤون القدس": الاستيطان الإسرائيلي سياسة وإستراتيجية عنصرية مدمرة للسلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي غير المسبوق الذي تقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة، والتي شرعت في المصادقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية بشكل جنوني وفي مختلف مناطق القدس والضفة الغربية.
وحذرت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي، اليوم الخميس، من العواقب الوخيمة لهذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية المحمومة على مدينة القدس بشكل خاص، والتي تمثلت في مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك بالأمس على مخطط بناء 523 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غفعوت" الواقعه ضمن المجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم، وإقرار الشروع مؤخرا في بناء 3426 وحدة استيطانية في منطقة "معاله ادوميم" المسمى"E1"، وبناء 2126 وحدة استيطانية جنوب مدينة القدس فيما تسميها إسرائيل "جفعات همتوس" ومخطط اخر لبناء 1500 وحدة استيطانيه في مستوطنة "رمات شلومو" ، شمال القدس الشرقية المحتلة بالإضافة الى مجموعة المستوطنات التي أقرتها حكومة الاحتلال الاستعمارية خلال الأسابيع الماضية في "معاليه ادوميم" و"جيلو" ومصادرة 476 دونمًا من أراضي أبو ديس شرق مدينة القدس،
وتطرق البيان لتوالي ردود الفعل الدولية المحذرة من مخاطر هذه الهجمة الاستيطانية على مشروع السلام برمته وعلى حل الدولتين بشكل خاص وعلى الاستقرار في المنطقة، والتي جاءت من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي وروسيا وغيرها من الدول.
وتساءل البيان حول إمكانية أن تخضع للولايات المتحدة الامريكية الدولة الاعظم وراعية عملية السلام اسرائيل للمحاسبة والمساءلة والعقاب بدلا من ان تكتفي بالقول ان هذه "الافعال مخيبة للآمال"
ودعا الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف جدي وحازم، ومحاسبة إسرائيل وفق القانون الدولي وإلزامها بوقف نشاطها الاستيطاني المسعور واللا قانوني والتأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية من قبل مجلس الامن الدولي
ورفضت دائرة شؤون القدس تصرّيحات رئيس الكنيست الاسرائيلي "رؤوبين ريفلين" التي جاء فيها إن بناء المستوطنات في القدس ليس موضوع للمفاوضات، وفي كل تسوية سلمية مستقبلية فإن إسرائيل لن تتخلى عن المنطقة"E1". وغيرها من المناطق
shأدانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي غير المسبوق الذي تقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة، والتي شرعت في المصادقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية بشكل جنوني وفي مختلف مناطق القدس والضفة الغربية.
وحذرت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي، اليوم الخميس، من العواقب الوخيمة لهذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية المحمومة على مدينة القدس بشكل خاص، والتي تمثلت في مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك بالأمس على مخطط بناء 523 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غفعوت" الواقعه ضمن المجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم، وإقرار الشروع مؤخرا في بناء 3426 وحدة استيطانية في منطقة "معاله ادوميم" المسمى"E1"، وبناء 2126 وحدة استيطانية جنوب مدينة القدس فيما تسميها إسرائيل "جفعات همتوس" ومخطط اخر لبناء 1500 وحدة استيطانيه في مستوطنة "رمات شلومو" ، شمال القدس الشرقية المحتلة بالإضافة الى مجموعة المستوطنات التي أقرتها حكومة الاحتلال الاستعمارية خلال الأسابيع الماضية في "معاليه ادوميم" و"جيلو" ومصادرة 476 دونمًا من أراضي أبو ديس شرق مدينة القدس،
وتطرق البيان لتوالي ردود الفعل الدولية المحذرة من مخاطر هذه الهجمة الاستيطانية على مشروع السلام برمته وعلى حل الدولتين بشكل خاص وعلى الاستقرار في المنطقة، والتي جاءت من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي وروسيا وغيرها من الدول.
وتساءل البيان حول إمكانية أن تخضع للولايات المتحدة الامريكية الدولة الاعظم وراعية عملية السلام اسرائيل للمحاسبة والمساءلة والعقاب بدلا من ان تكتفي بالقول ان هذه "الافعال مخيبة للآمال"
ودعا الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف جدي وحازم، ومحاسبة إسرائيل وفق القانون الدولي وإلزامها بوقف نشاطها الاستيطاني المسعور واللا قانوني والتأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية من قبل مجلس الامن الدولي
ورفضت دائرة شؤون القدس تصرّيحات رئيس الكنيست الاسرائيلي "رؤوبين ريفلين" التي جاء فيها إن بناء المستوطنات في القدس ليس موضوع للمفاوضات، وفي كل تسوية سلمية مستقبلية فإن إسرائيل لن تتخلى عن المنطقة"E1". وغيرها من المناطق