نازحو المخيمات الفلسطينيه في سوريا يعتصمون في مخيم نهر البارد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ضمن سلسله من التحركات في مختلف مخيمات لبنان ، قام النازحون الفلسطينيون السوريون في مخيم نهر باعتصام أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيم ،مطالبين الأنروا بوقفه جديه لاغاثتهم وتأمين السكن لهم ولعائلاتهم، حيث إن الأنروا لم تعمل على تقديم المساعدة لهم منذ نزوحهم حتى اليوم، والجدير ذكره أن مخيم نهر البارد كان قد استقبل ما يزيد عن 400 عائله فلسطينيه منذ السنة تقريباً، وقد أضيف إليهم 40 عائله قدمت من مخيم اليرموك خلال الأيام الماضية.
ومع ازدياد عدد النازحين تزداد الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم، لكن وحتى هذه اللحظه لم تقم الأونروا أو أي مؤسسة محلية، أو دوليه بتقديم المساعدة، غير أن الصليب الأحمر الدولي قدم بعض المساعدات العينيه مثل (فرشات وبطانيات وأدوات مطبخ)، والجدير بالذكر هو أن هذه العائلات يتم استضافتها في بيوت أقرباء لهم، والبعض الآخر يسكن منزلاً بالإيجار، لذلك فإن هؤلاء النازحين يطالبون الدوله اللبنانيه والأونروا، والمؤسسات الأهلية والاجتماعية النظر بوضعهم أسوة بما يقدم للعائلات السورية الذين ترعاهم الدولة اللبنانية والتيارات والأحزاب اللبنانية، ويتساءل العديد منهم عن سبب التجاهل المتعمد من قبل الدوله والأحزاب اللبنانية، بعدم مساواتهم بإخوانهم السوريين، وما يزيد الطين بلة أن النازح الفلسطيني السوري مبلغ 50 ألف ليرة لبنانية عن كل فرد من أفراد أسرته للأمن العام اللبناني بدل إقامة لشهر واحد، وتتساءل اللجنه الشعبيه بشخص أمين سرها الدوري جمال أبو علي عن سبب هذا التجاهل، مؤكدا على ضرورة تحمل الأونروا مسؤولياتها، والكف عن سياسة إدارة الظهر لأولئك النازحين، مضيفاً أن المدير العام للأونروا قد أبلغهم بوجود 800 ألف دولار موازنة لإغاثه النازحين، وهنا وأمام وجود هذا المبلغ المخصص للنازحين قال: أين أصبحت وكيف تبخرت ؟
كما أكد على أن هذه التحركات مستمرة حتى الوصول إلى حل سريع لتأمين كل ما تحتاجه هذه العائلات.
zaضمن سلسله من التحركات في مختلف مخيمات لبنان ، قام النازحون الفلسطينيون السوريون في مخيم نهر باعتصام أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيم ،مطالبين الأنروا بوقفه جديه لاغاثتهم وتأمين السكن لهم ولعائلاتهم، حيث إن الأنروا لم تعمل على تقديم المساعدة لهم منذ نزوحهم حتى اليوم، والجدير ذكره أن مخيم نهر البارد كان قد استقبل ما يزيد عن 400 عائله فلسطينيه منذ السنة تقريباً، وقد أضيف إليهم 40 عائله قدمت من مخيم اليرموك خلال الأيام الماضية.
ومع ازدياد عدد النازحين تزداد الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم، لكن وحتى هذه اللحظه لم تقم الأونروا أو أي مؤسسة محلية، أو دوليه بتقديم المساعدة، غير أن الصليب الأحمر الدولي قدم بعض المساعدات العينيه مثل (فرشات وبطانيات وأدوات مطبخ)، والجدير بالذكر هو أن هذه العائلات يتم استضافتها في بيوت أقرباء لهم، والبعض الآخر يسكن منزلاً بالإيجار، لذلك فإن هؤلاء النازحين يطالبون الدوله اللبنانيه والأونروا، والمؤسسات الأهلية والاجتماعية النظر بوضعهم أسوة بما يقدم للعائلات السورية الذين ترعاهم الدولة اللبنانية والتيارات والأحزاب اللبنانية، ويتساءل العديد منهم عن سبب التجاهل المتعمد من قبل الدوله والأحزاب اللبنانية، بعدم مساواتهم بإخوانهم السوريين، وما يزيد الطين بلة أن النازح الفلسطيني السوري مبلغ 50 ألف ليرة لبنانية عن كل فرد من أفراد أسرته للأمن العام اللبناني بدل إقامة لشهر واحد، وتتساءل اللجنه الشعبيه بشخص أمين سرها الدوري جمال أبو علي عن سبب هذا التجاهل، مؤكدا على ضرورة تحمل الأونروا مسؤولياتها، والكف عن سياسة إدارة الظهر لأولئك النازحين، مضيفاً أن المدير العام للأونروا قد أبلغهم بوجود 800 ألف دولار موازنة لإغاثه النازحين، وهنا وأمام وجود هذا المبلغ المخصص للنازحين قال: أين أصبحت وكيف تبخرت ؟
كما أكد على أن هذه التحركات مستمرة حتى الوصول إلى حل سريع لتأمين كل ما تحتاجه هذه العائلات.